تدوالت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهدا تظهر مجموعة من مقاومي كتيبة طولكرم، وهم يجوبون شوارع مخيم نور شمس، بمركبة استولوا عليها من السلطة الفلسطينية، في ظل حالة التوتر والاشتباكات المستمرة منذ أيام، بعد إطلاق السلطة النار تجاه مطاردين للاحتلال.
كتيبة طولكرم-مخيم نورشمس، تسيطر على مركبة تابعة للسلطة.. pic.
twitter.com/tqAsqNL4Aw
— fares (@faresspal) April 2, 2024
وأفادت مصادر محلية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية صادرت بدورها 4 مركبات لكتيبة طولكرم.
وتشهد المدينة حالةً من التوتر بين فصائل المقاومة وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، منذ أن أقدمت الأجهزة ، يوم السبت، على محاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم الملقب بـ”أبو شجاع” ومجموعة مطاردين للاحتلال كانوا معه شمالي الضفة الغربية المحتلة ، وما تخلل المحاولة من إطلاق للنار والغاز المسيل للدموع.
أجهزة السلطة في الضفة تلاحق قائد كـتيبة طولكرم "أبو شجاع" pic.twitter.com/FNlFMiS59S
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 30, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية:
فلسطين
طولكرم
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في لحج يندد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط قتلة الشاب “راضي عليان” ويتهمها بالتواطؤ
الجديد برس| خاص| شهدت منطقة الخداد بمديرية تبن،
محافظة لحج، لقاءً قبليًا ومجتمعيًا موسعًا، أمس الجمعة، ضم عددًا من مشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن، نددوا خلاله بما وصفوه بـ”التقاعس الخطير” من قبل الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر
النيابة العامة والقبض على قاتل الشاب راضي أحمد عوض عليان، الذي قُتل في فبراير ٢٠٢٤م على يد أحد أفراد نقطة الحسيني الأمنية التابعة لفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا. وطالب المشاركون في اللقاء بتنفيذ أوامر النيابة العامة بالقبض على المتهم “علي عمر”، وإيداع قائد نقطة الحسيني “صلاح الوجيه” السجن بتهمة تهريب المتهم وعرقلة سير العدالة، محذرين من أن المماطلة في تنفيذ
العدالة قد تؤدي إلى تداعيات مجتمعية خطيرة تهدد السلم الأهلي. وأكد الحاضرون رفضهم التام للصمت والتواطؤ الرسمي، معتبرين ذلك انتهاكًا فاضحًا لحقوق الضحية وأسرته، ومساسًا بكرامة المجتمع المحلي، داعين إلى تحريك أدوات العدالة الفورية ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة دون استثناء. ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه محافظة لحج، كغيرها من المحافظات الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا في وتيرة الانفلات الأمني وتكرارًا لحالات القتل والانتهاكات من قبل نقاط أمنية تتبع الانتقالي الجنوبي، وسط صمت مريب من قبل الجهات المعنية. وأثارت قضية مقتل الشاب راضي عليان ردود فعل غاضبة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وسط اتهامات مباشرة لفصائل الانتقالي بـ”حماية القتلة”، ومطالبات متصاعدة بتدخل عاجل من النيابة العامة والمنظمات الحقوقية لوقف التعديات وإعادة الاعتبار لأهالي الضحايا وضمان محاكمة عادلة للمتهمين.