رحلة مغامرة سيرا على الأقدام من الطفيلة إلى العقبة احتفالاً بالاستقلال
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المغامرين والرحالة من محافظة الطفيلة من استكمال رحلة تحدٍّ ومغامرة انطلقت من قلعة الطفيلة، مروراً بمحمية ضانا وقلعة الشوبك والبتراء، وصولاً إلى العقبة، سيراً على الأقدام.
واستمرت الرحلة على مدار أسبوع، حيث وثّق المغامرون مشاهد مميزة من الفيديوهات والصور للمعالم السياحية والتاريخية والبيئية التي تزخر بها محافظات الجنوب، تحت شعار “لفة مع ربوع بلادي”، وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ79.
وقال الرحالة حمزة العجارمة ورفاقه محمد القرعان وحسام الفريجات إن المغامرة، التي جاءت بحثاً عن كنوز الطبيعة في فضاءات الجنوب، ركّزت على الترويج للمنتج السياحي والبيئي في المناطق التي تمّت زيارتها، وأبرزها قلاع الطفيلة والشوبك والعقبة.
وأشاروا إلى أن الفريق أظهر شجاعة وتصميماً في إتمام المغامرة رغم الصعوبات، ومشقة المسير، وصعوبة المنحدرات التي تم اجتيازها، للخروج بمشاهد تم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جسّدت روعة الأماكن وأصالة التاريخ وعبقه، وروح الفريق الواحد.
وبيّنوا أن الرحلة جاءت بمناسبة عيد الاستقلال، لاستكشاف طبيعة الأردن الجميلة، مروراً بمواقع ومعالم سياحية وأثرية وتاريخية مثل ضانا، والشوبك، ووادي موسى، والبتراء عاصمة الأنباط، واذرح بالقرب من جبل التحكيم، ومعان، والحميمة، والعباسية، ووادي رم، وصولاً إلى ثغر الأردن الباسل: العقبة.
وأضافوا: “لقد قمنا بمغامرة رائعة تطلّبت منا الكثير من التحمل والشجاعة، لتكون تجربة مليئة بالتحديات، أظهر فيها الجميع روح الفريق والتعاون. كما اكتسبنا خبرات وذكريات لا تُنسى من خلال هذا النوع من المغامرات التي تُسهم في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالتراث والطبيعة الأردنية”.
من جانبه، أكّد الكابتن المغامر أوس المرايات ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من أدلاء، ومراكز لاستقبال الزوار، ومحطات لخدمتهم، وغيرها، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة
#سواليف
أقدم #مارك_زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، على #مغامرة_استثنائية تمثّلت في استخدام يختين فاخرين لعبور #المحيط_الأطلسي إلى خلجان النرويج، حيث نفذ تجربة تزلج جوي من قمم جبلية نائية، مستعيناً بطائرة مروحية، وذلك في واحدة من أكثر #المغامرات رفاهيةً وتعقيداً على مستوى العالم.
وأظهرت بيانات ملاحية أن زوكربيرغ فعّل يختيه Launchpad البالغ طوله 387 قدما وتقدّر قيمته بـ300 مليون دولار، وسفينة الدعم Wingman المزودة بمهبط مروحيات وتقدّر قيمتها بـ30 مليون دولار، للقيام برحلة امتدت لأكثر من 5280 ميلاً من الولايات المتحدة إلى سواحل النرويج المتجمدة، وفقا لـ sustainability-times.
وبينما تفرض النرويج قوانين بيئية صارمة تمنع هبوط المروحيات السياحية على أراضيها، لجأ زوكربيرغ إلى حيلة قانونية سمحت له بتفادي هذه القوانين، حيث استخدم المهبط الموجود على متن اليخت بدلاً من الهبوط على اليابسة، ما ألغى الحاجة لأي تصاريح رسمية.
وشكل اليختان قاعدة عائمة لعائلة زوكربيرغ خلال مغامرة التزلج الجوي (Heliskiing)، وهي رياضة مخصصة للنخبة، تنقل المتزلجين إلى قمم بعيدة لا يمكن الوصول إليها عبر وسائل النقل التقليدية.
وسبق لزوكربيرغ أن أبدى شغفه بالمغامرات، إذ يمارس فنون القتال وركوب الأمواج، كما أنه أرسل يخته Launchpad إلى تاهيتي العام الماضي في رحلة فاخرة دون أن يرافقه شخصيا.
وتتواجد حالياً سفينة Launchpad في منطقة “لونغياربين” ضمن أرخبيل سفالبارد، إحدى أبعد المناطق المأهولة في العالم شمالا، في مؤشر على استمرار استعداد أسطوله البحري لأي مغامرة مستقبلية.
وأثارت هذه الرحلة تساؤلات حول الأثر البيئي لمثل هذه الأنشطة، خصوصا في ظل المخاوف المتعلقة بتغير المناخ وانبعاثات الكربون الناتجة عن تحريك يخوت ضخمة عبر المحيطات.
كما سلطت الضوء على التباينات الاقتصادية بين طبقة الأثرياء وبقية المجتمعات، في وقت تتزايد فيه الدعوات لممارسات أكثر استدامة وعدالة في توزيع الموارد.
وتُعد هذه المغامرة مثالا على الكيفية التي يستخدم بها أصحاب الثروات الفائقة مواردهم لتحقيق تجارب فريدة تتجاوز المألوف، لكنها تفتح في المقابل باب النقاش حول التوازن المطلوب بين الرفاهية والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
يذكر أن ثروة مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Meta Platforms، تقدر بحوالي 216.7 مليار دولار أمريكي، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم وفقا لتصنيف فوربس.
وقد شهدت ثروته زيادة ملحوظة هذا العام، حيث ارتفعت بأكثر من 40 مليار دولار منذ بداية 2025، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم Meta بنسبة تزيد على 17%، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يقرب من 1.8 تريليون دولار.
تأتي غالبية ثروة زوكربيرغ من حصته البالغة 13% في Meta، والتي تشمل منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك زوكربيرغ محفظة عقارية فاخرة تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار، تشمل ممتلكات في وادي السيليكون، سان فرانسيسكو، بحيرة تاهو، وهاواي، حيث يُقال إنه يبني مجمعا فاخرا مزودا بمخبأ تحت الأرض بتكلفة تُقدّر بـ260 مليون دولار.
على الصعيد الخيري، أسس زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان مبادرة “Chan Zuckerberg Initiative” في عام 2015، حيث تعهدا بتخصيص 99% من ثروتهما لدعم مجالات مثل التعليم والعلوم والصحة والعدالة الاجتماعية على مدار حياتهما.