اتحاد غرب آسيا يعلن دعمه الكامل لاستضافة الإمارات لـ “آسيوية الشباب” لألعاب القوى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى، دعمه الكامل لاستضافة دولة الإمارات، فعاليات النسخة الـ 21 لكأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل الحالي في دبي، بمشاركة أكثر من 1200 لاعب ولاعبة من 40 دولة.
وينظم البطولة اتحاد الإمارات لألعاب القوى، على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الآسيوي.
وأكد سعادة سيار العنزي رئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، ثقته الكاملة في النجاح الفني والتنظيمي للحدث القاري الكبير، لما تمتلكه دولة الإمارات من قدرات كبيرة، وتجارب مميزة في إقامة الفعاليات الرياضية الدولية والعالمية.
وأوضح العنزي ،أن اتحاد غرب آسيا يضع جميع إمكاناته لدعم نجاح الحدث في الإمارات، لأن هذا التميز في نهاية الأمر يمثل نجاحاً للجميع، ويعزز مؤشرات تطور اللعبة في المنطقة واتحاد غرب آسيا الذي يضم 13 دولة.
وأضاف:” نثني على هذه الخطوة التي حققها اتحاد الإمارات لألعاب القوى برئاسة سعادة اللواء الدكتور محمد المر، ونتمنى التوفيق في استضافة الحدث الذي يمثل أهمية كبيرة في إطار الجهود الداعمة لنشر اللعبة، واكتشاف المواهب وبناء القدرات، ونتطلع إلى واقع أفضل لها في المنطقة”.
من جانب آخر، قال رئيس اتحاد غرب آسيا، إنه تم استحداث بطولة” اليوم الواحد” لدول غرب آسيا لفئة الرجال انطلاقاً من يوم 10 مايو المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وتتضمن منافسات في فئات 100 و400 و800 متر و400 متر حواجز.
وأضاف: “ننظر في إمكانية تعميم البطولة على مستوى الدول الأعضاء، وهي تعزز فرص الاحتكاك بين اللاعبين، وحريصون على اتخاذ جميع الترتيبات التي تمهد الطريق للتطور في المستويات الفنية، كما ستقام بطولة غرب آسيا للكبار في العراق 29 مايو المقبل، بمشاركة كل الدول الأعضاء في غرب آسيا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس مجلس الشورى تنوه بدور رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب خلال قمة “فورتشن” الدولية
المناطق_واس
شاركت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي في أعمال قمة “النساء الأكثر تأثيرًا”، التي تنظمها مجلة فورتشن العالمية في نسختها الدولية، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية تشهد حراكًا غير مسبوق على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030.
وأشارت في كلمتها إلى أن الرؤية أحدثت تحولًا جذريًّا في الأنماط القيادية، لا سيما في القطاع العام، وأصبحت القيادات أكثر تفاعلًا وحرصًا على تبني ثقافة الشفافية والمساءلة, والتركيز على تحقيق نتائج ملموسة تصب في مصلحة المستفيد, مفيدة بأن هذا التغيير أسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية وسرّع من تحقيق الأهداف الوطنية.
أخبار قد تهمك مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثانية والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة 21 مايو 2025 - 6:13 مساءً مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة 20 مايو 2025 - 5:56 مساءًوفي السياق ذاته، شددت الدكتورة الأحمدي على أن التشريعات تُعد حجر الأساس في دعم التحولات المجتمعية، وشهدت المملكة في ظل الرؤية ثورة تشريعية غير مسبوقة، خاصة في المجالات الاقتصادية، الأمر الذي أسهم في تمكين المرأة والشباب، وتعزيز ريادة الأعمال، والابتكار، والبحث والتطوير.
وأكدت أن مجلس الشورى، من خلال أدواره الرقابية والتشريعية، يؤدي دورًا محوريًّا في دعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيرة إلى دعم المجلس لمشاركة الشباب وتعزيز حضور المرأة في مختلف القطاعات، ضمن توجه الدولة نحو توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية الفاعلة.
واختتمت معاليها بالإشارة إلى أن المملكة تدرك حجم الطاقة الإنتاجية والإبداعية التي يمتلكها الشباب، لا سيما أن ثلثي السكان من فئة الشباب من الجنسين، وهو ما دفع إلى إطلاق العديد من المبادرات لتمكينهم، لافتة الانتباه إلى أن شريحة الشباب تمثل اليوم نسبة كبيرة من القيادات في مختلف القطاعات؛ مما أسهم في تجديد الممارسات الإدارية وضخ الحيوية في مفاصل العمل الحكومي.