نفّذت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية محافظة رفحاء 19 جولة ميدانية؛ لرصد ومكافحة آفات الصحة العامة، ومعالجة وإغلاق 21 بلاغاً، لرفع مستوى الإصحاح البيئي بالمحافظة خلال شهر مارس من العام الجاري 2024م.

وأوضحت البلدية، أن المساحة المخدومة بالأعمال بلغت 1,327 كيلو متراً مربعاً، عالجت خلالها 538 حاوية، و891 متراً من المستنقعات، ومعالجة 13,210 من النفايات، وذلك وفقاً للخطط التشغيلية التي يتم تنفيذها لتغطية جميع أحياء ونطاق المحافظة.


وأشارت إلى أن الحملة استهدفت المكافحة والتعقيم والتطهير للشوارع والأحياء وحاويات النفايات والمستنقعات، والحدائق وداخل الأحياء السكنية، وذلك من خلال أجهزة الرش المتنوعة ومانعات التحول، والمبيدات ذات الفاعلية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة العامة أمانة الحدود الشمالية

إقرأ أيضاً:

” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة

يتشارك النادي الأدبي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية من خلال معارض تعريفية ونشاطات توثيقية تهدف إلى حفظ تاريخ المنطقة، وإحياء تراثها في ذاكرة الأجيال.

ويعملان جنبًا إلى جنب على تنظيم فعاليات ومعارض تعريفية متخصصة، تستعرض الموروث الثقافي للمنطقة، وتوثق مراحل تطورها منذ النشأة الأولى.

وتحمل هذه المعارض طابعًا توثيقيًا بصريًا وفنيًا وأدبيًا، إذ تُعرض فيها صور نادرة، ووثائق قديمة، ولوحات فنية، ومجسّمات تمثل نمط الحياة القديم، إلى جانب مشاركات أدبية تحاكي الذاكرة الشفهية للمنطقة.

أخبار قد تهمك الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية 4 يوليو 2025 - 8:17 مساءً “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً

وتحوّلت أروقة النادي الأدبي والجمعية إلى منصّات ثقافية تفاعلية تستقبل الزوّار والمهتمين، وتقدّم لهم سردًا حيًا عن سيرة المكان، من خلال مقتنيات وأعمال فنية تستعرض تطوّر الحياة الاجتماعية والتعليمية والعمرانية والأدبية في مدن المنطقة وقراها.

وأسهم النادي في توثيق نشأة المنطقة من خلال تأليف سبعة كتب، منها: التابلاين ودوره التنموي، والحدود الشمالية.. أصالة وحضارة، وقصر الملك عبدالعزيز بلينة، والتراث المادي وغير المادي، وإطلالة على العالم؛ إذ وثّقت هذه الأعمال أهم المراحل الإستراتجية في مسيرة المنطقة تعليميًا، وصحيًا، واجتماعيًا، وصناعيًا.

وتحتضن جمعية الثقافة والفنون العديد من المشاركات الوطنية في الموروث الشعبي للمنطقة، من أبرزها وأشهرها فن الدحة العريق الممتد منذ عقود طويلة، إضافةً إلى معرض التراث الذي يحكي عن الأعمال الحرفية التي اشتهرت بها المنطقة، مثل نسيج السدو الذي تتقنه السيدات الكبيرات في السن، وغيرها.

وتسعى هذه المبادرات لتكون جزءًا من المسؤولية الثقافية والوطنية تجاه المجتمع، من خلال تأصيل الهوية المحلية، وربط الجيل الحاضر بجذوره الثقافية.

ويقدمان العديد من المبادرات لإثراء المحتوى الثقافي، ودعم الحراك الإبداعي في المنطقة، وإتاحة الفرصة للمبدعين والباحثين والفنانين للتعبير عن ملامح تراثهم من خلال الفن التشكيلي، والتصوير، والمسرح، والشعر، والقصة.

وتُعد هذه الجهود امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة كونها عنصرًا رئيسًا في التنمية الوطنية، حيث يسعى النادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية إلى تحويل التراث المحلي من مادة أرشيفية إلى منتج ثقافي معاصر ينبض بالحياة، ويعكس تنوّع وثراء الإنسان في الشمال.

مقالات مشابهة

  • إحياء دجلة والفرات… كيف أقنعت بغداد أنقرة بزيادة الوارد المائي؟
  • مكافأة لمديري الوقائي واستبعاد مراقب تطعيمات من منصبه.. حصاد جولة الصحة بالإسماعيلية
  • نائب وزير الصحة في جولة بالإسماعيلية: مكافآت للمتميزين وعقوبات للمقصرين
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: أتوجه بجزيل الشكر والامتنان للأشقاء في الجمهورية اللبنانية على مبادرتهم الكريمة واستجابتهم السريعة لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص طائرتي إطفاء مروحيتين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية
  • أمانة الحدود الشمالية تطرح فرصًا استثمارية في محافظة طريف
  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ أكثر من (24) ألف خدمة رقابية ضمن خطتها لتعزيز جودة الأداء البلدي
  • بيئة.. حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة النفايات
  • 11 ألف بلاغ بيئي خلال 6 أشهر.. ومعالجة 1700 موقع في الشرقية
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • ” النادي الأدبي” و”الثقافة والفنون” بالحدود الشمالية يوثّقان تاريخ المنطقة