أعلن زعيم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تحول جميع الصواريخ في البلاد إلى الوقود الصلب، وقادرة على صنع أسلحة نووية.

وبحسب وكالة يونهاب، قال الزعيم الكوري، خلال اختبار صاروخ “هواسونغ-16”: “إن الاختبار الناجح لصاروخ “هواسونغ-16″ يؤكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية الآن تعمل صلبة الوقود وقادرة على حمل رؤوس نووية، مزودة برؤوس حربية قابلة للتحكم”.

هذا وكانت أعلنت كوريا الشمالية، في وقت سابق، أنها اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا متوسط المدى مزودًا برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، قائلة إن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد هي الآن تعمل بالوقود الصلب وتتمتع بقدرات نووية.

يذكر أن هذا هو الاختبار الثالث لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية هذا العام، وكانت أطلقت في يناير الفائت صاروخاً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب وتفوق سرعته سرعة الصوت.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: صواريخ باليستية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.. «عبور حدود وطلقات تحذير»

وصلت التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية إلى مستوى غير مسبوق، حيث أعلن الجيش الكوري الجنوبي إنه أطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر جنود من كوريا الشمالية الحدود، وسط تصاعد الأزمة بين الجانبين بعد تعليق اتفاقية خفض التوترات بين البلدين، عقب إرسال بيونج يانج بالونات تحمل قمامة إلى الجنوب، وردت سيول بحملة دعائية عبر مكبرات الصوت.

عبور جنود من كوريا الشمالية للحدود

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، بيان هيئة الأركان المشتركة الذي جاء فيه أن بعض الجنود الكوريين الشماليين الذين يعملون داخل المنطقة المجردة من السلاح على الجبهة المركزية، عبروا لفترة وجيزة خط ترسيم الحدود العسكرية، ثم بث جنود الجيش الكوري الجنوبي نصا تحذيريا وأطلقوا طلقات تحذيرية، وذلك يوم 9 يونيو الجاري.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: «باستثناء الانسحاب الفوري للجنود الكوريين الشماليين بعد طلقاتنا التحذيرية، لم تكن هناك تحركات غير عادية»، مضيفة أن الجيش يراقب القوات عن كثب بالقرب من الحدود.

وقال لي سونغ جون المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، للصحفيين، إن الجيش الكوري الجنوبي قدّر أن الجنود الكوريين الشماليين لا يبدو أنهم عبروا الحدود عمدا، لأن الموقع عبارة عن منطقة غابات، ولم تكن علامات خط الترسيم العسكري هناك مرئية بوضوح.

كوريا الجنوبية علقت اتفاقا عسكريا أبرمته عام 2018

وفي الأسابيع الأخيرة، أرسلت كوريا الشمالية مئات البالونات المحملة بأعقاب السجائر والروث وورق التنظيف جنوب الحدود، فيما وصفته بأنه انتقام من بالونات تحمل دعاية مناهضة لبيونج يانج أرسلها نشطاء في الجنوب.

وعلقت حكومة كوريا الجنوبية هذا الشهر بشكل كامل اتفاقا عسكريا أبرمته عام 2018، واستأنفت البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود، ردا على البالونات، ما أثار غضب الشمال الذي حذر من أن سيول تخلق أزمة جديدة، بينما حذر الخبراء من أن قرار التخلي عن صفقة 2018 واستئناف البث عبر مكبرات الصوت قد يكون له آثار خطيرة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.. «عبور حدود وطلقات تحذير»
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من إجراءات مضادة جديدة ضد جارتها الجنوبية
  • قيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من إجراءات مضادة جديدة ضد جارتها الجنوبية
  • مناطيد محملة بالنفايات والدولارات.. تفاصيل تصاعد الخلاف بين الكوريتين
  • ردا على دعاية مكبرات الصوت.. شقيقة الزعيم كيم تهدد سول
  • شقيقة كيم تحذّر من وضع خطير وتتوعد كوريا الجنوبية
  • ردا على وضع خطير للغاية.. شقيقة الزعيم تحذر سيول
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد بالرد على "مكبرات دعاية" كوريا الجنوبية
  • بعد وضع خطير للغاية.. شقيقة الزعيم تحذر سيول من رد جديد
  • شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنوبية سيؤدي إلى وضع خطير