المناطق_منوعات

يحتاج المسافر للقيام بالكثير من الاستعدادات قبل الانطلاق في رحلته سواء لأغراض السياحة أو للعمل أو لزيارة الأقارب أو الأصدقاء. ولكن يغيب عن البعض تقييم المخاطر الصحية للسفر، بحسب ما نشره موقع “Fit For Travel” الذي يتبع الهيئة الإنجليزية للصحة “NHS”، والذي أوضح في تقرير عددا من الخطوات التي ينبغي أخذها في الحسبان قبل السفر، كما يلي:

1.

تقييم المخاطر الصحية للسفر
2. تقييم المخاطر الصحية أثناء السفر
3. سجل التطعيمات السابقة

أخبار قد تهمك “توكلنا” يتيح خدمة جديدة لراغبي السفر إلى دول العالم 17 نوفمبر 2021 - 9:18 مساءًكيفية التقييم

إذا كان الشخص يخطط للسفر إلى الخارج، فستعتمد احتياجاته الصحية أثناء السفر على حالته الفردية، بما يشمل:

– الوجهه

– مدة الرحلة
– الأنشطة خلال الرحلة

الصحة العامة

يجب على المسافر قراءة النصائح الخاصة بالدولة التي يعتزم السفر إليها للحصول على معلومات حول التطعيمات الموصى بها، على سبيل المثال، إذا كان سيحتاج لتلقي تطعيمات ضد الملاريا أو ضد المخاطر الصحية المحتملة الأخرى.

الأدوية والوصفة الطبية

كما يجب على المسافر أن يتأكد مما إذا كان سيحتاج إلى أن يصطحب معه أي أدوية أو علاجات ربما لا يمكنه الحصول عليها بسهولة في الدولة التي سيسافر إليها، مع ضرورة حمل الوصفة الطبية للأدوية لإبرازها عند الاستفسار بشأنها في النقاط الجمركية أو في حالة الطوارئ والحاجة لتلقي أي علاج في أي مستشفى أثناء السفر.

الفئات الأكثر حرجًا

حدد التقرير الفئات الأكثر حرجًا بين المسافرين وهم كبار السن والأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي وأصحاب الأمراض المزمنة التي تتطلب تلقي العلاجات بشكل دائم، إلى جانب النساء الحوامل والأطفال.

قبل 8 أسابيع من السفر

من الناحية المثالية، يجب بدء إجراءات تقييم المخاطر الصحية قبل 6 إلى 8 أسابيع من السفر، مما يعطي الوقت الكافي لكي تصبح أي لقاحات، ربما يحتاجها المسافر، فعالة بشكل كامل.

وبالطبع، لابد أن يحتفظ المسافر بقائمة عناوين أقرب أقسام الطوارئ أو المراكز العلاجية، التي تقدم الخدمات الطبية للحالة الطبية التي يعاني منها، لمحل اقامته في المدن التي سيتوجه إليها.

أما في حالة الرحلات العاجلة، فيوضح التقرير أنه لابد من طلب المشورة الطبية والاطلاع على المراكز المختصة في الدولة أو من سفارة الدولة المتوجه إليها والاستفسار بشأن ما إذا كان هناك أي احتمالات لأي عدوى منتشرة أو موسمية، خلال فترة سفره، وما يمكن القيام به من احتياطات لضمان رحلة سفر آمنة خالية من المنغصات أو المتاعب.

سجل التطعيمات السابقة

من المفيد أن يحتفظ المسافر بسجل لأي لقاحات تلقاها في الماضي، بما يشمل لقاحات مرحلة الطفولة إذا كان متاحًا. وبالطبع، يجب على المسافر التأكد من أنه لا يحتاج إلى جرعة معززة من لقاح كوفيد لاكتساب حصانة ضد أي متحور منتشر في البلد التي سيتوجه إليها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إجراءات صحية السفر حول العالم إذا کان

إقرأ أيضاً:

كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟

لم يعد الاكتتاب التأميني قائمًا فقط على البيانات الديموغرافية والطبية والمالية التقليدية، بل شهد خلال السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا نحو دمج النوع الاجتماعي كعامل اجتماعي واقتصادي وسلوكي يؤثر مباشرة على طبيعة المخاطر والوصول إلى الحماية التأمينية.

ومن هنا ظهر مفهوم الاكتتاب التأميني المراعي للنوع الاجتماعي، كأداة حديثة تهدف إلى تحقيق الإنصاف، وتعزيز الشمول المالي، وتصميم حلول تأمينية أكثر دقة وملاءمة للواقع الاجتماعي والاقتصادي للرجال والنساء، خاصة في الاقتصادات النامية.

ما هو الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

لا يعني هذا المفهوم فرض أقساط مختلفة للرجال والنساء، بل يتجاوز ذلك إلى:

إزالة التحيزات الضمنية في أدوات الاكتتاب.
فهم أنماط المخاطر المرتبطة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لكل جنس.

تصميم منتجات وعمليات تأمين تعزز الوصول العادل للحماية، خاصة للنساء اللواتي يواجهن تحديات تتعلق بالدخل والوعي المالي والمعايير الثقافية.

ويتماشى هذا التوجه مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة).

من الحياد إلى المراعاة.. تطور فلسفة الاكتتاب

شهدت صناعة التأمين ثلاث مراحل رئيسية في التعامل مع النوع الاجتماعي:

الاكتتاب القائم على النوع الاجتماعي:

يعتمد على النوع كعامل مباشر في التسعير، ما قد يؤدي أحيانًا إلى تمييز غير عادل.

الاكتتاب المحايد تجاه النوع الاجتماعي:

يلغي النوع كعامل تقييم، لكنه قد يتجاهل الاحتياجات المتباينة بين الجنسين.

الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي:

يركز على تصميم المنتجات والعمليات لتناسب واقع كل فئة، ويعزز الشمول المالي بشكل فعّال.

لماذا تختلف أنماط المخاطر بين الرجال والنساء؟

تتعدد الفروق المؤثرة في تقييم المخاطر، أبرزها:

عوامل بيولوجية وصحية

النساء يعشن عمرًا أطول، ما يؤثر على تأمينات الحياة والمعاشات.

أمراض تصيب النساء بشكل غير متناسب مثل سرطان الثدي.

الرجال أكثر انخراطًا في السلوكيات عالية الخطورة.

عوامل اجتماعية

النساء يتحملن عبئًا أكبر من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر.

قيود اجتماعية تحد من فرص العمل والتنقل في بعض المناطق.

عوامل اقتصادية

فجوة الدخل تؤثر على القدرة على تحمل الأقساط.

صعوبة وصول رائدات الأعمال إلى التمويل والتأمين.

عوامل سلوكية

النساء أقل ميلًا للمخاطرة وأكثر التزامًا بالسلوكيات الآمنة.

ارتفاع معدلات مطالبات الرجال في تأمين السيارات.

الأهمية الاقتصادية: سوق غير مستغل

تشير التقديرات إلى وجود فجوة تأمينية ضخمة للنساء عالميًا، تمثل فرصة نمو واعدة لشركات التأمين.

فالمنتجات المراعية للنوع الاجتماعي:

توسّع قاعدة العملاء.

تخفض تكاليف التشغيل عبر الاكتتاب المبسط.

تجعل التأمين الشامل مجديًا اقتصاديًا.

الأثر الاجتماعي: تعزيز المرونة المالية

يساهم هذا النهج في:

تمكين المرأة من التعافي من الصدمات المالية.

تشجيعها على الاستثمار في التعليم والأعمال.

حماية الأصول غير الموثقة رسميًا.

كيف يُطبق الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

1. تصميم منتجات مرنة

تغطية شاملة للأمومة والصحة الإنجابية.

تأمين الحياة للنساء العاملات في القطاع غير الرسمي.

حماية الأصول الصغيرة وغير التقليدية.

2. استخدام البيانات البديلة

الاعتماد على سجلات الهاتف المحمول والجمعيات التعاونية.

الفحوصات الطبية المبسطة.

المعرفة المجتمعية بدل الوثائق المعقدة.

3. مرونة الدفع والتوزيع

أقساط صغيرة ومتكررة.

قنوات رقمية ووسطاء من النساء.

حلول تأمين عبر الهاتف المحمول.

تجارب دولية ملهمة

الهند:

نجحت جمعية VimoSEWA في تقديم حزم تأمينية متكاملة للنساء العاملات لحسابهن الخاص، مع تبسيط الاكتتاب وتغطية المخاطر المهنية غير التقليدية.

الفلبين:

اعتمدت الجمعيات التعاونية نموذج الاكتتاب الجماعي، مع تدريب قيادات نسائية محلية وتقديم تأمينات صغيرة ضد المخاطر المناخية.

الاعتبارات الأخلاقية والتحديات

ضرورة الفصل بين التمييز العادل والتمييز القائم على الصور النمطية.

الشفافية في استخدام بيانات النوع الاجتماعي.

نقص البيانات المصنفة حسب النوع.

مقاومة التغيير داخل بعض شركات التأمين.

رأي اتحاد شركات التأمين المصرية

يرى اتحاد شركات التأمين المصرية أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين يمثل حجر الأساس لبناء سوق تأمين عادل وشامل، ويسهم في تحسين دقة تقييم المخاطر، وتوسيع التغطية التأمينية، وتعزيز مرونة الأسر والاقتصادات.

أثبتت التجارب الدولية أن الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي ليس توجهًا نظريًا، بل مفتاح حقيقي لمستقبل صناعة التأمين. فهو يجمع بين العدالة الاجتماعية، والفرص الاقتصادية، والاستدامة طويلة الأجل، ليصبح أحد أهم أدوات الابتكار والنمو في سوق التأمين العالمي.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره
  • اقتصاديات المحافظات.. وإدارة المخاطر المستقبلية
  • اجتماع لمناقشة آلية تقييم المشاريع المنفذة في إب
  • الشغدري يوجه بتسهيل مهام فريق تقييم الخطط بالضالع
  • كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟
  • الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
  • برنامج تدريبي شامل لأعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج
  • أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
  • قواعد جديدة لتراخيص المصانع عالية المخاطر وفقا للقانون
  • الضمان يطلق إجراءات مالية لدعم المستشفيات والأطباء وسط الأزمة الصحية