حبيب غلوم: فكر المملكة الآن متدفق.. بقينا نحسد الفنان السعودي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، أن الفنان العربي الآن يحسد الفنان والمنتج السعودي والفكر السعودي بشكل كامل، منوهًا بأن الفكر السعودي الآن فكر متدفق ويحاول تثبيت أقدام كل شئ من البشر والفن والثقافة في السعودية، منوهًا بأنه أصبح يتم تسمية مسارح بأسماء فنانيين سعوديين.
وأوضح "غلوم"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السعودية ليست الرياض ولكنها دولة كبيرة، موضحًا أن المهرجانات التي تصل الينا فقط من خلال الاعلام والسوشيال ميديا، ولكنها بلد جمهور وهناك ايضًا أزمة جمهور مسرح، إلا فيما يخص المسرح الكوميدي أو ما يقدم تحت بند الكوميديا، ولكن هناك أزمة في السعودية وكل الوطن العربي والعالم خاصة بالمسرح.
وشدد غلوم، على أنه يجب أن لا نتجاهل هذه الأزمة ونبحث عن حلول لأزمة المسرح وعدم وجود الجمهور المسرحي، حتى يعود المسرح إلى مكانته الطبيعية ويعود كما كان في السابق.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/dVhmA9uRGCy7uJTs/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية أسما ابراهيم برنامج حبر سري توك شو أسما إبراهيم
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.