بالأدوية وبغيرها.. لماذا يفقد البعض الكثير من الوزن وآخرون القليل؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الرغبة المتزايدة لقطاعات واسعة من الناس في إنقاص وزنهم، دفعت بعض شركات الأدوية لتصنيع عقاقير للمساعدة في تخفيف الوزن، بينما صممت شركات أخرى أغذية خاصة بهدف الاستجابة إلى تلك الرغبات، لكن "بعض الأشخاص لا يحصلون على النتيجة المطلوبة، في حين يحصل عليها آخرون"، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتشير الصحيفة إلى أن "هناك أدوية تسمى "جي إل بي" تجد روجا لدى الباحثين عن إنقاص الوزن، وتقول إن "مجموعات من الذين يستخدمونها لا تحصل على مبتغاها، بينما يحقق آخرون نتائج جيدة".
ويطرح باحثون تفسيرات عدة تجعل مجموعة من الأشخاص تفقد الكثير من الوزن، بينما تفقد مجموعات آخرى القليل، مع أن الجرعة الدوائية والطريقة الغذائية أو الوصفة الطبية لا تختلف لدى المجموعتين.
ونقلت الصحيفة عن أخصائي طب السمنة في جامعة كاليفورنيا، إدواردو غرونفالد، قوله إن "السمنة لدى بعض الأشخاص قد تكون مرتبطة بهرمونات تقلل فاعلية أدوية إنقاص الوزن التي تهدف لقمع الشهية، وفي هذه الحالة، ربما لن تُحدث الأدوية فرقا كبيرا في إنقاص الوزن".
وبرأي غرونفالد، فإن "الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني عادة ما يفقدون وزنا أدنى من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة".
ويلفت أخصائي طب السمنة في جامعة كاليفورنيا إلى أن "عادات النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية قبل بدء تناول الأدوية، تؤثر على مقدار الوزن الذي يخسره الشخص".
ويطرح أستاذ السمنة في مركز بنينغتون لأبحاث الطب الحيوي بجامعة ولاية لويزيانا، الدكتور ستيفن هيمسفيلد، سببا آخر، ويشير إلى أن "الأشخاص الذين عانوا من السمنة طوال حياتهم قد يكون لديهم طفرات جينية تمنعهم من الاستجابة بقوة للأدوية والنمط الغذائي الهادف لإنقاص الوزن".
وأضاف هيمسفيلد: "قد يكون لدي بعض الأشخاص تفاعلات دوائية أخرى تمنع تأثير أدوية "جي إل بي" من العمل، وبالتالي لا تتحق النتيجة المطلوبة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "بعض الأدوية التي يتناولها المريض، تؤدي إلى زيادة في الوزن كأثر جانبي، خاصة بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وغيرها".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لعيادة موتشي للسمنة عن بعد، ميرا أحمد، قولها، إن "الاختبارات الجينية يمكن أن تسفر عن أدلة للمرضى الذين يعانون من السمنة منذ الطفولة، ولديهم مقاومة كاملة حتى لأعلى الجرعات".
وأضافت "إذا كانت نتيجة اختبار هؤلاء الأشخاص إيجابية بالنسبة لجينات معينة، فيمكنهم تجربة أدوية خاصة بالسمنة الناتجة عن جينات وراثية، للحصول على نتائج أفضل".
وتشير الصحيفة إلى أن الرهان على الأنماط الغذائية المحددة، والأدوية المخصصة لإنقاص الوزن، ربما يولد شعورا بالإحباط، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يأملون أن تكون النتيجة فعالة في علاج السمنة والوزن الزائد، وحصلوا على نتيجة مخيبة للتوقعات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إنقاص الوزن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون: بغياب سكاف يفقد لبنان صوتاً وطنياً أصيلاً التزم الدفاع عن قضايا الوطن
اعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن المه لوفاة نائب البقاع الغربي الدكتور غسان سكاف الذي انتقل إلى رحمته تعالى بعد مسيرة حافلة بالعطاء الانساني والصحي والتعليمي والخدمة الوطنية.
وقال : " لقد فقد لبنان برحيل النائب سكاف نائباً مخلصاً وصوتاً وطنياً أصيلاً، كرّس حياته لخدمة اللبنانيين عموماً وأبناء منطقته خصوصا كطبيب بارع اولا ، ثم كممثل عن الأمة التزم الدفاع عن قضايا الوطن في المجلس النيابي. كان رحمه الله رجلاً ذا مبادئ راسخة، وإرادة صلبة، ووطنية صادقة، عُرف بنزاهته والتزامه وإخلاصه لرسالته الطبية والنيابية.، ويشكل رحيله خسارة كبيرة للبنان وللمجلس النيابي وللقطاع الصحي الذي كان من ابرز العاملين فيه ، داخل لبنان وخارجه ، على مدى سنوات عمره . وسيبقى ذكر النائب الراحل حياً في قلوب كل من عرفه وعمل معه."
وقدم الرئيس عون التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد الكريمة، وإلى رفاقه في المجلس النيابي، وإلى كل محبيه ومعارفه، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وعارفيه الصبر والسلوان.
مواضيع ذات صلة الرئيس عون يفتتح المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان" Lebanon 24 الرئيس عون يفتتح المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"