مصرع واصابة العشرات بحريق ضخم في إسطنبول (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام تركية، بسقوط قتلى وجرحى، اليوم الثلاثاء، إثر اندلاع حريق هائل في مركز ترفيهي بإسطنبول في تركيا. وقالت الوسائل إن "27 شخصا قتلوا، وهناك عدد كبير من المصابين، جراء الحريق الذي اندلع في الطابق السفلي من مبنى سكني مؤلف من 16 طابقا في منطقة شيشلي وسط إسطنبول"، مشيرة إلى أن "حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بشكل كبير".
Gayrettepe'de dehşet anları... Zemin katında gece kulübü bulunan binada yangın çıktı... 10 kişi hayatını kaybettihttps://t.co/bXOx731LM1 pic.twitter.com/1t1Ll2EW0C
— Odatv (@odatv) April 2, 2024وتابعت: "اعتقلت السلطات التركية 5 أشخاص على صلة بالحادث"، مشيرة إلى أن "التعامل مع الحريق لا يزال مستمرا من طرف الجهات المختصة، ولم تعرف حتى الآن أسبابه".
من جهته، أشار رئيس بلدية إسطنبول الذي فاز بولاية جديدة أكرم إمام أوغلو، بعد توجهه إلى المكان، إلى وجود ملهى ليلي في الطابق السفلي للمبنى.
وقال للصحافيين "تمت السيطرة على الحريق، فلنأمل عدم ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل إضافي"، مقدما "تعازيه" الى عائلات الضحايا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.