التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار اير، بمكتبه بمدينة بورتسودان اليوم، وزير الثقافة والإعلام الدكتور جرهام عبد القادر.

مدينة بورتسودان

جاء ذلك  بحضور المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي.

وقال الدكتور جراهام عبد القادر، إن اللقاء يأتي في اطار متابعته لأنشطة الوزارة حيث وقف على نتائج لجنة معاينة وحصر الأجهزة والمعدات ومخلفات آثار الحرب بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والدمار والخراب الذي ترتب من جراء التمرد.

كما تناول اللقاء الخطوات التمهيدية لورشة الاعلام السوداني المقررة عقب عيد الفطر المبارك.

وأضاف جراهام، أن اللقاء تطرق لأوضاع المتاحف في السودان وأهمية حمايتها واتخاذ التدابير اللازمة بشأنها ، وأوضاع المتاحف بولاية الخرطوم والمتحف القومي ومتحف بيت الخليفة الذي ظهر مؤخرا ما يدل على العبث والخراب الذي تم فيه.

تناول الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي و القائد العام للقوات المسلحة ، الافطار مع مجموعة من المواطنين بمدينة أمدرمان. 

وصل قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء إلى منطقة أم درمان العسكرية بعد سيطرة الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون.

وكان الجيش السوداني قد أعلن، يوم الاثنين، فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أم درمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.

وأكد الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة بمنطقة أمدرمان تمكنت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء من إحباط محاولة هروب لقوات الدعم السريع من محيط منطقة الملازمين والإذاعة.
وأضاف التعميم أنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة وأن القوات المسلحة دمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها وجاري إحصاء خسائر العدو".

من جانبها، أقرت قوات الدعم السريع فقدانها لمباني هيئة البث، وقالت في بيان إن فقدانها السيطرة جاء "عقب التزامها بوقف القتال بناءً على قرار مجلس الامن الدولي رقم 2427 بشأن الهدنة الإنسانية في شهر رمضان.

 وأضافت "ما حدث ان قوات الجيش وكتائب المؤتمر الوطني تنصلت عن هذا العهد والالتزام الأخلاقي وغدرت بقوات الدعم السريع وهاجمتها في محور الاذاعة على الرغم من التزامها مسبقاً بوقف اطلاق النار".

وصل قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء إلى منطقة أم درمان العسكرية بعد سيطرة الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون.

وكان الجيش السوداني قد أعلن، يوم الاثنين، فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أم درمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.

وأكد الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة بمنطقة أمدرمان تمكنت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء من إحباط محاولة هروب لقوات الدعم السريع من محيط منطقة الملازمين والإذاعة.

وأضاف التعميم أنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة وأن القوات المسلحة دمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها وجاري إحصاء خسائر العدو".

من جانبها، أقرت قوات الدعم السريع فقدانها لمباني هيئة البث، وقالت في بيان إن فقدانها السيطرة جاء "عقب التزامها بوقف القتال بناءً على قرار مجلس الامن الدولي رقم 2427 بشأن الهدنة الإنسانية في شهر رمضان.

 وأضافت "ما حدث ان قوات الجيش وكتائب المؤتمر الوطني تنصلت عن هذا العهد والالتزام الأخلاقي وغدرت بقوات الدعم السريع وهاجمتها في محور الاذاعة على الرغم من التزامها مسبقاً بوقف اطلاق النار".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة بورتسودان قوات الدعم السریع الدعم السریع من القوات المسلحة الجیش السودانی هیئة البث أم درمان منطقة أم على مقر

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة ينفي وقوع مجاعة في السودان

نفى وزير الزراعة السوداني تواجد مجاعة في البلاد وشكك في بيانات مدعومة من الأمم المتحدة مفادها أن 755 ألف نسمة يعانون من جوع كارثي، رافضا فكرة تجاوز منظمات الإغاثة قيود توصيل المساعدات عبر الحدود.

ويمر السودان بأسوأ أزمة جوع في العالم منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، وفق ما نقلته رويترز.

وذكر أبو بكر البشري في مؤتمر صحفي في بورتسودان، أن 755 ألف مواطن ليسوا نسبة كبيرة مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان، وإنه لا يمكن وصف ذلك بالمجاعة.

ويبلغ عدد سكان السودان 50 مليون نسمة.

ويقول سكان ومنظمات إغاثة إن الجيش يمنع دخول شحنات المساعدات والشحنات التجارية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بينما تتعرض الإمدادات، التي تصل إلى هذه المناطق والتي تكون باهظة الثمن، للسرقة على نحو متكرر وفي الغالب على أيدي قوات الدعم السريع.

وقالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة وهيئات إقليمية وجماعات إغاثة، في أواخر يونيو، إنه في ظل معاناة نصف السكان من جوع شديد، هناك 14 منطقة في أنحاء البلاد تواجه خطر المجاعة.

ويمكن إعلان المجاعة إذا تعرض ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكان منطقة ما لظروف جوع كارثية وإذا عانى الأطفال من سوء التغذية ووقعت وفيات بسبب الجوع.  

وشكك البشري في قدرة الخبراء على قياس بيانات في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقال إن مؤشرات سوء التغذية لم تتحدد بعد.

وعقب صدور بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يمكن للجنة مستقلة إعلان حدوث مجاعة، وهو ما يُحتمل أن يدفع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى إصدار أوامر بتجاوز أي قيود يفرضها الجيش على معابر يمكن استخدامها في توصيل المساعدات.

وقال البشري إن الحكومة ترفض مثل هذه الأوامر.

وذكر البشري أنهم يرفضون "طبعا فتح الحدود بالقوة... لأنه قد يفتح لنا حدودا مع دول معادية، وحدودا تسيطر عليها الميليشيا"، بينما قال مسؤول آخر إن مثل هذا التحرك جزء من "مؤامرة" على البلاد.

وتقول منظمات إغاثة إن معبر التينة لا يمكن استخدامه بسبب الأمطار، وهو المعبر الوحيد الذي تسمح الحكومة بالمرور منه إلى إقليم دارفور الذي توجد به معظم البؤر المعرضة لخطر المجاعة.

ويقول الجيش إن معبر أدري المؤدي إلى ولاية غرب دارفور، التي تطلب منظمات الإغاثة دخولها، يُستخدم في إمداد قوات الدعم السريع بأسلحة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة السوداني ينفي وقوع مجاعة
  • وزير الزراعة السوداني ينفي وجود مجاعة ويشكك في بيانات الأمم المتحدة
  • وزير الزراعة السوداني يشكك بوجود مجاعة في البلاد.. عدد المتضررين ليس كبيرا
  • وزير الزراعة ينفي وقوع مجاعة في السودان
  • معارك محتدمة في الخرطوم ومقتل اثنين في معسكر للنازحين بالفاشر
  • المستشار السابق لقائد قوات الدعم السريع ينفي اتهام الجيش السوداني بـ الاغتصاب
  • الجيش السوداني يؤكد تقدمه على «الدعم السريع» بمدينة الفاشر
  • الدعم السريع والجيش السوداني يتبادلان مزاعم السيطرة على مدينة السوكي
  • الجيش السوداني يصد هجوم لقوات الدعم السريع في السو
  • الإمارات مراقبا.. ما خيارات الجيش السوداني بمفاوضات سويسرا؟