مواطنون يتسابقون على أعمال الخير من خلال توزيع التمور والمياه على الصائمين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
متطوعون: هذا العمل واجب أخلاقي تعهدنا به
يتسابق مواطنون في شوارع العاصمة عمان، في كل يوم على تقديم الماء والتمر لسائقي المركبات في الشوارع العامة، ممن لم يسعفهم الوقت في الوصول المبكر إلى منازلهم، قبيل أذان المغرب لتناول وجبة الفطور في شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : دول تتحرى هلال شوال في هذا الموعد.
يؤجلون إفطارهم لإتمام الواجب الأخلاقي، الذي أخذوا على عاتقهم القيام به، بتوزيع الماء والتمر على سائقي المركبات الصائمين، تزامنا مع رفع الآذان.
هؤلاء الشباب يتوجهون إلى الطرق العامة، لطلب الأجر والثواب، وهم يحملون بأيديهم حبات التمر المغلفة بالاكياس وعلب الماء.
رسالة محبة وعطف تجسد قيم الخير بين مكونات الشعب... شباب ينتظرون أن يطل شهر رمضان الفضيل لكسب الاجر والثواب، بتفطير الصائمين ممن لم يسعفهم الوقت بالوصول الى بيوتهم قبل وقت الإفطار .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شهر رمضان التمور وزارة المياه مبادرات
إقرأ أيضاً:
توعيةا بمخاطر الجرائم الإلكترونية.. اختتام أعمال مؤتمر أجهزة الإعلام الأمني العربى
اختتم المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن اتحاد إذاعات الدول العربية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وناقش المؤتمر دور الإعلام الأمني في تعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي وطلب من أجهزة الإعلام الأمني في هذا الصدد التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية في الدولة لتعزيز جهود توعية النشء والشباب بمخاطر الجرائم الإلكترونية وكيفية الوقاية منها، كما ناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني وطلب من أجهزة الإعلام الأمني العربية موافاة الأمانة العامة بما لديها من تجارب (إيجابية/سلبية) في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام الأمني، والقضايا التي تعاملت معها على أن تقوم الأمانة العامة بعرض ما يردها من تجارب على المؤتمر المقبل.
واستعرض المؤتمر تجارب عدد من الدول العربية في استخدام الإعلام الأمني في الوقاية من المخدرات وفي مكافحة الإرهاب، وأكد في هذا الصدد على أهمية قيام أجهزة الإعلام الأمني في الدول الأعضاء بالتخطيط الجيد لاستخدام الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات بحيث تراعي خصوصية الفئات المستهدفة وبحيث تتم الاستعانة بخبرات الجهات المعنية بظاهرة المخدرات، كالأطباء وعلماء النفس والتربية والوعاظ وجمعيات الوقاية من الإدمان.
وأكد المؤتمر على أهمية قيام الدول الأعضاء بالعمل على مواجهة استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في مجال الترويج للمخدرات وتشجيع استهلاكها، والعمل على إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي تكشف أضرار المخدرات وتحث على الابتعاد عن الوقوع ضحية للإدمان، ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى العمل على الحيلولة دون التشجيع غير المقصود على استهلاك المخدرات من خلال البرامج والأفلام والمسلسلات التي تتضمن مشاهد تغري بتناول المخدرات والمؤثرات العقلية .
وأكد المؤتمر على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لتعزيز تبادل التجارب والخبرات والزيارات بين أجهزة الإعلام الأمني العربية، داعيا أجهزة الإعلام الأمني العربية إلى تخصيص مساحات في البرامج الإعلامية الأمنية لديها لاستعراض جهود التوعية الأمنية في الدول الأخرى، وكلف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برامج علمية لبناء قدرات أجهزة الإعلام الأمني العربية في التوعية بمخاطر المخدرات وسائر الظواهر الإجرامية الأخرى.
كما طلب من الأمانة العامة كذلك إجراء التنسيق اللازم مع قطاع الإعلام والاتصال في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد إذاعات الدول العربية، وسائر مؤسسات العمل العربي المشترك المعنية بالشأن الإعلامي للمساعدة في نشر برامج التوعية الشاملة لمواجهة الظواهر الإجرامية المختلفة.