ألمانيا تحتجز سفينة شحن روسية في ميناء روستوك البحري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قررت ألمانيا، احتجاز سفينة شحن قادمة من روسيا في ميناء روستوك البحري وذلك على خلفية الشحنة التي تحملها السفينة على متنها.
وقال مكتب الميناء والبحارة في روستوك اليوم الثلاثاء: "تلقت السفينة أمر احتجاز بسبب البضائع الموجودة على متنها والخاضعة لعقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي. وبالتالي فإن مغادرة الميناء ممنوعة".
وأكد المكتب بأن السفينة التجارية البالغ طولها 193 مترا والتي تحمل علم جزر مارشال، دخلت إلى ميناء روستوك في 4 مارس للإصلاح بسبب مشاكل تقنية ظهرت في المروحة الدافعة، ورجح المكتب أن هذا العطل حدث جراء إبحار السفينة عبر الجليد.
أشار مكتب الجمارك الرئيسي المختص في منطقة شترالزوند إلى أن شحنة السفينة خضعت للرقابة الجمركية مثل جميع البضائع المنقولة إلى الاتحاد الأوروبي، وذكر المكتب أن الجمارك تتحرى في هذا السياق على وجه الخصوص مدى الامتثال لقيود التجارة الخارجية، بما في ذلك العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا سفينة شحن روسية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: احتجاز السفينة مادلين عمل همجي يضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
أدانت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، واصفة ما جرى بأنه “فصل جديد من فصول القرصنة الصهيونية المتواصلة منذ عقود”، محذّرة من التمادي في استفزاز الإرادة الدولية والشعوب الحرة.
قالت رمزي، في بيان لها، إن ما حدث ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو رسالة عنيفة من كيانٍ لا يزال يظن أن القوة وحدها تصنع الشرعية، وأن الحصار يمكن أن يُفرض على إرادة التاريخ والجغرافيا والضمير الإنساني، مؤكدة أن احتجاز السفينة "مادلين" عمل همجي يصاب لسجل الاحتلال الحافل بالجرائم.
أضافت: “سفينة ‘مادلين’ لم تكن تحمل سلاحًا ولا تهديدًا، بل كانت محمّلة برسالة إنسانية خالصة، وقلوب لا تعرف إلا الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية. فهل أصبح إغاثة الجائعين في غزة جريمة تستوجب الاجتياح البحري؟ وهل تحوّلت سواحل المتوسط إلى مسرح مفتوح للعنجهية؟”.
وشدّدت عضو مجلس الشيوخ على أن “الإدانة لا تكفي، بل لا بد من تحرّك سياسي وقانوني واسع النطاق، يسائل الاحتلال أمام المحافل الدولية، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي، الذي يُنتهك صباح مساء على أعين الجميع”، مضيفة أن “غزة اليوم ليست مجرد مساحة محاصرة، بل صرخة في وجه العالم المتخاذل، ومرآة تكشف من مع القيم، ومن ضدها”.
كما أكدت أن مصر ستظل حائط الصد العربي، ودرع العدالة في الإقليم، والقاهرة – كعادتها – لن تغيب عن مشهد القرار ولا عن نصرة الحق الفلسطيني، مهما بلغ حجم التحديات أو كلفة المواقف