ضمن مبادرة “تشارك بالخير”… توزيع وجبات غذائية في السويداء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
السويداء-سانا
وزع مشروع “براد الخير” في مؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية بالسويداء اليوم وجبات غذائية للأسر المحتاجة وذلك ضمن مبادرة “تشارك بالخير” التي تقيمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وذكر المدير التنفيذي للمؤسسة باسل نصر في تصريح لمراسل سانا أن التوزيع تم في مقر المؤسسة بدعم من وقف مدينة السويداء وتضمن 100 حصة من الأرز و100 ربطة خبز لمئة عائلة من الأشد احتياجاً.
ولفت نصر إلى أن توزيع المساعدات يأتي في إطار مجموعة فعاليات خيرية يتم تنفيذها خلال شهر رمضان ضمن هذه المبادرة وذلك بما يعزز التكافل بين أفراد المجتمع.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
صراحة نيوز ـ في ضربة موجعة لصناعة السيارات العالمية، أعلنت شركة “نيسان” اليابانية عن خطة تقشفية ضخمة تشمل خفض 15% من قوتها العاملة حول العالم، أي ما يعادل نحو 20 ألف وظيفة، وذلك في أعقاب تسجيلها أكبر خسارة مالية منذ إنقاذها من الإفلاس قبل أكثر من ربع قرن على يد شركة “رينو” الفرنسية.
وأظهرت نتائج نيسان المالية للسنة المنتهية في 31 مارس 2025 خسائر صافية بلغت 670.9 مليار ين ياباني (نحو 4.5 مليار دولار)، مقارنة بأرباح صافية تجاوزت 426.6 مليار ين في العام السابق، في تراجع صادم دفع بالشركة إلى اتخاذ ما وصفتها بـ”إجراءات حاسمة وجريئة” لإنقاذ نفسها من دوامة الخسائر.
وتضمنت خطة “التعافي القاسي” التي كشفت عنها الشركة تقليص عدد مصانعها من 17 إلى 10 فقط، بالإضافة إلى تقليص النفقات بنحو 250 مليار ين (1.7 مليار دولار) خلال السنة المالية المقبلة.
وأشارت نيسان، التي تتخذ من يوكوهاما مقراً لها، إلى أن تراجع المبيعات في الصين ودول أخرى، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على واردات السيارات، كان لها دور بارز في تدهور نتائجها المالية.
وتنوي الشركة إغلاق مصنعها في تايلاند بحلول يونيو المقبل، إلى جانب مصنعين آخرين لم تفصح عنهما بعد. كما أعلنت الجمعة الماضية عن تخليها عن مشروع بناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 1.1 مليار دولار في جزيرة كيوشو، رغم كونه مدعوماً من الحكومة اليابانية.
وكانت نيسان قد كشفت في نوفمبر الماضي عن خطة لتسريح 9000 موظف وخفض طاقتها الإنتاجية بنسبة 20%. لكن الخسائر الأخيرة دفعتها إلى تصعيد إجراءاتها بشكل أكبر.
تواجه الشركة اليوم تحدياً وجودياً في عالم السيارات المتغير، فهل تنجح في إعادة تشغيل محركها المالي… أم أن زمن “نيسان” الذهبي قد شارف على النهاية؟
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي