وفد حزب حُماة الوطن بالسويس في زيارة لمبنى الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وفد حزب حُماة الوطن بالسويس في زيارة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، فى إطار التعاون بين حزب حُماة الوطن محافظة السويس والهيئة الوطنية للإعلام، قامت أمانة الإعلام بقيادة د.مروة أحمد على بالتنسيق مع أمانة العلاقات .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد حزب حُماة الوطن بالسويس في زيارة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فى إطار التعاون بين حزب حُماة الوطن محافظة السويس والهيئة الوطنية للإعلام، قامت أمانة الإعلام بقيادة د.مروة أحمد على بالتنسيق مع أمانة العلاقات العامة بقيادة ا.نبيلة مأمون بتنظيم زيارة لمبنى الإذاعة والتلفزيون.
تم فيها زيارة عدد من استوديوهات ماسبيرو والتعرف على تاريخ مبنى الاذاعة والتلفزيون ودوره ودور الاعلام المصري على مدار السنوات الماضية.
كما تم توضيح كيفية إعداد ودمج الفيديوهات، واضاقة اللوجوهات وإعداد فواصل البرامج، وقد تنقل الوفد بين العديد من الاستوديوهات وقام كل مسئول بتولى الشرح للوفد.
وقد حرص متولي على الحضور ودعم الوفد المشارك للزيارة، كما قام قام قيادات قطاع الإذاعة والتلفزيون بالترحيب بالشباب، وتقديم الشرح الوافى لكل ما يتم داخل القطاع.
ومن الجدير بالذكر التفاف قيادات قنوات الإذاعة والتلفزيون حول الوفد، مشجعين وموضحين طريقة العمل بالاستوديوهات، ويتقدم حزب حماة الوطن بالشكر لكل من ساهم فى إخراج هذا اليوم بذلك الشكل المشرف واللائق.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفد حزب حُماة الوطن بالسويس في زيارة لمبنى الإذاعة والتلفزيون وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أتعرفون وائل؟
صراحة نيوز- المهندس مدحت الخطيب
قد تبدو القصة التي رواها الملك عبدالله الثاني أمام رفقاء السلاح مجرد لحظة طريفة، لطيفة، مرّت بخفّة على مسامع الحضور. لكنها في الحقيقة لحظة تحمل ما هو أبعد من الضحك والتذكّر. فهي تستحضر روح الجيش التي تُبقي التفاصيل الصغيرة حيّة، وتُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى حيث تُبنى الثقة، وتُصنع الرجولة، وتُحفظ الذاكرة.
الملك تحدّث ببساطة القائد الذي يعرف رجاله واحداً واحداً. استذكر مشهداً من أيام التدريب؛ لحظة تردّد جندي واحد، في قفزة واحدة، رغم أنه قفز مئات المرات قبلها وبعدها. ومع ذلك بقي اللقب ملازماً له. ضحك الجميع، وردّدوا الاسم، لا لأن وائل ضعيف، بل لأنه صار رمزاً لروح الدعابة التي تحفظ الودّ بين القائد وجنوده.
هذه البساطة هي التي لامست الناس. لأنهم رأوا ملكاً يتحدّث من ذاكرة الخندق لا من منصة رسمية، من إنسان لا من بروتوكول.
لكن حين يخرج المواطن من إطار المزحة، تتزاحم في ذهنه الأسئلة الثقيلة التي راكمتها السنوات:
كم من «وائل» آخر بيننا لكن ليس ذاك الذي يخاف القفز من الجو، بل الذي يقفز فوق الناس والحق والقانون؟
كم من شخص قفز على حقّ غيره، فحصل على منصب لا يستحقه؟
كم من مسؤول قفز على مقدرات الوطن وعاث فيها فساداً، دون أن يرمش له جفن؟
كم من صاحب قرار قفز على التشريعات والأنظمة، وجعل استثناءه قاعدة، ومصلحته قانوناً؟
كم من أشخاص مارسوا القفز كعادة لا كهفوة عابرة في يوم عابر؟
قصة وائل تُضحك أما قصص «وائل الكبير» في الحياة العامة فتُبكي وتوجع.
الملك استذكرها بروح المحبة والرفقة.
ونحن نستذكر ألف «وائل» من باب السؤال الوطني المشروع:
إلى متى يبقى من يسير على الدور متأخراً، ومن يقفز فوقه متقدماً؟
الوطن لا يُحمى بالصدفة، ولا يُدار بالقفز الحر.
الوطن يُبنى بتسلسل، بالعدل، بالكفاءة، بالاحترام الحقيقي لمبدأ الدور. لأن القفز فوق الدور هو أول أبواب الفساد، وهو الشرارة التي تُطفئ ثقة الناس بدولتهم.
الجيش، رغم كل شيء، بقي المؤسسة الوحيدة التي لم يعرف أبناؤها إلا القفز في ميادين training لا في حقوق الناس؛ قفزوا دفاعاً عن البلاد لا فوق رقاب العباد.
ولهذا بقي احترامهم ثابتاً، وهيبتهم ثابتة، وذكرهم طيباً.
حمى الله الجيش رمزاً للانضباط لا الفوضى.
وحمى الله الملك الذي يُعيد عبر قصة صغيرة معنى كبيراً: أن التواضع أقوى من السلطة، وأن الإنسان أكبر من اللقب.
وحمى الله هذا الوطن من كل من يرى في القفز مهارة، وفي تجاوز الدور وتحقيق العدالة بطولة
وسخّر لنا من يقفز بنا إلى الأمام لا فوقنا، ولا على حسابنا، ولا على حساب مستقبل البلاد.
م مدحت الخطيب
الدستور
[email protected]