حياة كريمة.. الكشف وتوفير العلاج لـ 1200 حالة في بني سويف
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف ،سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة".
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، بشأن قيام إدارة القوافل،بتنفيذ قافلة طبية "على مدار يومين" بقرية بني هاني مركز اهناسيا ، مكونة من 8عيادات في 7 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة ،النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة) وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1265مريضاً وصرف العلاج لهم بالمجان معمل دم 188 ،معمل طفيليات 34، حالات الأشعة العادية 10، استصدار 11 قرارا للعلاج على نفقة الدولة، موجات فوق صوتية 72حالة، تحويل حالة للمستشفى لاستكمال العلاج.
وعلى هامش القافلة تم عقد ندوات للتثقيف الصحي استفاد منها 120 مواطنا، عن كيفية الوقاية من الأمراض المعدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي ،فيروس كورونا ،السعار،أنفلونزا الطيور، الطفيليات المعوية والبلهارسيا)،الأمراض غير المعدية (الضغط ،السكر والسمنة)، أورام الصدر ،تنظيم الأسرة، النظافة الشخصية ونظافة المنزل، التغذية السليمة للسيدة الحامل والطفل وكبار السن، ومتابعة الحمل وعلامات الخطورة)، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 100 مواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم الدكتور محمد يوسف الخدمة الطبية تقديم الرعاية الصحية تخصصات لمبادرة الرئاسية لمبادرة الرئاسية حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية للمستشفى ومة وزارة الصح وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.