“تيك توك” في عين العاصفة.. ما قصة الاتهامات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه تطبيق “تيك توك” الشهير، منذ عدة أشهر، اتهامات من إسرائيل بمحاولة تأليب وتحريض العالم ضدها، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الإسرائيليين يتهمون التطبيق الصيني بإظهار “قدر غير متناسب” من المحتوى المؤيد للفلسطينيين والمعادي للسامية لمستخدمي المنصة، الذين يتجاوز عددهم مليار شخص حول العالم.
كما كشفت تقارير إعلامية أن العديد من المشاهير اليهود البارزين وأصحاب النفوذ يقومون بالضغط على “TikTok” خلف أبواب مغلقة لمحو أي “محتوى معادٍ لإسرائيل ومحاربة معاداة السامية”.
وينفي “تيك توك” بشدة هذه الاتهامات، واجتمع مسؤولوه في أكثر من مناسبة مع مجموعات يهودية لمناقشة هذه المخاوف.
وأوضح أنه “يعمل بقوة على معالجة خطاب الكراهية على التطبيق”، مبرزا أنه أزال أكثر من 34 مليون مقطع فيديو انتهك قواعده.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن موظفين حاليين في تيك توك إعرابهم عن عدم رضاهم “عن الطريقة، التي أدارت بها الشركة الانتقادات الإسرائيلية والحوار حول الحرب”.
وتأتي هذه الاتهامات بالتزامن مع تصويت المشرعين الأميركيين بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون يجبر مالك تيك توك على بيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. ويزعم الأميركيون أن تطبيق مشاركة الفيديوهات يستخدم من قبل الصين كأداة للمراقبة والتلاعب.
وقالت الجمهورية نيكي هيلي قبل أيام إن “مقابل كل 30 دقيقة يقضيها شخص ما على تيك توك كل يوم، يصبح أكثر معاداة للسامية بنسبة 17 في المئة، وأكثر تأييدا لحماس”.
وكان تطبيق الفيديوهات كشف، في وقت سابق، أن خوارزمية التوصية الخاصة به “لا تنحاز” لأي قضايا معينة.
main 2024-04-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.