موريتانيا منددة: استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية انتهاك للسيادة السورية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الحكومة الموريتانية إن استهداف الطيران الإسرائيلي لمقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، انتهاك سافر لسيادة الجمهورية السورية.
وأكد بيان للخارجية الموريتانية أن موريتانيا تلقت - باستنكار شديد - استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق من طرف الطيران الإسرائيلي، في انتهاك سافر لسيادة الجمهورية السورية، و"استهتار كبير" بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تصون حرمة المقرات الدبلوماسية والقنصلية.
وذكر البيان أن موريتانيا إذ تندد بهذا الاستهداف المشين، لتؤكد - مجددا - ضرورة احترام المقرات الدبلوماسية والقنصلية وسيادة الدول طبقا لمقتضيات القانون الدولي ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية الطيران الإسرائيلي إسرائيل موريتانيا
إقرأ أيضاً:
خدمات غير مسبوقة عبر "سافر أسهل" لتعزيز تجربة زوار "خريف ظفار"
مسقط- العُمانية
أكَّد قطاع الطيران المدني جاهزيته بكامل مكوناته لتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة وذات كفاءة عالية للمسافرين إلى محافظة ظفار، بالتزامن مع موسم خريف ظفار 2025 والذي يشهد إقبالًا سياحيًا متزايدًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتتضافر في هذه الجهود كلًا من هيئة الطيران المدني وشركة مطارات عُمان، وشركة الطيران العُماني، وشركة طيران السلام، في إطار منظومة وطنية متكاملة تعمل لتعزيز حركة النقل الجوي وزيادة عدد الرحلات الداخلية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في مطار مسقط الدولي ومطار صلالة، بما يضمن انسيابية الحركة الجوية وخدمة المسافرين بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أن هذا الاستعداد يأتي تجسيدًا للتكامل بين مكونات القطاع لتحقيق منظومة طيران شاملة ومستدامة، إذ يُعَدُّ قطاع الطيران المدني شريكًا استراتيجيًا في دعم الاقتصاد السياحي، وتوفير بنية أساسية متطورة تُسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة.
وكثّفت الهيئة استعداداتها الميدانية والتنظيمية لموسم خريف ظفار 2025 من خلال مراجعة خطط الطوارئ التشغيلية، والتأكد من جاهزية أنظمة المراقبة الجوية، وتوفير التنبؤات الجوية المتعلقة بالطيران، والتنسيق المستمر مع مكونات القطاع، لضمان تقديم تجربة سفر متكاملة وآمنة لجميع المسافرين. كما تشمل هذه التجهيزات توسعًا كبيرًا في عمليات التشغيل الجوي، ويبدأ الطيران العُماني عملياته المكثفة من أول يوليو المقبل، ويصل عدد الرحلات اليومية إلى 12 رحلة يوميًّا خلال الذروة، أما طيران السلام، فيبدأ بعض رحلاته منذ أواخر يونيو الجاري حتى بداية سبتمبر المقبل، على أن ينطلق التشغيل المكثف من 10 يوليو المقبل، ويصل عدد رحلاته اليومية إلى 8 رحلات خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، كما سيُشغّل طيران السلام رحلات مباشرة بين مطاري صحار وصلالة بدءًا من 15 يوليو المقبل بواقع رحلة يوميًا.
كما تم رفع سعة المقاعد لهذا الموسم عبر الشركتين؛ إذ خصص الطيران العُماني أكثر من 70 ألف مقعد إضافي حتى نهاية العام الجاري أي بنسبة زيادة 16 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، أما بالنسبة لطيران السلام فارتفع عدد المقاعد بنسبة تزيد عن 58 بالمائة مقارنة بعام 2024 أي ما يقارب 176 ألف مقعد لعام 2025؛ ما يعكس استجابة القطاع للطلب المتزايد من المواطنين والسياح ودعمه للحركة السياحية في محافظة ظفار خلال موسم الخريف.
وفيما يتعلق بالأسعار للعُمانيين، يواصل الطيران العُماني تقديم أسعار ثابتة على جميع الرحلات المدرجة بين الأول من يوليو حتى 15 سبتمبر من العام الجاري بقيمة تبدأ من 32 ريال عُماني لرحلة الوجهة الواحدة ورحلة الذهاب والإياب 54 ريال عُماني، وفي طيران السلام بقيمة 30 ريال عُماني للوجهة الواحدة، و48 ريال عُماني لرحلة الذهاب والإياب.
من جهتها، أكدت شركة مطارات عُمان استكمال استعداداتها في كلٍّ من مطار مسقط الدولي ومطار صلالة؛ بما يضمن تقديم تجربة سفر متكاملة وآمنة للمسافرين، وشملت هذه الاستعدادات التأكيد على تكامل منظومة الخدمات في جميع مراحل الرحلة، بدءًا من إجراءات الحجز حتى الوصول، مع التركيز على تقديم خدمات أكثر تميزًا، بما يتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات التشغيلية في قطاع الطيران.
ويواصل مطار صلالة تعزيز تجربة السفر عبر تقديم خدمات تسهل على المسافرين إجراءاتهم من بينها خدمة "سافر أسهل" التي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر وتسليم الأمتعة قبل موعد الإقلاع بـ12 ساعة كحد أقصى إلى 6 ساعات كحد أدنى، ويتم تفعيل هذه الخدمة بشكل يومي من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 8 مساءً بدءًا من 15 يوليو ولغاية 15 سبتمبر 2025، بهدف تقليل الازدحام وتسهيل حركة الوصول إلى المطار. كما سيعمل المطار على إضافة خدمة "إنهاء إجراءات السفر عبر المركبة" لأول مرة خلال موسم خريف ظفار 2025، ضمن خدمة "سافر أسهل" والتي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر واستلام بطاقة الصعود إلى الطائرة وتسليم الأمتعة دون الحاجة إلى مغادرة مركباتهم، ما يُعد نقلة نوعية في تسهيل تجربة السفر وتعزيز تجربة المسافر عبر مطار صلالة.