المغرب بات أول مصنع للطائرات المسيرة من نوع “سباي اكس” في شمال إفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تمكن المغرب من تحقيق تفوق عسكري هام على المستوى الإقليمي والقاري والدولي بدخول نادي مصنعي الطائرات المسيرة على خلفة الصفقة التي عقدها مع إسرائيل ليكون بذلك أول مصنع للمسيرات الانتحارية في شمال افريقيا والشرق الأوسط بعد إسرائيل.
وكشفت شركة الأسلحة “بلو بيرد آيروسيستم” التابعة لشركة “إسرائيل إيروسبايس إنداستريز” المتخصصة في صناعة المسيرات.
وتمثلت التجربة الناجحة وفق الشركة الإسرائيلية في مهاجمة مركبة مدرعة من طراز “راتل ايف 5” حيث تمكنت الطائرة الانتحارية. من الوصول إلى هدفها والاصطدام به ما أدى لانفجار المدرعة بشكل كامل.
وقد تم تزويد الجيش المغربي بهده القدرات العسكرية الاستثنائية ليحقق بذلك قفزة نوعية في تقنية المسيرات. وبالتحديد الطائرات الانتحارية دون طيار والتي باتت العمود الفقري للجيوش الحديثة.
وطائرة “سباي اكس” مخصصة للاستطلاع والهجوم حيث يبلغ نصف قطرها 50 سنتيمترا. ويمكن نشرها لمدة ساعة ونصف وفق ما يؤكده موقع الصحيفة المغاربي.
كما تتميز هذه الطائرات بكثير من المزايا التشغيلية بفضل نظام الكشف عن الهدف وكذلك وجود مستشعر نهاري حراري. مع سرعة هائلة تصل الى نحو 250 كلمتر في الساعة عند الهجوم والانقضاض كما أن استخدامها سهل ويمكن حملها ونشرها. من خلال طاقم يتكون من جنديين فقط وهو ما يجعلها عملية في الحروب الخاطفة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس المغربية فجر الأربعاء.
كانت الأوضاع المعيشية المتدهورة في المغرب قد أشعلت شرارة احتجاجات في سبتمبر الماضي بسبب الفقر وتدهور الخدمات العامة.
وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية بمقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 16 آخرين بجروح، فجر الأربعاء، جراء انهيار مبنيين في مدينة فاس، العاصمة السابقة، شمال شرق المغرب.
وذكرت الوكالة أن السلطات المحلية في ولاية فاس أفادت بانهيار مبنيين متجاورين من أربعة طوابق خلال الليل.
كان المبنيان يقطنهما ثماني عائلات، ويقعان في حي المستقبل.
وأضافت الوكالة أنه فور تلقي البلاغ، توجهت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات الحماية المدنية إلى الموقع وبدأت على الفور عمليات البحث والإنقاذ.
ونُقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في فاس، بينما استمرت عمليات البحث والإنقاذ على مدار الساعة للعثور على أي ناجين محتملين تحت الأنقاض.
يُذكر أن معظم سكان المغرب ومراكزه المالية والصناعية وبنيته التحتية الحيوية تتركز في شمال غرب البلاد، بينما يعتمد باقي البلاد على الزراعة وصيد الأسماك والسياحة.