كوريا الشمالية: جميع صواريخ البلاد باتت تتمتع بقدرات نووية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن زعيم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تحول جميع الصواريخ في البلاد إلى الوقود الصلب، وقادرة على صنع أسلحة نووية.
وبحسب وكالة يونهاب، قال الزعيم الكوري، خلال اختبار صاروخ “هواسونغ-16”: “إن الاختبار الناجح لصاروخ “هواسونغ-16″ يؤكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية الآن تعمل صلبة الوقود وقادرة على حمل رؤوس نووية، مزودة برؤوس حربية قابلة للتحكم”.
هذا وكانت أعلنت كوريا الشمالية، في وقت سابق، أنها اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا متوسط المدى مزودًا برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، قائلة إن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد هي الآن تعمل بالوقود الصلب وتتمتع بقدرات نووية.
يذكر أن هذا هو الاختبار الثالث لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية هذا العام، وكانت أطلقت في يناير الفائت صاروخاً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب وتفوق سرعته سرعة الصوت.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صواريخ باليستية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.