أستراليا تُعين "سامانثا موستين" حاكمًا عامًا للبلاد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي تعيين سامانثا موستين حاكمًا عامًا جديدًا لأستراليا، خلفًا للحاكم العام الجنرال دايفيد هيرلي، الذي تولى المنصب منذ عام 2019.
وتشغل "موستين" منصب الرئيسة الحالية لفريق عمل المساواة الاقتصادية للمرأة التابع للحكومة الفيدرالية الأسترالية، وشغلت سابقًا مجموعة من المناصب، بما في ذلك عضويتها في مفوضية اتحاد كرة القدم الأسترالي AFL، وأصبحت الحاكم العام الثامن والعشرين لأستراليا.
أخبار متعلقة تحذيرات من تسونامي.. زلزالان يضربان اليابان وتايوانإصدار 10 تحذيرات و112 تنبيها من الفيضانات في أنحاء إنجلترا
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كانبيرا أستراليا
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر: أستراليا ونيوزيلندا فقط ستكونان آمنتين في حال اندلاع حرب نووية
وكالات
حذرت الخبيرة المتخصصة في الأمن العالمي آني جاكوبسن من أن أي حرب نووية شاملة ستُحدث دمارًا واسعًا يجعل معظم مناطق العالم غير صالحة للحياة، مؤكدة أن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الموقعين الوحيدين القابلين للعيش في حال وقوع مثل هذا السيناريو الكارثي.
وفي تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت جاكوبسن أن دول نصف الكرة الجنوبي ستكون الأقل تضررًا، وقد تظل قادرة على دعم الزراعة، على عكس مناطق الشمال التي ستشهد انهيارًا بيئيًا شاملاً، يتسبب في مجاعات وهلاك جماعي.
وبحسب ما جاء في كتابها الجديد “الحرب النووية: سيناريو”، فإن الانفجارات النووية ستطلق كميات هائلة من الدخان والغبار إلى طبقة الستراتوسفير، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس وانخفاض حاد في درجات الحرارة، خاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيرة إلى أن أماكن مثل أوكرانيا وأيوا الأميركية قد تغطى بالثلوج لعقد كامل، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وأكدت جاكوبسن أن تدمير طبقة الأوزون نتيجة الإشعاع سيجبر البشر على العيش تحت الأرض لفترات طويلة، لافتة إلى أن التلوث الإشعاعي سيمنع الناس من التعرض لأشعة الشمس، في ظل بيئة غير قابلة للبقاء.
واستشهدت بدراسة نُشرت عام 2022 في مجلة نيتشر فود أجراها البروفيسور أوين تون، وتُظهر أن شتاءً نوويًا سيقضي على قرابة 5 مليارات إنسان بسبب المجاعة ونقص الغذاء.
وبحسب جاكوبسن، فإن الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والأسماك، ستكافح من أجل البقاء، في حين سيتقلص عدد سكان العالم بشكل حاد، ويبقى فقط من يتمكن من الوصول إلى أماكن قادرة على الاستمرار في الزراعة، مثل أستراليا ونيوزيلندا.