قطر.. نداء عاجل من مطار حمد الدولي للمسافرين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجه مطار حمد الدولي في قطر مسافريه المغادرين إلى تسجيل الوصول لرحلاتهم عبر الإنترنت والحضور إلى المطار قبل 3 ساعات من موعد المغادرة.
وأكد المطار في بيان له تمام جاهزيته لاستقبال فترة الذروة التي تشهدها حركة المسافرين بالتزامن مع نهاية شهر رمضان المبارك وعطلة عيد الفطر.
وقال البيان : وتتوفر أيضاً بالمطار مكاتب الخدمة الذاتية المخصصة لتسجيل الوصول وتسليم الأمتعة، بما يتيح لمسافري مطار حمد الدولي تسجيل وصولهم وطباعة بطاقات الصعود للطائرة وبطاقات الأمتعة ووضع اللاصق على الحقائب وإيصالها إلى منطقة تسليم الأمتعة الذاتية قبل التوجه إلى نقطة مراقبة الجوازات.
وأضاف : ويمكن للمسافرين المواطنين والمقيمين في دولة قطر الاستفادة من خدمة البوابات الإلكترونية لتسريع إجراءات الجوازات، إلا إذا كانوا يصطحبون أطفالاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وأردف : ويود مطار حمد الدولي تذكير مسافريه بأن مكاتب تسجيل المسافرين يتم إغلاقها قبل 60 دقيقة من موعد الإقلاع.
وشدد المطار علي أن قيود الوزن والأمتعة المسموح بها سوف تُطبق من قبل شركات الطيران المعنية، ناصحا بتجنب السفر بأمتعة كبيرة الحجم أو ذات الشكل غير المُنتظم، ويتعين على المسافرين الاستعلام عن إرشادات الأمتعة التي تطبقها شركة الطيران الخاصة بهم، علماً بأن صالة المغادرين تضم منطقة مخصصة لإعادة حزم الأمتعة وقد تم تزويدها بأجهزة لوزن الأمتعة.
وزاد : وانطلاقاً من حرصنا الدائم على أعلى معايير الأمن والأمان، يدعو مطار حمد الدولي مسافريه إلى عدم ترك مركباتهم بجانب أرصفة المطار، والاستعانة بدلاً من ذلك بمواقف السيارات الخاصة بالمطار.
واكمل :وخلال عمليات الفحص الأمني، يرجو المطار من مسافريه عدم حمل أي مواد محظورة من قبيل السوائل وعبوات الرذاذ والجل، وتعبئة عبوات السوائل في كيس بلاستيكي شفاف وقابل لإعادة الغلق وأن لايتجاوز حجم العبوة 100 ميليلتر.
وتابع : ويتعين على المسافرين أيضاً إخراج الأجهزة الإلكترونية التي تتجاوز في حجمها الهواتف المحمولة من الحقائب ووضعها في السلات المخصصة لفحصها بالأشعة السينية.
وذكر ايضا : فيما يُحظر حمل العربات الصغيرة التي تعمل ببطاريات الليثيوم مثل عجلات التوازن. ويدعو المطار مسافريه أيضاً إلى تجنب اصطحاب الحيوانات الأليفة قدر الإمكان في ظل الارتفاع الذي تشهده حركة السفر بالتزامن مع عطلة العيد.
كما نصح المسافرون بتغليف حقائبهم من خلال أجهزة التغليف المتوفرة بالمطار.
فيما حث مطار حمد الدولي المسافرين المغادرين على تحميل تطبيق الهاتف المحمول "HIAQatar" للحصول على آخر التحديثات، والمساعدة في جعل رحلاتهم أكثر سلاسة بفضل المعلومات الفورية التي يتلقونها بشأن الرحلات واستلام الأمتعة والتوجه إلى بوابات الصعود للطائرة والتعرف على عروض المطاعم والتسوق عبر متاجر السوق الحرة القطرية.
واتاح مطار حمد الدولي لمسافريه نظاماً رقمياً مبتكراً لتحديد أي من مواقع المطار دون الحاجة للاستفسار.
وأشار الي انه امكانية الاستفادة من رموز الاستجابة السريعة (QR) التي توفر حلاً سهلاً لتحديد المواقع عبر نقاط الاتصال الرقمية المختلفة والموجودة في أماكن مناسبة عبر مبنى المطار.
ويدعو المطار المسافرين لاتباع اللوحات الإرشادية الموجودة بالمبنى أو طلب المساعدة من موظفي المطار لتسهيل حركتهم داخل المطار.
وختم المطار بيانه قائلا : ويبذل القائمون على مطار حمد الدولي كل جهدهم لجعل فترة ذروة السفر المرتبطة بعطلة العيد تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار حمد الدولی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
تابع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، خلال اجتماع موسع مع رئيسَيْ مصلحتي الطيران المدني والمطارات، الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي وعدد من المطارات الليبية الأخرى، بما يتماشى مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
وتناول الاجتماع سبل رفع جاهزية المطارات التشغيلية، وتعزيز ثقة شركات الطيران الدولية لتسريع استئناف الرحلات الخارجية، وذلك في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في ليبيا.
يذكر أن مطار معيتيقة الدولي يقع في العاصمة الليبية طرابلس، ويُعدّ أحد أهم المطارات المدنية في البلاد، أنشئ في الأصل كقاعدة جوية عسكرية تحت اسم “قاعدة معيتيقة الجوية”، ثم تم تحويله جزئياً إلى مطار مدني بعد تضرر مطار طرابلس الدولي خلال أحداث عام 2014.
ويخدم المطار حالياً الرحلات الداخلية وعدداً محدوداً من الرحلات الخارجية، ويُعدّ الشريان الجوي الرئيسي للعاصمة، وشهد المطار فترات متقطعة من الإغلاق نتيجة التوترات الأمنية، إلا أن السلطات تسعى باستمرار إلى تطويره ورفع جاهزيته وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ليواكب حركة الملاحة الدولية ويعزز ربط ليبيا بالعالم الخارجي.
ويحتوي المطار على مرافق أساسية للمسافرين، ومهبط طائرات مدني، ويُستخدم أيضاً لأغراض عسكرية. وتُعدّ إعادة تشغيله وتطويره جزءاً من خطة وطنية أوسع لتحسين البنية التحتية لقطاع الطيران في ليبيا.