كيف تطور ملف حقوق الإنسان في مصر خلال 10 سنوات؟.. مؤشرات ملموسة وتطبيق فعلي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن السنوات العشر الماضية شهدت حوارا بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تأسيس وإدارة مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هناك إطارا تشريعيا ينظم هذا الأمر، مما حقق نقلة نوعية في حرية العمل المدني.
مؤشرات تدل على تحسن أوضاع حقوق الإنسانولفت «إبراهيم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن الدولة المصرية تمكنت من الانتقال من حالة التأزم الأمني إلى انفراجة أمنية في إطار الملف الحقوقي وقطاع حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وخلال 10 سنوات وُجدت حالة من الاستقرار الحقيقي لهذه الأوضاع من خلال الممارسة الفعالة، وأصبح ملف حقوق الإنسان والعمل الأهلي أحد الملفات المحورية المهمة.
وأضاف، أن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد تحسن أوضاع ملف حقوق الإنسان، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهي عبارة عن خريطة طريق لتعزيز حقوق الإنسان في المجتمع المصري، فضلا عن إلغاء قانون حالة الطوارئ والذي كان خطوة كبيرة في تعزيز الحقوق والحريات في المجتمع.
وأضاف: «إلغاء قانون حالة الطوارئ يعكس مؤشرين مهمين، الأول هو احترام سيادة القانون ووجود قوة أمنية قادرة على تطبيق القانون، والثاني هو التأكيد على أن ملف حقوق الإنسان واحد من الملفات التي تضمن كرامة الإنسان المصري».
مشروع حياة كريمة وتعزيز الملف الحقوقيوذكر عضو المجلس، أن مشروع حياة كريمة واحد من المشاريع المهمة التي تعمل على دعم حقوق الإنسان في أفرعه المختلفة، من خلال العمل على دعم الحق في السكن، والحق في التعليم والحق في الحياة الكريمة والحق في الغذاء وغيره من الحقوق، مضيفا «مشروع حياة كريمة هو تطبيق عملي لأهداف التنمية المستدامة 2030».
وأوضح، أن مؤسسات الدولة أصبحت تتبنى فكرة الاستراتيجيات الوطنية في عديد من الأمور، ما يوضح أن الدولة اتجهت للعمل المؤسسي الذي يضمن حماية حقوق الإنسان في كل المحاور.
وقال، إن هناك بعض المحاور الحقوقية التي نأمل أن يتم العمل عليها خلال الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، منها إنشاء مفوضية عدم التمييز وتحديد رؤية واضحة من أجل الوصول إلى دولة يتمتع فيها كل المواطنين بالحقوق كافة دون أي تمييز بناء على أي عنصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات ملف حقوق الإنسان حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
صراحة نيوز ـ اقامت مبادرة المرأة وطن وبالتعاون والتنسيق مع جمعية معهد تضامن النساء (تضامن) و صندوق الأمم المتحدة الاستئماني و جمعية سيدات حلاوه الخيريه محاضرة في مدرسة وروضة هدى الفرقان الإسلامية في منطقة حلاوة بمحافظة عجلون ،اقامت محاضرة حول المبادرة ألقاها الأستاذ حمزة نجادات صاحب المبادرة.
وبين حمزه نجادات في محاضرته التي تأتي ضمن الاحتفالات بعيد الاستقلال ال79 أن هدف المبادرة ايجاد جيل واعي بأهمية ومكانة المرأة في المجتمع على الصعيدين الإجتماعي والفكري.
وبين الأستاذ حمزة نجادات بأن الهدف من ذلك ايجاد مدربين في هذا المجال لإيجاد جيل واعي يعرف الحقوق و الواجبات الاجتماعية والأخلاقية وايصال فكرة أن المرأة صاحبة حق دون أدنى شك.
وأضاف حمزه نجادات خلال محاضرته بأن المرأة ليست نصف المجتمع فحسب بل هي من تربي النصف الثاني من المجتمع.
من جانبها قالت المدربة تبارك هشام ان جمعية معهد تضامن النساء الأردني تسعى لتعزيز حقوق النساء والفتيات وتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في المجتمع ومكافحة العنف ضد المرأة.
وأضافت أن أهداف الجمعية تتمثل في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة ،تمكين النساء والفتيات من خلال برامج تدريبية وورشات عمل،تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية ،والاقتصادية
،وتقديم خدمات الإرشاد والمساعدة والمساندة القانونية والاجتماعية والنفسية للنساء،وغيرها من الأهداف التي تسعى لخدمة المرأة والفتيات.