جائزة الحسن الثاني الكبرى 2024.. تأهل السويسري فافرينكا والإسباني بيينا إلى دور الثمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تأهل اللاعبان السويسري ستانيسلاس فافرينكا والإسباني كارباليس بيينا روبيرتو، اليوم الثلاثاء، إلى دور ثمن الدورة ال38 لجائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب المقامة إلى غاية 7 أبريل الجاري بملاعب النادي الملكي للتنس بالمدينة الحمراء.
وجاء تأهل السويسري ستانيسلاس فافرينكا (82 عالميا) والحائز على 16 لقبا في المنافسات الفردية خلال تظاهرات رابطة اللاعبين المحترفين، إلى الدور الموالي بعد تجاوزه الإسباني ألبير راموس فينولاس بجولتين للاشيء ( 6/ 1 و6/ 4).
أما الإسباني كارباليس بيينا روبيرتو المصنف في المرتبة 64 عالميا، فتأهل بعد انسحاب اللاعب الإيطالي ماتيو ريغانت في الجولة الثانية ( 6/ 2 و2/ 0).
وبالنسبة للاعب الأردني عبد الله شلباية (230 عالميا)، فلم يحالفه الحظ في هذه الدورة حيث انهزم أمام الإيطالي فلافيو كوبولي (63) بجولتين للاشيء (6/ 1 و 6/ 4).
يذكر أن أربعة لاعبين تم إعفاءهم من الدور الأول، ويتعلق الأمر بالصربي لاسلو دييري، ( 34 عالميا) والمصنف الأول في هذا الدوري، والنمساوي سيباستيان أوفنر (47 عالميا)، والبريطاني دانييل إيفانز (42 عالميا)، والإيطالي لورنزو سونيجو (61 عالميا).
وتنطلق منافسات دور الثمن غدا الأربعاء، بمواجهة بين البريطاني دانييل إيفانز، المصنف الثالث في هذه التظاهرة حامل لقب النسخة السابقة لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس والإسباني كارباليس بيينا روبيرتو.
وتشكل جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، والتي تقام منذ عام 2016 على ملاعب النادي الملكي لكرة المضرب بمراكش، تجمعا حقيقيا لنجوم هذه اللعبة المرموقين.
وعرفت نتائج المباريات التي جرت أطوارها اليوم، فوز البلجيكي ديفيد جوفين على الفرنسي آرثر ريندركنيش (6/ 4 و6/ 4)، والإيطالي فابيو فونيني على الفرنسي هوغو جاستون (6/ 7، 6/ 1، 6/ 4)، والأسترالي ألكسندر فوكيتش على الفرنسي ألكسندر مولر ( 6/ 3، 7/ 6).
كما فاز اللاعب الهندي سوميت ناجال على الفرنسي كورنتين موتيه ( 4/ 6، 6/ 3، 6/ 2)، والإيطالي فلافيو كوبولي على الأردني عبد الله شلباية (6/ 1، 6/ 4)، والأمريكي نيكولاس مورينو دي ألبوران على الأرجنتيني فاكوندو دياز أكوستا (6/ 4، 3/ 6، 6/ 3)، والإيطالي ماتيو بيريتيني على الكازاخستاني ألكسندر شيفتشينكو (6/ 2، 6/ 1).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحسن الثانی الکبرى
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتساءل: كيف دخلت «صوبة الشموسة» رخيصة الثمن إلى الأسواق الأردنية؟
صراحة نيوز-أعرب الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، عن تساؤله حول الطريقة التي دخلت بها مدافئ الغاز منخفضة الثمن، المعروفة تجاريًا باسم «صوبة الشموسة»، إلى الأسواق الأردنية، قبل أن تترافق مع حوادث اختناق ووفيات خلال موسم الشتاء الحالي.
أوضح الشوبكي أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عرضيًا، مؤكّدًا أن القضية تتعلق بسلامة المنتجات في الأسواق، وجودة أنظمة الأمان، ودور الرقابة بعد طرح المنتجات، خصوصًا عندما تكون واسعة الانتشار ورخيصة السعر وتُستخدم داخل المنازل.
نوّه بأن أي مدفأة تعمل بالغاز يجب أن تتضمن منظومة أمان متكاملة، تشمل صمام فصل تلقائي للغاز، ونظام استشعار لنقص الأكسجين، ومكونات تتحمل الضغط والحرارة دون تسريب. وأضاف أن الاشتباه الأكبر في «صوبة الشموسة» ينصب على صمام الأمان المرفق، الذي يُفترض أن يغلق تدفق الغاز فور حدوث أي خلل في الاحتراق أو انخفاض مستوى الأكسجين.
أشار الشوبكي إلى أن مرور المنتج على مؤسسة المواصفات والمقاييس لا يعني بالضرورة أن جميع ما يُباع في السوق مطابق لما فُحص مخبريًا، محذرًا من احتمال تغيّر جودة المنتجات بعد طرحها في السوق، وهو سيناريو معروف عالميًا في المنتجات الرخيصة عالية الطلب.
أكد الباحث أن المسؤولية الأولى تقع على الصانع والمستورد، مشددًا على أن تخفيض جودة مكونات الأمان بعد الحصول على الترخيص يُعد غشًا جسيمًا يهدد حياة المستخدمين.
شدد أيضًا على الدور الرقابي للجهات المختصة، وعلى رأسها مؤسسة المواصفات والمقاييس، من خلال فحص عينات عشوائية ودورية، لا سيما للمنتجات الأكثر استخدامًا والأقل سعرًا، خصوصًا مع بداية مواسم الذروة مثل الشتاء.
ثمّن الشوبكي إجراءات الأمن العام بإيقاف تداول هذا النوع من المدافئ والتحذير من استخدامها، واصفًا التعامل الاستباقي مع الحوادث المتكررة بأنه يعكس مسؤولية عالية في حماية حياة المواطنين.
وجّه الباحث رسالة مباشرة للمواطنين بعدم الانسياق خلف الأسعار المنخفضة، محذرًا من أن المدفأة الرخيصة قد تتحول إلى خسائر في الأرواح، داعيًا للالتزام بإرشادات السلامة، والحرص على التهوية، وعدم تشغيل المدافئ أثناء النوم، إضافة إلى استخدام أجهزة إنذار لنقص الأكسجين أو ارتفاع أول أكسيد الكربون، والتي تُعد أسعارها زهيدة عالميًا، مع اقتراح إعفائها من الرسوم والجمارك.
اختتم الشوبكي بالقول إن ما حدث يجب أن يكون نقطة تحول حقيقية في التعامل مع سلامة المنتجات، مؤكّدًا أن التحقيق يجب أن يستمر لتحديد الخلل، ومحاسبة المسؤول، وضمان عدم تكرار الحوادث.