لقاء إسلامي - مسيحي في الجامعة الأنطونية احتفالا بعيد البشارة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أحيت الجامعة الأنطونية عيد بشارة السيدة العذراء بلقاء إسلامي مسيحي لطلابها، بعنوان "لنلتق حول مريم"، تضمن مداخلات وشهادات حياة وترانيم، في حضور رئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني والأمين العام للقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم الشيح محمد نقري.
افتتح اللقاء بتجويد للآيات القرآنية التي تخبر عن البشارة لمريم وترنيم غريغوري باللاتينية للسلام الملائكي بحسب إنجيل لوقا، أحياهما تخت الجامعة الأنطونية للموسيقى الفصحى العربية.
السغبيني
ثم قال رئيس الجامعة: "اجتماعنا اليوم هو لقاء في عيد، اجتمعنا كي نعيد معا عيد بشارة السيدة العذراء بالحبل بإبنها".
اضاف: "عندما نقول لقاء نقصد أيضا الجلوس مع بعض، وجها لوجه، نقصد التواجه وليس المواجهة، نقصد التبادل والتصارح والتكاشف، باللقاء المباشر نقصد السعي لإسقاط أحكام مسبقة وصور نمطية، باللقاء نقصد محاولة محي التجاهل المتبادل والتعميم، اللقاء يدفعنا للمكاشفة والتعارف والتفاهم، يدفعنا لتطهير الذاكرة وتصفية الضمير وتنقية القلب. ولقاؤنا اليوم هو إذا عيد، وعيد تعني فرحة؛ جئنا كي نشارك بعضنا البعض الفرح".
شهوان
بدوره، لفت الأب أيوب شهوان الى أن "هذا لقاء عابق بعطر قداسة مريم، وفي الجامعة الأنطونية الزاهرة، التي أولت وما زالت عيد البشارة الوطني اللبناني اهتماما لافتا"، مثنيا على "خطوة الجامعة الأنطونية مطلقة المبادرات الوطنية وغيرها، حتى أضحت صرحا أكاديميا علميا يعرف مرتادوها أنها قلب مفتوح للجميع".
شهادة حياة
وكانت شهادة حياة لكل من رشا أوطه باشي والأب نعمة صليبا، اللذين أخبرا عن لقائهما بالآخر المختلف إيمانيا وتأثيره الإيجابي على حياتهما.
نقري
وبعد إنشاد ترنيمة "تعظم نفس الرب" على المقام الحسيني، مع رفقا رزق، شرح نقري جذور عيد البشارة الذي "أصبح عيدا وطنيا دينيا إسلاميا مسيحيا. وكان أول احتفال مسيحي اسلامي، في عيد البشارة في 25 آذار 2007، في مدرسة السيدة الجمهور وكانت مشهدية رائعة، تشابكت فيها وارتفعت أيادي الكهنة والمشايخ مصلية للعذراء مريم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجامعة الأنطونیة عید البشارة
إقرأ أيضاً:
رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المغامرين والرحالة من محافظة الطفيلة من استكمال رحلة تحدٍّ ومغامرة انطلقت من قلعة الطفيلة، مروراً بمحمية ضانا وقلعة الشوبك والبتراء، وصولاً إلى العقبة، سيراً على الأقدام.
واستمرت الرحلة على مدار أسبوع، حيث وثّق المغامرون مشاهد مميزة من الفيديوهات والصور للمعالم السياحية والتاريخية والبيئية التي تزخر بها محافظات الجنوب، تحت شعار “لفة مع ربوع بلادي”، وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79.
وقال الرحالة حمزة العجارمة ورفاقه محمد القرعان وحسام الفريجات إن المغامرة، التي جاءت بحثاً عن كنوز الطبيعة في فضاءات الجنوب، ركّزت على الترويج للمنتج السياحي والبيئي في المناطق التي تمّت زيارتها، وأبرزها قلاع الطفيلة والشوبك والعقبة.
وأشاروا إلى أن الفريق أظهر شجاعة وتصميماً في إتمام المغامرة رغم الصعوبات، ومشقة المسير، وصعوبة المنحدرات التي تم اجتيازها، للخروج بمشاهد تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جسّدت روعة الأماكن وأصالة التاريخ وعبقه، وروح الفريق الواحد.
وبيّنوا أن الرحلة جاءت بمناسبة عيد الاستقلال، لاستكشاف طبيعة الأردن الجميلة، مروراً بمواقع ومعالم سياحية وأثرية وتاريخية مثل ضانا، والشوبك، ووادي موسى، والبتراء عاصمة الأنباط، واذرح بالقرب من جبل التحكيم، ومعان، والحميمة، والعباسية، ووادي رم، وصولاً إلى ثغر الأردن الباسل: العقبة.
وأضافوا: “لقد قمنا بمغامرة رائعة تطلّبت منا الكثير من التحمل والشجاعة، لتكون تجربة مليئة بالتحديات، أظهر فيها الجميع روح الفريق والتعاون. كما اكتسبنا خبرات وذكريات لا تُنسى من خلال هذا النوع من المغامرات التي تُسهم في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالتراث والطبيعة الأردنية”.
من جانبه، أكّد الكابتن المغامر أوس المرايات ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من أدلاء، ومراكز لاستقبال الزوار، ومحطات لخدمتهم، وغيرها، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة