الثمن باهظ.. أول تعليق من إسرائيل على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، "نعمل في كل مكان لنوضح لكل من يعمل ضدنا بالشرق الأوسط أن ثمن أي عملية ضدنا سيكون باهظا."
وفي إشارة إلى الهجوم علي القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس الأثنين، ، قال جالانت إن إسرائيل ستتحرك "في كل مكان، وفي كل يوم ضد الأعداء"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف جالانت أن هدف الغارة، التي استهدفت دمشق أمس، والتي قُتل فيها سبعة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم القائد الأعلى في سوريا، هو "منع حشد القوة لأعداؤنا."
وأوضح جالانت في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "نحن في حرب متعددة الجبهات، في الهجوم والدفاع. نرى دليلا على ذلك كل يوم، بما في ذلك في الأيام الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القنصلية الإيرانية دمشق هجوم جالانت
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.