كيف نتصرف لو الأب ظلم أحد الورثة؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين، لو الأب ظلم احد الورثة، هل يجب على الباقيين إنهم يعطوا له؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع اليوم الاربعاء: "لو فعلوه لكان فضلا منهم، التصرف صحيح، لكن الفعل حرام".
وأضاف: "لو انت خطفت زجاجة مياه ملك لشخص، وبعدها توضأت بها، ايوة انت بقيت متوضى، لكن الوضوء صحيح ، لكن الفعل السرقة حرام يبقى لازم علينا نرجع الزجاجة لاصحابها".
برنامج نور الدين يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
15 طفلاً من فاقدي الأب يعيشون تجربة ملهمة
الشارقة: «الخليج»
نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، مجموعة من الزيارات التعليمية والترفيهية إلى مربى الشارقة للأحياء المائية وحديقة الحيوان القزمة ومكتبة الشارقة العامة، وذلك ضمن سلسلة ورش برنامج «أثر»، بمشاركة 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، لتمكين الأطفال فاقدي الأب نفسياً واجتماعياً وبيئياً.
واستهدفت الزيارات تعزيز مجموعة من القيم الأخلاقية والسلوكية من خلال ربطها بالبيئة المحيطة وغرس قيم متنوعة كالرحمة، وتقبل الآخر، والدفاع عن النفس بطريقة تربوية تفاعلية، علاوة على تنمية مهارات الملاحظة والاستنتاج لدى الأطفال بصورة عملية وميدانية، مستلهمة رسائلها من عالم الحيوان والبيئة المحيطة وتنمية المعرفة.
وتضمن البرنامج جولات تعليمية استهدفت إدخال جو من المتعة والمرح التعليمي الذي يسهم في رفع دافعية الأطفال نحو التعلم من خلال التعرف على الحيوانات وبيئاتها المختلفة.
وتضمنت زيارة مكتبة الشارقة العامة ورشة تحت عنوان «رحلة القيم بين الرفوف»، التي ركزت على تنمية الوعي القيمي لدى الأطفال، حيث عززت هذه المحطة أربع قيم رئيسية هي: حب المعرفة، الاحترام، الانضباط، والفضول الإيجابي.
وقالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: «حرصنا على تنفيذ سلسلة جديدة من برنامج أثر بطريقة مبتكرة تتيح للأبناء معايشة تجربة تعليمية ملهمة في بيئات غنية بالتنوع، وكانت الزيارات المنفذة تجارب تربوية ثرية جمعت بين التعلم والمرح، وأسهمت في تعزيز القيم السلوكية والأخلاقية لدى الأطفال بصورة عملية وترسيخها في أذهانهم من خلال مواقف واقعية ومشاهدة حية، ونحن نؤمن أن الاستثمار في بناء قيم الأطفال هو حجر الأساس لصناعة جيل واعٍ».