لا شك في أن العالم أجمع ينتظر الإعلان عن ثبوت موعد عيد الفطر السعيد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
ورغم أن تأكيد الموعد لا يكون إلا بثبوت رؤية الهلال، فإن للحسابات الفلكية كلمة أيضاً.
فقد أشارت تلك الحسابات إلى أن موعد عيد الفطر 2024 سيصادف يوم الأربعاء الموافق 10 إبريل المقبل، وهو أول أيام الإجازة في مصر ومعظم الدول العربية.
وتعتمد معظم الدول العربية والإسلامية في الإعلان عن إجازة عيد الفطر على استطلاع هلال شهر شوال من خلال المراصد الفلكية، مساء يوم الاثنين الـ 29 من شهر رمضان.
وبعد ثبوت الرؤية يتم الإعلان عن أول أيام إجازة عيد الفطر في الدول التي تعتمد الرؤية فقط. بالمقابل فإن هناك عددا من الدول العربية والإسلامية تعتمد على الحسابات الفلكية في تحديد موعد عيد الفطر وبداية شوال.
ففي السعودية، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن موعد إجازة عيد الفطر، وأكدت أن يوم الاثنين الموافق 29 رمضان و8 أبريل هو اليوم الأخير من شهر رمضان، على أن تبدأ إجازة العيد من يوم الثلاثاء 9 أبريل. أما تركيا، فحددت رئاسة الشؤون الدينية أن يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل 2024 رسميا أول أيام عيد الفطر.
وفي مصر، فإن موعد إجازة عيد الفطر يبدأ من يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل، وتستمر حتى يوم الجمعة.
وبحسب الروزنامة الفلكية في دولة الإمارات، وطبقًا لما جاء في أجندة العطلات الرسمية التي اعتمدها مجلس الوزراء في الإمارات، فإن إجازة عيد الفطر في الإمارات تبدأ من يوم الاثنين الموافق 29 رمضان وتستمر حتى يوم الأحد 3 شوال.
أما قطر، فطبقًا لما جاء في الموقع الرسمي لوزارة العدل بدولة قطر، فإن موعد عيد إجازة عيد الفطر في قطر تبدأ من يوم الاثنين 8 أبريل، الموافق 29 من رمضان وتستمر حتى يوم الاثنين 15 من نفس الشهر.
وفي سلطنة عمان، طبقًا للقانون المحلي، يوم الثلاثاء الموافق 29 رمضان، وتستمر حتى نهاية يوم السبت 3 شوال.
وبالأردن، أعلن رئيس الوزراء أن عطلة عيد الفطر تبدأ من الثلاثاء 9 أبريل 2024 وتستمر حتى يوم الجمعة 12 من الشهر نفسه.
في المغرب تبدأ إجازة عيد الفطر من يوم الاثنين 29 رمضان الموافق 9 أبريل من الشهر الجاري، طبقًا لما جاء على الصفحة الرسمية للدولة، وتستمر الإجازة حتى يوم الجمعة المقبل.
فيما لم تعلن حتى الآن دولة الكويت عن موعد إجازة عيد الفطر رسميًا، إلا أن بعض المواقع المحلية أكدت أن الإجازة سوف تبدأ من يوم الثلاثاء 29 رمضان الموافق 9 أبريل، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 13 من أبريل الجاري. وأكد الموقع الرسمي لدولة البحرين أن موعد إجازة عيد الفطر في القطاع العام والخاص تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل وتستمر حتي يوم الجمعة 12 من أبريل الجاري.
بدوره، أعلن مجلس الوزراء الجزائري على موقعه الرسمي أن إجازة عيد الفطر تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل وتستمر حتى يوم الجمعة من الشهر نفسه، مؤكدًا أن إجازة عيد الفطر 3 أيام مدفوعة الأجر.
3 أيام أو أكثر وحكومة تونس، لم تعلن سلطاتها حتى الآن عن موعد إجازة عيد الفطر، فطبقا للحسابات الفلكية فإنها سوف تبدأ من يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل وتستمر لمد 3 أيام، على أن يكون يوم السبت أول أيام عمل للموظفين.
وكذلك لم تعلن دولة العراق حتى الآن عن موعد إجازة أو عطلة عيد الفطر 2024، والمتوقع طبقا للحسابات الفلكية، أن تبدأ من يوم الأربعاء 10 أبريل وتستمر لمد 3 أيام حتى نهاية الأسبوع.
يشار إلى أن إجازة عيد الفطر في جميع الدول العربية والاسلامية لن تقل عن 3 أيام عطلة رسمية عن العمل وتصل إلى 6 أيام في بعض الدول الأخرى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟