«سنوات مع أسئلة الناس» و«الغضب».. تعرف على أبرز كتب البابا شنودة الثالث
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
«سنوات مع أسئلة الناس» يعد من أشهر كتب البابا شنودة الثالث والذي صدر منه 10 أجزاء، أجاب خلالها البطريرك الـ117 عن أسئلة أبناء الكنيسة.
وبدأ البابا شنودة الثالث كتابه مقالات روحية قبل دخول الدير وحتى بعد جلوسه على الكرسي البطريركي، وكتب عددًا من قصائد الشعر وحرر عددًا من المجلات على رأسها مجلة مدارس الأحد، والكرازة.
ووصل عدد الكتب التي أصدرها البابا شنودة الثالث طوال حياته ما يقرب من 130 كتابًا، حسب موقع تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تنوعت بين الكتب الروحية والدينية والحياتية وكتب للرد على اسئلة المسيحيين، ومنها:
كتاب أبانا الذي في السموات
كتاب إدانة الآخرين
كتاب آيات للحفظ
كتاب أيوب الصديق ولماذا كانت تجربته؟
كتاب الأرواح بين الدين وعلماء الروح
كتاب الأسرة الروحية السعيدة
كتاب الإنسان الروحي
كتاب التجربة على الجبل
كتاب التلمذة
كتاب الحروب الروحية
كتاب الخدمة الروحية و الخادم الروحي - الجزء الثالث
كتاب الخدمة الروحية والخادم الروحي
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي
كتاب الدموع في الحياة الروحية
كتاب الذات
كتاب الرجوع إلى الله
كتاب الروح القدس وعمله فينا
كتاب السهر الروحي
كتاب السيدة العذراء
كتاب الغضب
كتاب القرآن والمسيحية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة الكنيسة البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
“أسئلة الرواية السعودية”.. قراءة نقدية في تحوّلات الواقع عبر السرد
صدر مؤخرًا كتاب جديد للناقد والشاعر اللبناني سلمان زين الدين بعنوان “أسئلة الرواية السعودية”، يُعدّ الإصدار الثاني عشر له في مجال النقد الروائي.
يتناول الكتاب اثنتين وثلاثين رواية سعودية تنتمي إلى المرحلة الرابعة من تاريخ الرواية في المملكة، وهي مرحلة التحولات الكبرى التي فرضتها التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يركز زين الدين في دراسته على الأسئلة العميقة التي تطرحها الروايات، وهي أسئلة الواقع السعودي والعربي الراهن، وتتنوع بين قضايا الحرية، المرأة، الدين، القبيلة، الاغتراب، السلطة، الإرادة، والمجتمع المديني. ولا يفرض الناقد هذه الأسئلة على النصوص، بل يستخرجها منها، معتبرًا أن الرواية أصبحت وثيقة أدبية ترصد الواقع وتحاول التأثير فيه.
يرى الكاتب أن الرواية السعودية الحديثة لم تعد تكتفي بسرد الحكايات، بل أصبحت تمارس دورًا نقديًا تجاه الواقع، وتشارك في بناء الوعي الاجتماعي، من دون أن تنقلب عليه أو تدعو إلى هدمه. وهذا ما يمنحها مكانة متقدمة ضمن المشهد الروائي العربي العام، حيث تتكامل مع الروايات العربية الأخرى، وتحافظ في الوقت نفسه على خصوصية المكان والهوية الثقافية.
الكتاب يسلط الضوء على أصوات روائية لافتة مثل بدرية البشر، تركي الحمد، زينب حفني، غازي القصيبي، محمد حسن علوان، وغيرهم، ويكشف كيف تحوّلت الرواية السعودية إلى منصة لطرح الأسئلة الكبرى التي تواجه الفرد والمجتمع في زمن التحولات.