حمد الخييلي يتبرع بـ8.5 ملايين درهم للهيئات الخيرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
العين:«الخليج»
تبرع حمد بن سهيل الخييلي، بـ 8.5 ملايين درهم لدعم الهيئات الخيرية بالدولة: الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق الزكاة، والهيئة المساهمات المجتمعية «معاً» وصندوق الفرج.
جاء ذلك خلال احتفال «مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي الثقافي» بمدينة العين، بيوم اليتيم ويوم زايد للعمل الإنساني، وقدم المركز 50 حاسوباً للأيتام في مدينة العين.
وأكد الخييلي، أن رعاية قيادتنا الرشيدة للمواطن والمقيم، وتوفير سبل العيش الكريم وتحسين جودة الحياة، نهج راسخ واستمرار لمسيرة الخير التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لما فيه خير الوطن والمواطن والمقيمين على هذه الأرض الطيبة التي تميزت بالمواقف الإنسانية
وأضاف «إن المجتمع الإماراتي ضرب أروع الأمثلة على التضامن والتكاتف، لجعل الإمارات أفضل الأماكن الآمنة في العالم، ولتقديم صورة مثلى للدولة»
وقال جابر حمد الخييلي، الأمين العام للمركز: نستذكر في هذا اليوم القائد والمؤسس ورجل الإنسانية الذي تعجز الكلمات عن شكره، فإنجازات المؤسس تلمسها الأجيال ويتحدث عنها العالم والتاريخ يدونها، حتى أصبحت الإمارات رائدة عالمياً، ومثلاً يحتذى في الوحدة والعطاء والسخاء، ورمزاً في العمل الإنساني والعلاقات الإنسانية.
وأعرب الدكتور أحمد الظاهري، مدير «مركز الهلال الأحمر» بمدينة العين، عن شكره لحمد الخييلي، على دعمه الجهات الخيرية بهذه المناسبة، ومبادرته لتحقيق أهداف يوم العمل الإنساني في تعزيز التمسك المجتمعي ورعاية المحتاجين أينما كانوا، وترسيخ أهمية العمل الإنساني.
وقال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، إن هذه المبادرة تعكس أثر المساهمات المجتمعية التي اعتاد حمد الخييلي، على تقديمها للقطاعات المختلفة وكان لها أثر اجتماعي ملموس وإيجابي في المجتمع.
وأكد صندوق الزكاة أن المبادرات التي يضطلع بها المحسنون والخيرون في الدولة تعزز نهج القيادة الرشيدة في استدامة العطاء وترسيخ قيم البذل والبر والإحسان المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات الذين نهلوا من معين الآباء والأجداد وتخرجوا في مدرسة رائد العطاء ونصير الإنسانية المغفور له الوالد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيله.
وأعرب خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن شكره لحمد الخييلي، على العطاءالمتواصل في دعم تحقيق أهداف صندوق الفرج الساعي للتسهيل عن النزلاء من المعسورين مالياً، والتخفيف عن أسرهم، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والتكافل المجتمعي بدولة الخير والعطاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يثني على جهود الأزهر في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني
دبي - وام
على هامش أعمال قمة الإعلام العربي، المقامة برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التقى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحّب سموّه خلال اللقاء بفضيلة الدكتور أحمد الطيب، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وأعرب عن عميق تقديره لجهود فضيلته وكذلك للدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وما يدعو له من قيم سامية ورسالة سمحة جوهرها الخير والتعايش والتآلف.
وتطرّق اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى الحرص الكبير الذي توليه دولة الإمارات لترسيخ القيمة الإنسانية المشتركة، وسعيها الدؤوب إلى تأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري وإقرار مقومات السلم والتفاهم والتقارب على الصعيد العالمي الأشمل.
كما تناول اللقاء أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الإسلامية والعربية الأصيلة والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، وتدعو إلى هدم الثوابت، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الدعوات والظواهر الغريبة على مجتمعاتنا، وهو ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلام.
من جانبه، أشاد فضيلة شيخ الأزهر الشريف بالدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الصعيدين العربي والدولي، وإسهامات الدولة في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم، في نهج يُعلي من قيمة الإنسان ويسعى إلى تحقيق رفاهه.
وثمّن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.
حضر اللقاء، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.