«البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل الكسوف الشمسي.. يظهر كليا في هذه البلاد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أوضح الدكتور طه رابح، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل كسوف الشمس الكلي، لافتا إلى أنه يوم الاثنين الموافق 8 إبريل سيشهد العالم كسوفا كليا للشمس في دول «المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا»، ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في «غرب أوربا - أمريكا الشمالية - شمال أمريكا الجنوبية - المحيط الباسفيكي - المحيط الأطلنطي - القارة القطبية الشمالية».
وأوضح رابح أن الكسوف الكلي سيغطي مساحة عرضها 197.5 كيلومتر، وسيستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس، وسيستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات وعشر دقائق تقريباً.
أشار رابح إلى أن هذا الكسوف لا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية، فهو نوعا من الظواهر الشمسية التي عادة ما تحدث أثناء دورة القمر الشهرية حول الأرض في طور المحاق بنهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبا منهما، وفي هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض ما بين 405 ألف كيلومترات و363 ألف كيلومترا، ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهرياً بالنسبة لنا فحين يكون قريباً يكون حجمه كبيراً فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
الكسوف الشمسي يفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجريةوتفيد ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية «القمرية» إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية الفلك الشمس الكسوف الخسوف الکسوف الشمسی
إقرأ أيضاً:
«البحوث الفلكية»: زلزال اليوم أقل تأثير من هزة الأسبوع الماضي
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ هزة أرضية وقعت صباح اليوم في تمام الساعة 6:19 بتوقيت القاهرة، بالقرب من الشمال الشرقي لجزيرة كريت، وذلك على بُعد نحو 500 كيلومتر من مدينة مرسى مطروح.
وتأتي هذه الهزة بعد أسبوع تقريبًا من زلزال سابق وقع في نفس المنطقة ولكن على مسافة أقرب من مصر.
وأضاف عبد الهادي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الزلزال الأخير يبعد حوالي 80 كيلومترًا عن موقع الهزة السابقة، وهو ما يشير إلى أن التأثير على الأراضي المصرية سيكون أقل هذه المرة من حيث الشعور بالهزة، متابعًا، أن فرق الرصد في المعهد القومي للبحوث الفلكية تعمل على متابعة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة باستمرار.
وتابع رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: «المواطنون قد لا يشعرون بهذه الهزة بنفس الدرجة التي شعروا بها الأسبوع الماضي، نظراً لأن مركز الزلزال كان أبعد عن الحدود المصرية، مما يقلل من احتمالية حدوث أي تأثيرات مباشرة على البنية التحتية أو حياة السكان».