بعد قرض الصندوق واتفاق رأس الحكمة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
58 مليار دولار تدفقات نقدية لمصر تغطى فجوة العملة الصعبة
توقع خبراء اقتصاد تحسناً كبيراً فى الأوضاع الاقتصادية بعد إتمام اتفاق قرض صندوق النقد الدولى وتنفيذ اتفاق رأس الحكمة.
أكدت سهر الدماطى، نائب رئيس بنك مصر السابق، أن تدفق النقد الأجنبى إلى مصر يساهم بشكل كبير فى تحسين قيمة الجنيه المصرى وتحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة القادمة.
وأوضحت أن مصر سيدخل لها ما يزيد على 58 مليار دولار مما يشير إلى تغطية الفجوة التمويلية لمصر خلال 4 سنوات قادمة، وهذا له انعكاس إيجابى على سوق الصرف وتراجع قيمة الدولار خلال الفترة القادمة.
أضافت «الدماطى» أن مشروع رأس الحكمة يفوق كل التوقعات وهو عبارة عن شراكة حقق منها مصر مميزات كثيرة، سواء بدخول سيولة دولارية أو الحصول على حصة من الإيرادات المستقبلية موضحة أنه بمجرد الشائعات عن المشروع تراجع الدولار فى السوق الموازية، خلال شهر فبراير.
وقالت إن خطوات الإصلاح التى اتخذها البنك المركزى فى 6 مارس بشأن تحرير سوق الصرف، ورفع الفائدة 6 بالمائة سوف تقضى على السوق الموازية وتشجع المستثمر المحلى والأجنبى على حساب اقتصاديات مشروعه والاستثمار فى مصر
ونوهت إلى دخول ما يقرب من 58 مليار دولار من مشروع رأس الحكمة وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى والاتحاد الأوروبى وهذا يجعل هناك انتعاشة فى الاقتصاد بشرط عدم حدوث أزمات أخرى.
وانتهى المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، من المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج التمويل المصرى ورفع قيمة القرض من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار. وقال صندوق النقد الدولى فى بيان، إن الانتهاء من مناقشة المراجعة الأولى والثانية لبرنامج الاقتصادى لمصر، يتيح صرف 820 مليون دولار من قيمة التمويل الإجمالى.
وأعلن صندوق النقد الدولى، يوم 6 مارس الجارى، التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن تمويل يتيح 8 مليارات دولار، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بشأن المراجعة الأولى والثانية لبرنامج مصر.
وقالت نائب رئيس بنك مصر السابق، إن تحويلات المصريين من الخارج ارتفعت بعد قرارات البنك المركزى إلى جانب دخول الأموال الساخنة بما يزيد على 8 مليارات دولار مؤكدة أن زيادة التدفقات النقدية الأجنبية إلى مصر سوف تساهم فى استقرار سعر العملة للوصول إلى سعر توازنى يمكن المستثمر المصرى والأجنبى من زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة والقدرة على حساب تكاليف الإنتاج وأيضاً استيراد المواد الخام.
ونوهت إلى أن التوترات الجيوسياسية أثرت على الاقتصاد وأيضاً زادت من تكاليف حماية الأمن القومى، إلى جانب التأثير المباشر على قناة السويس.
وطالبت بالعمل على تحقيق استراتيجية مصر والاستفادة من اتفاقية البريكس فى التبادل التجارى سواء بالعملة أو البضائع إلى جانب توطين وزيادة القاعدة الصناعية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجع الاستثمار المباشر وإدماج القطاع الخاص وحل المشاكل الهيكلية فى الدولة والاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليار دولار ت ملیارات دولار النقد الدولى رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط تسجل أفضل أداء أسبوعي في 9 سنوات وثاني أفضل قيمة للتداول خلال نوفمبر
مسقط- العُمانية
سجل المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في نحو 9 سنوات متخطّيًا حاجز 5800 نقطة مستفيدًا من ارتفاع الطلب على العديد من الأسهم القياديّة قبيل ختام تداولات عام 2025 وإعلان النّتائج الماليّة الأوليّة بعد نحو 5 أسابيع.
وأنهت بورصة مسقط الأسبوع الماضي واحدًا من أفضل أسابيع التداول خلال العام الجاري وسط صعود كبير للمؤشر الرئيس الذي سجل أفضل مستوى له منذ فبراير من عام 2017، في الوقت الذي سجلت فيه القيمة السوقية الإجمالية لبورصة مسقط مكاسب أسبوعية بأكثر من 600 مليون ريال عُماني لتصعد بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 31 مليارًا و985.8 مليون ريال عُماني.
من جهة ثانية، سجلت بورصة مسقط في شهر نوفمبر الماضي ثاني أفضل قيمة للتداول خلال العام الجاري عند 649 مليون ريال عُماني بعد تداولات قياسية شهدتها في أكتوبر مع صعود التداولات إلى أكثر من مليار و74 مليون ريال عُماني.
واستفادت بورصة مسقط خلال الشهر الماضي من إقبال الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية والمستثمرين العُمانيين الأفراد على الشراء بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأسهم وصعود القيمة السوقية وارتفاع المؤشر الرئيس للشهر الخامس على التوالي.
وسعى المستثمرون في تداولات الشهر الماضي لزيادة محافظهم الاستثمارية بالتركيز على أسهم البنوك وشركات مجموعة أوكيو المدرجة بالبورصة، وتصدر بنك مسقط الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بتداولات عند نحو 135 مليون ريال عُماني تمثل 20.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت أوكيو للاستكشاف والإنتاج في المرتبة الثانية بـ 104.2 مليون ريال عُماني ثم بنك صحار الدولي الذي شهد تداولات بقيمة 102.6 مليون ريال عُماني، وحلت أوكيو للصناعات الأساسية في المرتبة الرابعة بـ 72.2 مليون ريال عُماني، فيما جاءت أسياد للنقل البحري خامسا بتداولات بلغت 58.1 مليون ريال عُماني تمثل 8.9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وعززت الأسهم خلال الشهر الماضي مكاسبها مع ارتفاع أسعار 47 ورقة مالية مقابل 37 ورقة مالية تراجعت أسعارها و20 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، ودفعت الارتفاعات التي سجلتها الأسهم القيادية المؤشر الرئيس للبورصة للارتفاع 95 نقطة خاتمًا تداولات نوفمبر عند 5705 نقاط بعد ارتفاعه 428 نقطة في أكتوبر و151 نقطة في سبتمبر.
وارتفع مؤشر قطاع الصناعة 39 نقطة، وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بـ 89 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي 26 نقطة، في حين تراجع مؤشر القطاع المالي 16 نقطة متأثرا بالضغوطات التي واجهتها بعض الأسهم مثل بنك مسقط وبنك صحار الدولي اللذين أُغلقا على هبوط طفيف، وأنهى مؤشر القطاع المالي تداولات الشهر الماضي على 9212 نقطة.
وصعدت القيمة السوقية الإجمالية لبورصة مسقط في ختام تداولات نوفمبر إلى 31 مليارًا و626.8 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب بـ 289.8 مليون ريال عُماني عن مستواها في أكتوبر، وتصدرت أوكيو للاستكشاف والإنتاج شركات المساهمة العامة في القيمة السوقية التي بلغت بنهاية الشهر الماضي 3 مليارات و48 مليون ريال عُماني، وجاء بنك مسقط ثانيا بـ 2.5 مليار ريال عُماني، وبنك صحار الدولي في المرتبة الثالثة بقيمة سوقية عند مليار و45 مليون ريال عُماني، فيما جاءت أسياد للنقل البحري في المرتبة الرابعة بـ 901.1 مليون ريال عُماني، وأوكيو لشبكات الغاز خامسا بـ 805.4 مليون ريال عُماني.
وبلغ عدد الصفقات المنفذة في شهر نوفمبر الماضي 109 آلاف و523 صفقة مسجلة ثاني أفضل عدد من الصفقات الشهرية المنفذة خلال العام الجاري بعد صفقات تجاوزت 133 ألف صفقة في أكتوبر.
وسجل سهم أوريدو أفضل صعود مرتفعًا بنسبة 26.5 بالمائة وأغلق على 296 بيسة، وارتفع سهم المركز المالي بنسبة 16.6 بالمائة وأغلق على 42 بيسة، وصعد سهم كلية مجان إلى 130 بيسة مرتفعا بنسبة 14 بالمائة، وارتفع سهم شركة عُمان والإمارات للاستثمار القابضة بنسبة 13.4 بالمائة وأغلق على 93 بيسة، وصعد سهم الدولية للاستثمارات المالية القابضة بنسبة 12 بالمائة وأغلق على 196 بيسة.
وجاء سهم الخدمات المالية في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 33.1 بالمائة وأغلق على 105 بيسات، وهبطت سندات العُمانية للتمويل المجانية 2023 بنسبة 31.5 بالمائة وأغلقت على 50 بيسة، وتراجعت سندات العمانية لخدمات التمويل الصادرة في عام 2025 بنسبة 13.6 بالمائة وأغلقت على 76 بيسة، وتراجع سهم الأنوار للاستثمارات بنسبة 11.8 بالمائة وأغلق على 97 بيسة، وهبط سهم الأسماك العُمانية بنسبة 6.9 بالمائة وأغلق على 27 بيسة.