نصر الله في "يوم القدس": بجب أن نخرج من هذه الحرب منتصرين على الإسرائيلي وكل من يقف خلفه
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الأربعاء، أن عملية "طوفان الأقصى" وضعت إسرائيل على حافة الهاوية، وأنه "يجب الخروج من هذه الحرب بالنصر على إسرائيل وكل من يقف خلفها".
وفي كلمة له خلال فعالية "منبر القدس" بمناسبة "يوم القدس العالمي"، قال نصر الله: "يجب أن نقف إجلالا وتقديرا أمام صمود أهل غزة وهم يواجهون القتل العشوائي والتجويع، الذين صنعوا ملحمة تاريخية قل نظيرها.
وأضاف نصر الله: "نذكر بالقصف والعدوان على سوريا الذي راح ضحيته أفراد من حزب الله".
واستطرد: "تكاد تمضي ستة أشهر والحرب مستمرة على الرغم من قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي..وما نؤكده اليوم.. أولا.. الحاجة إلى الثبات ومواصلة العمل، والنصر آت في قطاع غزة والجبهات المساندة.. ثانيا.. توفير نقاط القوة لاستمرار طوفان الاقصى، وهذه مهمتنا جميعا.. ثالثا.. يجب أن نعلم بخسائر الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة".
وأكمل أمين عام "حزب الله": "مسؤوليتنا جميعا أن نكشف الإنجازات الاستراتيجية نتيجة "طوفان الأقصى" ونبينها أمام الجميع".
وأردف حسن نصر الله: "حرب تموز أسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد ومعه مشروع إسرائيل الكبرى.."طوفان الأقصى" وضع الكيان على حافة الهاوية والسقوط النهائي والزوال، وملامح هذا الأمر ستظهر مع الوقت".
وتابع نصرالله: "يجب أن نعمل للخروج من المعركة منتصرين وشامخين، وأن نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف وراءه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة نصر الله یجب أن
إقرأ أيضاً:
نحو ألف مستوطن يقتحمون الأقصى بحماية جيش الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن محافظة القدس، أن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن مساعي الاحتلال لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتهديد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، بينما تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل للحشد والرباط في باحات الأقصى، من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.