ليبيا تعليقا على استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق: انتهاك واضح لاتفاق فيينا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى سقوط وفيات وجرحى.
وأعربت الخارجية الليبية عن رفضها لأعمال العنف التي تُعدها انتهاكاً واضحاً لاتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية وكافة القوانين والأعراف المنظمة للعمل الدبلوماسي.
وفي وقت سابق من الأمس ، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، من اتجاه الجولان السوري المحتل مقر السفارة الإيرانية في سوريا، ما تسبب في تدميرها بالكامل وتسويتها بالأرض، وأعلن عن مقتل القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي في الغارة إسرائيلية على سوريا.
وتوجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى موقع السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء، مضيفا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.
وأكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، الاثنين أن إيران سترد بحزم على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني في سوريا إن هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مؤكدا عدم القلق من أي إجراء يقوم به الكيان الغاصب، بحسب ما أوردته وكالة "إيرنا" الإيرانية.
وجدد السفير الإيراني وقوف طهران إلى جانب المقاومة، مشددا على أنه "هناك مسؤولية على المؤسسات الدولية ويجب إيقاف الإجراءات الإسرائيلية، وإذا لم يتم ذلك فسيضرر الكثيرون".
وأفاد التلفزيون السوري بأن رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا العميد حسين أمير الله، قتل خلال الضربة الإسرائيلية على سفارة طهران بدمشق.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 14.
وفي وقت سابق من الأمس ، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، من اتجاه الجولان السوري المحتل مقر السفارة الإيرانية في سوريا، ما تسبب في تدميرها بالكامل وتسويتها بالأرض، وأعلن عن مقتل القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي في الغارة إسرائيلية على سوريا.
وتوجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى موقع السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا إدانة بلاده للاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء، مضيفا أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا.
وأكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، الاثنين أن إيران سترد بحزم على الجريمة التي ارتكبها الصهاينة باستهداف القنصلية الايرانية.
وقال السفير الإيراني في سوريا إن هذه حقيقة الكيان الصهيوني الذي لا يحترم القانون الدولي، مؤكدا عدم القلق من أي إجراء يقوم به الكيان الغاصب، بحسب ما أوردته وكالة "إيرنا" الإيرانية.
وجدد السفير الإيراني وقوف طهران إلى جانب المقاومة، مشددا على أنه "هناك مسؤولية على المؤسسات الدولية ويجب إيقاف الإجراءات الإسرائيلية، وإذا لم يتم ذلك فسيضرر الكثيرون".
وأفاد التلفزيون السوري بأن رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا العميد حسين أمير الله، قتل خلال الضربة الإسرائيلية على سفارة طهران بدمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الإیرانیة فی القنصلیة الإیرانیة السفیر الإیرانی فی فی سوریا فی دمشق
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: العناصر الكردية بحاجة لتسوية مع دمشق لضمان وحدة سوريا
أنقرة (زمان التركية) – شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أهمية حل قضية الدروز في سوريا بطريقة إيجابية ومقبولة للطرفين، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، كما شدد على ضرورة أن يكون هناك تسوية بين العناصر الكردية في شمال وشرق سوريا مع دمشق.
وفي تصريحات أدلى بها خلال برنامج على قناة TRT، علق فيدان على الانتخابات البرلمانية في سوريا، واصفًا إياها بـ”خطوة حاسمة” نحو بناء نظام جديد. وقال: “إعلان الحكومة وإجراء الانتخابات يمثلان مراحل أساسية لتأسيس النظام الجديد في سوريا. هذه الخطوات تتيح تعزيز المؤسسات، وتطوير البنية التحتية، والنهوض بالاقتصاد والطاقة، مما يشكل أولوية استراتيجية لتحقيق الاستقرار”.
وشدد الوزير على ضرورة القضاء على أي تهديدات للوحدة السورية، مشيرًا إلى أن وحدات حماية الشعب يجب أن توضح نواياها وتتوصل إلى اتفاق مع الحكومة في دمشق لضمان الأمن والاستقرار. وأضاف: “وحدة سوريا وتضامنها يرتبطان بشكل مباشر بأمننا القومي، لأن ما يحدث على حدودنا يؤثر على تركيا بشكل مباشر”.
وتم استثناء السويداء والحسكة والرقة من الانتخابات. وتخضع المناطق الثلاثة المستثناه من التصويت لسيطرة الإدراة الذاتية في شرق وشمال سوريا، ويأتي قرار الاستثناء مع عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية للاتفاقية الموقعة مع الرئيس المؤقت أحمد الشرع بشأن الانضمام إلى القوات الأمنية النظامية، والعمل تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.
كما دعا فيدان إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات إضافية لتسهيل الاستثمار والتمويل. وأشار إلى أن عودة بعض اللاجئين تساهم في تنشيط الاقتصاد السوري، معربًا عن أمله في استمرار هذا الاتجاه.
وحول مستقبل سوريا، حذر فيدان من السيناريوهات التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن تركيا تعمل دبلوماسيًا لمنع مثل هذه المخاطر. وقال: “إذا تعرضت سوريا للخطر، فإن الاستثمار والاستقرار السياسي وعودة اللاجئين ستصبح مستحيلة. القيادة السورية الحالية تتمتع بشرعية دولية قوية، ويجب استغلال ذلك لبناء أرضية مستقرة”.
وأعلن فيدان عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى تركيا يوم الأربعاء، معربًا عن تفاؤله بمستقبل سوريا. وأضاف: “رغم وجود بعض المخاطر، إلا أنها ليست مستعصية. تركيا تمتلك القوة القيادية والعمق الدبلوماسي لإدارة هذه التحديات. سنواصل العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة باستخدام أدواتنا الدبلوماسية”.
Tags: اسطنبولتركياسورياهاكان فيدان