المصريون في أوروبا يهنئون الرئيس السيسي بالفترة الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أرسل الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع ايطاليا برقية تهنئة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستوريه لفتره رئاسيه جديدة.
الرئيس السيسى 2024 – 2030
وعبر “ يونس” في رسالته عن أجواء البهجة والسعادة التى يعيشها المصريون في الخارج، بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لزمام الأمور في مرحلة رئاسية ثالثة، استكمالا للانجازات العظيمة التى بدأها منذ تولي سيادته رئاسة البلاد.
وأكد يونس: انها مرحلة صعبه، سواء على مستوى المنطقة أو على المستوى الدولي، حيث يتطلب فيها الكثير من الجهد والقدرة على التفاوض و الدبلوماسية، اضافة الى الثقة التي يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى المجتمع الدولي.
وأضاف الدكتور يونس: انها مرحلة العمل والبناء، مرحلة التمهيد والإستعداد للإحتفاء بميلاد الجمهورية الجديدة، بعد كل ما تم من إنجازات و بناء وتشييد، لكبرى المدن السياحية والعاصمة الإدارية الجديدة، التى تزخر بالأبنية والمؤسسات الحكومية، والجامعات المحلية والدولية، والأندية والحدائق العامة والمساجد والكنائس، وناطحات السحاب المتألقة في سمائها.
ومن جهته أشاد أحمد علام عضو الإتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الثمانية اعوام الماضية وما حقق من إنجازات عظيمة: من تشغيل للمصانع وتنفيذ للعديد من المشروعات العملاقة، في كل أنحاء مصر، الى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتى تتميز بموقعها الاستراتيجي، و مشروعات الأنفاق المختلفة، التي تربط سيناء بكافة أنحاء الجمهورية،
إضافة إلى تنفيذ قرابة الف مشروع، ليشمل قطاعات مختلفة، منها القطاع الصناعي، وقطاع الخدمات، وقطاع التجارة. وايضا ما يتعلق بالسكن الإجتماعي، الذي يشمل جميع فئات المجتمع، في شتى بقاع الجمهورية.
وأشار علام مستكملا لحديثه: الى أنجازات اخرى تتعلق بتطوير قطاع الطيران المدني، و انشاء 5 مطارات.
ولا ننسى المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات 4.33 مليار جنيه، ومشروعات الريف المصري، والمليون ونصف فدان، وقد تم ضمن انجازات الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، الانتهاء من مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي.
وأضاف احمد علام: اما في مجال التعليم فقد تم إنشاء 3 آلاف مدرسة.
وفي قطاع الكهرباء، تم إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لتصل قدرتها لأكثر من 25 الف ميجاوات، وفي قطاع الصحة، فقد تم تنفيذ العديد من المشروعات وإطلاق الكثير من المبادرات الرئاسية واولها مبادرة 100 مليون صحة.
وأكد الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس إتحاد الجاليات المصرية في اوروبا: ان تلك المشروعات العملاقة والإنجازات الكبرى، تعتبر بمثابة نماذج متميز تبهر العالم وتجلب الزائرين والمستثمرين، ورجال السياحة من شتى دول العالم الى مصر..
وهكذا يشيد أعضاء اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا بدور القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم بالبلاد، في عام 2014، حيث أحدث نهضة تنموية كبرى، حينما وضع خريطة التنمية الشاملة لمصر، وإطلاق المشاريع القومية، ووضع قواعدا راسخة للجمهورية الجديدة،
تلك الجمهورية التي تؤمن بشبابها وتمكنهم من القيادة، بإنشاء قاعدة متنوعة من الكفاءات الشبابية في مختلف المجالات، جمهورية جديدة قوامها التنمية والتطوير والبناء، وتغيير الواقع، تؤسس نسقاً فكرياً وإنسانياً شاملاً، وصولا إلى بناء مجتمع متطـور ، تميزه قيم إنسانية عظيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم يونس الرئيس السيسي ولاية رئاسية جديدة حلف اليمين اتحاد الجاليات المصرية الفترة الرئاسية الجديدة الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون
تشهد مصر طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية والنقل الصناعي واللوجستيات، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز موقعها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار.
تقنيات حديثة وربط للقاهرة الكبرى| أستاذ هندسة الطرق: الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الجديدةوقال الدكتور عبدالله أبو خضرة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الدولة تشهد نهضة غير مسبوقة في مجالي التصنيع المحلي والبنية التحتية للنقل.
وأوضح أبو خضرة أن قطاعي الصناعة والنقل ركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التنمية في “الجمهورية الجديدة”، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأكد أن مصر مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، فضلاً عن تحويلها إلى مركز صناعي إقليمي من خلال تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولفت أبو خضرة إلى أن الدولة تتوسع في مشروعات النقل الأخضر والذكي مثل المونوريل، القطار السريع، والأتوبيس الترددي، مؤكدًا أنها تمثل طفرة تنموية ضخمة تهدف إلى تحقيق نقل مستدام يربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى، ويسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتقليل ساعات العمل المهدرة، ومعدلات استهلاك الوقود، والحد من التلوث البيئي.
وشدد على أن هذه المشروعات تعزز صحة المواطن وتحافظ على البيئة، بجانب دورها في جذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أنها تعتمد على التقنيات الحديثة مثل أنظمة التحكم المركزي، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، بما يضمن أعلى معايير السلامة للركاب.
وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول نحو منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير العالمية وتدعم أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الحديثة يقلل الانبعاثات الكربونية، ويعزز توجه مصر نحو نقل أكثر كفاءة واستدامة.
مصر مركز إقليمي للتصنيع والتصدير| أستاذ هندسة طرق يتحدث عن أهمية القطار السريع والمونوريل والأتوبيس التردديأكد الدكتور محمد الصادق عوف، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن مشروع القطار السريع ما زال تحت الإنشاء، لافتًا إلى أهمية الخط الممتد من أكتوبر إلى أسوان وأبو سمبل، والذي يعد من المشروعات القومية الكبرى لربط مدن الصعيد، حيث سيسهم في توفير الوقت والجهد، ويمكن المسافر من الوصول إلى أسوان في نحو 4 ساعات فقط، وهو إنجاز غير مسبوق في منظومة النقل المصري.
كما وصف الدكتور عوف المونوريل بأنه وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة، تربط مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيسهم في جذب السكان للعاصمة الجديدة وتعميرها.
وختم بأن الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، كونه وسيلة صديقة للبيئة وبديلًا آمنًا لوسائل النقل العشوائية، موضحًا أن منع سيارات السيرفيس من الصعود إلى الطريق الدائري سيؤدي إلى تقليل الحوادث بشكل كبير، خاصة أن الأتوبيس الترددي يتميز بقدرته على نقل نحو 170 راكبًا في الرحلة الواحدة، ما يتيح خدمة متكاملة لجميع مناطق الطريق الدائري.
خبير: الدولة قطعت شوطًا كبيرا في توطين صناعة النقل وتقليل الاستيرادوأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات لصدى البلد، أن مشروعات النقل الحديثة التي نفذت منذ عام 2014 وحتى الآن تمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية لدعم مشروعات التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سواء العمرانية أو الصناعية أو الزراعية أو السياحية.
وقال مهدي إن الدولة تعمل حاليًا على دراسة مشروعات للربط الإقليمي مع دول الجوار، موضحًا أنه “من المخطط الربط غربًا مع ليبيا، ثم مع دول المغرب العربي، في إطار توجه الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال النقل”.
وأضاف أن قطاع النقل أصبح أحد أهم روافد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل في الوقت ذاته على توطين صناعة النقل تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاعتماد على الصناعة المحلية.
وأوضح أستاذ النقل والطرق أن هناك مصانع جديدة أنشئت بالفعل لتجميع مكونات وسائل النقل، مشيرًا إلى أن شركة “ألستوم” الفرنسية أقامت مصنعًا في برج العرب لإنتاج المهمات الكهربائية الخاصة بالسكة الحديد ووحدات المترو والقطار الكهربائي، كما تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إقامة عدد من المشروعات الخاصة بصناعة الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأشار مهدي إلى أن هذه الجهود تسهم في تقليل الضغط على العملة الصعبة نتيجة خفض الاستيراد من الخارج، فضلًا عن نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر المصرية من مهندسين وفنيين وعمال، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وخفض أسعار المنتجات محليًا.
وأوضح أن توجه الحكومة لتوطين الصناعات المغذية لقطاع النقل بدأ يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مصنع لإنتاج فلاتر السيارات داخل مصر يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث كانت هذه المكونات تستورد بالعملة الصعبة.
وأكد أن توطين الصناعات المرتبطة بالنقل لا يحقق فقط الاكتفاء الذاتي، بل يسهم في تحفيز قيام صناعات مغذية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من تنافسية السوق المحلي