«حقوق الإنسان» بالنواب: عدة ملفات تنتظر الرئيس السيسي عقب حلف اليمين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك عددا من الملفات تنتظر الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب غدا، استنادا لنتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة التي أجريت خلال ديسمبر 2023.
تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلادوقال «رضوان»، في بيان، اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري المنتخب يواجه مجموعة من التحديات والمسؤوليات التي تتطلب منه وضع رؤية واضحة وتحديد أولوياته لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد، لافتا إلى أنه في مقدمة هذه التحديات تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وتحقيق السلام والأمان للمواطنين.
وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على ضرورة تعزيز الديمقراطية واستكمال تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي في سبتمبر 2021، وكذلك تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأشار إلى ضرورة تفعيل وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وغقا لتكليفات القيادة السياسية في حفل إفطار الأسرة المصرية عام 2022، مؤكدا على ضرورة تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي خاصة في ظل التحديات الراهنة في المنطقة ومعركة التوازنات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدولية من خلال تعزيز العلاقات الخارجية لمصر وتعزيز دورها على الساحة الدولية، وكذلك تعظيم التعاون مع الدول العربية والإسلامية والدول الأفريقية والدول الأوروبية والدول الأمريكية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية والسياسية مع هذه الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب حقوق إنسان النواب أداء اليمين الدستوري اليمين الدستوري حفل التنصيب السيسي
إقرأ أيضاً:
البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
الفاتيكان (وكالات)
قال البابا ليو الرابع عشر، أمام عدد من السفراء الجدد، أمس، إن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وهذه من أوضح التصريحات التي تكشف حتى الآن عن فلسفة البابا الذي انتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في مايو عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال البابا أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: «أود أن أؤكد مجدداً أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساماً وعرضة للصراعات».
وأكد البابا أن دبلوماسية الفاتيكان تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع. وبتركيزه على عدم المساواة، يبني لاوون على أولويات سلفه البابا فرنسيس الذي دافع عن حقوق المهاجرين وغيرهم من الفئات المستضعفة خلال حبريته.