الصحة العالمية: المأساة الإنسانية في قطاع غزة تزداد بعد 6 شهور من الحرب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير ازدياد المأساة الإنسانية والأحداث والتطورات المأساوية في قطاع غزة بعد ستة شهور من الحرب.
البنك الدولي: 18.5 مليار دولار تكلفة إضرار البنية التحية في غزة الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزةوقال ليندماير، اليوم الأربعاء "نحتفل الآن بيوم الصحة العالمية في ظل هذه الأحداث المأساوية والفقدان الكبير للكثير من الحقوق الإنسانية في غزة، ولا يمكن أن يكون الأمر أكثر سخرية مما نشهده الآن".
وأضاف: أن "الأوضاع والتداعيات الإنسانية في غزة تدعو للحزن، فهناك العديد من المستشفيات التي دمرت تماما والمستشفيات التي مازالت في الخدمة تعمل بشكل جزئي، ومستشفى "الشفاء" أصبحت خارج الخدمة، وحجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات الصحية هائل، وأيضا الكثير من المباني والبنى التحتية، والتي أثرت بالطبع على المرافق وأدت الى تدمير كافة أنحاء الحياة".
وأشار إلى أنه يوجد حتى الآن أكثر من 32 ألفا من الوفيات وفقا للإحصائيات، منهم حوالي 14 ألفا من الأطفال، فضلا عن تضرر النساء بشكل كبير منذ بداية تلك المأساة، وذلك بسبب القصف المتواصل ضد كل سبل الحياة والملاجئ التي تستهدف بشكل كثيف، كما أن هناك انتشارا للأمراض وسوء تغذية ونقص في المياه الصالحة للاستخدام الآدمي والنقص الكبير في المواد الغذائية والطبية.
وتابع: أن "الحقيقة بكل بساطة أننا على حافة المجاعة الحقيقية في غزة، ويمكن أن نرى المجاعة بدأت بالفعل في صفوف الشعب الفلسطيني، وهي مجاعة من صنع الإنسان وليست بسبب كارثة طبيعية"، منوها بأنه وبسبب تلك المجاعة تأتي الكثير من المشاكل الصحية، منها انتشار الأمراض المعدية، وفي ظل سوء التغذية تأتي الكثير من الأمراض الأخرى وتنتشر بشكل غير متوقع، حيث أن الآلاف من الأطفال يعانون من المجاعة القارصة.
وشدد على أنه يمكن إنهاء تلك المجاعة في أي وقت من خلال تفعيل الإجراءات اللازمة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المسارات الآمنة ووصولها إلى المواطنين وإنهاء هذه المأساة.
رئيس وزراء بولندا: الهجوم على عمال الإغاثة يضع تضامننا مع إسرائيل أمام امتحان
قال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك "إن حادث مقتل سبعة عمال إغاثة في غزة إثر استهدافهم في غارة إسرائيلية يضع تضامننا مع إسرائيل أمام الامتحان".
وأضاف توسك - في رسالة عبر منصة "إكس" موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسفير إسرائيل إلى بولندا ياكوف ليفني، ونقلها راديو بولندا - "أظهرت الأغلبية العظمى من البولنديين تضامنا كاملا مع إسرائيل بعد هجوم حماس، واليوم تضعون هذا التضامن أمام امتحان شديد الصعوبة".
وكان نتنياهو قد وصف مقتل عمال الإغاثة بأنه "حدث مأساوي ألحقت فيه قواتنا أذى عن غير قصد بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة"، في حين أثارت تعليقات ليفني جدلا بعد أن قال "إن انتقاد تصرفات إسرائيل ينبع من معاداة السامية".
وكان مواطن بولندي وثلاثة بريطانيين وكندي-أمريكي وأسترالية وفلسطيني قد قتلوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارتين تابعتين لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة عقب انتهائهم من تخزين مواد إغاثية وصلت إلى القطاع.. وردا على ذلك، أعلنت المنظمة تعليق أعمالها في غزة، مؤكدة أنها كانت قد نسقت عملياتها مسبقا مع الجيش الإسرائيلي، وأن السيارتين كانتا تحملان شعار المنظمة بشكل واضح.
الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى غزة
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن توقع تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبًا إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن دون عوائق إلى الفلسطينيين داخل القطاع .
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، أوردته قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الأربعاء، إنه يشعر بالصدمة جراء قتل الجيش الإسرائيلي أعضاء فريق المطبخ المركزي العالمي بقطاع غزة، مطالبًا إسرائيل بضرورة إجراء تحقيق شامل بشأن مقتل أعضاء الفريق ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وكانت 26 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي قد دعت إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى "وقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وفقا لتصريحات جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد .
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين في قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 32975 والإصابات إلى 75577
أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى 7 من أكتوبر الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان صندوق لضمانات الاستثمار بـ 1.8 مليار يورو
أطلقت الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في مصر، آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة الاستثمارات في مصر لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو، والتي تُعد إحدى بنود الإعلان السياسي الصادر خلال القمة المصرية الأوروبية التي انعقدت في مارس 2024، برئاسةالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» الذي نظمته الوزارة اليوم، تحت رعاية وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وممثلي مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، المفوضية الأوروبية ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية.
وتعد منصة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+، هي أحد المكونات الرئيسية للآلية الأوروبية للتمويل الخارجي، وتهدف إلى تعزيز الاستثمارات المستدامة في البلدان الشريكة، بما في ذلك مصر، من خلال تحفيز دور القطاع الخاص وتوفير أدوات مالية مبتكرة، حيث تتيح استخدام أدوات التمويل المبتكر مثل الضمانات، القروض الميسرة، والتمويل المختلط بهدف تقليل المخاطر أمام المستثمرين وتحفيزهم على المشاركة في مشروعات تنموية في قطاعات استراتيجية مثل: المياه، الطاقة، الزراعة، المناخ، البنية التحتية، والرقمنة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن آلية ضمانات الاستثمار تعكس الالتزام المشترك من الحكومة والاتحاد الأوروبي، بدعم مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية، في إطار استراتيجية شاملة يسعى من خلالها الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) إلى جذب رؤوس الأموال العامة والخاصة عبر أدوات تقاسم المخاطر، مثل الضمانات والتمويل المختلط.
وأضافت أن آليات الاستفادة من ضمانات الاستثمار أصبحت متاحة من خلال منصة حافز للدعم المالي والفتي للقطاع الخاص https://privatesector.moic.gov.eg/ar/efsd ، حيث تُمكن الآلية شركات القطاع الخاص من الحصول على الحصول على تمويل بشروط ميسرة عبر البنوك والمؤسسات المالية الشريكة، وخفض المخاطر الاستثمارية من خلال ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي، والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والتنمية الخضراء التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، والحصول على الدعم الفني لتطوير المشروعات ودراسات الجدوى ونماذج الأعمال.
ضمانات
وقالت إن الآلية ستتيح الضمانات لمجموعة واسعة من مؤسسات التمويل الدولية تشمل: بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الألماني (KfW)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وصندوق الودائع والقروض الإيطالي (CDP)، وغيرها من المؤسسات، بما يُحفزها على ضخ المزيد من التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص، وهو الأمر الذي يحشد المزيد من رؤوس الأموال الخاصة لقطاعات التنمية ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية، وغيرها.
من جانبه، أوضح ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يُطلق اليوم آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية مُصممة لتسريع مشروعات الاستثمار اوتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق في مصر. بعد مرور ما يقرب من عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، والذي أتاح العديد من فرص الاستثمار الأوروبية في مصر، يُمثل هذا إنجازًا رئيسيًا جديدًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، موضحًا أنه في إطار نهج "فريق أوروبا"، يُصبح الاتحاد الأوروبي مستثمرًا استراتيجيًا وشريكًا اقتصاديًا في النمو المستدام والتحول الأخضر في مصر. وستُساعد آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية في حشد ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة بين عامي 2024 و2027".
وتعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بصفتها المنسق الوطني للعلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، على تنفيذ هذه الآلية بالتنسيق الكامل مع المفوضية الأوروبية وبعثة الاتحاد الأوروبي في مصر من خلال «منصة حــافِــز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.