4 قتلى وعشرات الجرحى بأعنف زلزال منذ 25 عاما في تايوان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الأربعاء, 3 أبريل 2024 9:25 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 50 آخرين، بعدما ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات، العاصمة التايوانية تايبه، فجر اليوم الأربعاء، يوصف بأنه “الأعنف منذ 25 عاماً”.
وسُجلت الوفيات في مقاطعة هوالين مركز الزلزال، وقضى 3 من الضحايا على طريق للتنزه والرابع في نفق في طريق سريع.
وأدى الزلزال إلى اهتزاز المباني من أساساتها وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق وإصدار تحذير من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزر جنوب اليابان والفلبين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية إن هذا هو “أكبر زلزال” يضرب الجزيرة منذ 1999، عندما قتل زلزال قوته 7.6 درجة نحو 2400 شخص.
وعرضت محطات التلفزيون التايوانية لقطات لمبان مائلة بشدة في مقاطعة هوالين ذات الكثافة السكانية المنخفضة بشرق البلاد، بالقرب من مركز الزلزال.
وقالت السلطات في رسالة تحذيرية تلقاها السكان عبر هواتفهم المحمولة إن “الزلزال قد يؤدي إلى حدوث تسونامي يؤثّر على تايوان”.
وأضافت: “لقد تم إصدار تحذير من خطر حدوث تسونامي من أجل تذكير سكان المناطق الساحلية بوجوب توخي الحذر”.
وذكرت إدارة الطقس المركزية في تايوان إن الزلزال وقع الساعة 07:58 صباحا (2358 بتوقيت جرينتش) على عمق 15.5 كيلومترا قبالة ساحل الجزيرة الشرقي.
وشعر السكان بالزلزال في مناطق بعيدة مثل شنغهاي، وفق إفادات البعض عبر مواقع التواصل، فيما أكد آخرون انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في البلاد.
وقالت شركة تشغيل السكك الحديدية الفائقة السرعة في تايوان إنه لم تردها بلاغات عن أضرار أو إصابات في قطاراتها، لكنها أشارت إلى أن القطارات ستتأخر في أثناء إجراء عمليات الفحص.
وفي اليابان، أصدرت السلطات أوامر إخلاء للمناطق الساحلية القريبة من مقاطعة “أوكيناوا” الجنوبية، بعد أن أدى زلزال قوي إلى إطلاق تحذير من حدوث أمواج مد عاتية “تسونامي”.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن تصل أمواج ارتفاعها حتى 3 أمتار إلى الساحل الجنوبي الغربي لليابان في نحو الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش).
وأصدرت وكالة رصد الزلازل الفلبينية أيضاً تحذيراً للسكان في المناطق الساحلية في عدة مقاطعات، وحثتهم على الإخلاء إلى مناطق مرتفعة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن سكان “فوتشو” و”شيامن” و”تشوانتشو” و”نينغده” في مقاطعة “فوجيان” الصينية شعروا بالزلزال.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
3 قتلى اسرائيليين وعشرات الإصابات في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية
قتل 3 إسرائيليين وأصيب 91 بجروح مختلفة، في 6 موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي ضربت إسرائيل منذ مساء الجمعة.
وفي أحدث التطورات، أفادت هيئة البث العبرية بأن إسرائيليين اثنين قتلا وأصيب 21 آخرون 3 منهم جراحهم خطيرة جراء صواريخ إيرانية أصابت عدة مبان في جنوب مدينة تل أبيب (وسط) في موجات القصف الرابعة والخامسة والسادسة.
وسبق ذلك إصابة 7 إسرائيليين جراء موجة القصف الإيراني الثالثة التي استهدفت وسط إسرائيل.
وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت بأن إسرائيلية قتلت جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل بموجة القصف الأولى.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن ما لا يقل عن 63 إسرائيليا أصيبوا وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات جراء موجتي القصف الأولى والثانية.
وأسفرت الهجمات الإيرانية، في أحدث البيانات للإسعاف الإسرائيلي، عن "مقتل 3 إسرائيليين سقط اثنان منهم بقصف على مدينة ريشون ليتسيون جنوبي تل أبيب، بينما قتلت إسرائيلية جراء قصف بصاروخ إيراني في مدينة "رمات غان" في وقت مبكر من فجر اليوم.
وأضافت البيانات، أن "عدد مصابي القصف الإيراني ارتفع إلى نحو 90 إسرائيليا، وسط حديث عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى"، في حين تحدث إعلام إسرائيلي عن انقطاع الكهرباء في أحياء وسط إسرائيل جراء سقوط صواريخ.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع.
والهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.