3 إجراءات صحية مهمة قبل السفر للخارج ينبغي أن تؤخذ في الحسبان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المناطق_منوعات
يحتاج المسافر للقيام بالكثير من الاستعدادات قبل الانطلاق في رحلته سواء لأغراض السياحة أو للعمل أو لزيارة الأقارب أو الأصدقاء. ولكن يغيب عن البعض تقييم المخاطر الصحية للسفر، بحسب ما نشره موقع “Fit For Travel” الذي يتبع الهيئة الإنجليزية للصحة “NHS”، والذي أوضح في تقرير عددا من الخطوات التي ينبغي أخذها في الحسبان قبل السفر، كما يلي:
1.
2. تقييم المخاطر الصحية أثناء السفر
3. سجل التطعيمات السابقةأخبار قد تهمك “توكلنا” يتيح خدمة جديدة لراغبي السفر إلى دول العالم 17 نوفمبر 2021 - 9:18 مساءًكيفية التقييم
إذا كان الشخص يخطط للسفر إلى الخارج، فستعتمد احتياجاته الصحية أثناء السفر على حالته الفردية، بما يشمل:
– الوجهه
– مدة الرحلة
– الأنشطة خلال الرحلة
يجب على المسافر قراءة النصائح الخاصة بالدولة التي يعتزم السفر إليها للحصول على معلومات حول التطعيمات الموصى بها، على سبيل المثال، إذا كان سيحتاج لتلقي تطعيمات ضد الملاريا أو ضد المخاطر الصحية المحتملة الأخرى.
الأدوية والوصفة الطبيةكما يجب على المسافر أن يتأكد مما إذا كان سيحتاج إلى أن يصطحب معه أي أدوية أو علاجات ربما لا يمكنه الحصول عليها بسهولة في الدولة التي سيسافر إليها، مع ضرورة حمل الوصفة الطبية للأدوية لإبرازها عند الاستفسار بشأنها في النقاط الجمركية أو في حالة الطوارئ والحاجة لتلقي أي علاج في أي مستشفى أثناء السفر.
الفئات الأكثر حرجًاحدد التقرير الفئات الأكثر حرجًا بين المسافرين وهم كبار السن والأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي وأصحاب الأمراض المزمنة التي تتطلب تلقي العلاجات بشكل دائم، إلى جانب النساء الحوامل والأطفال.
قبل 8 أسابيع من السفرمن الناحية المثالية، يجب بدء إجراءات تقييم المخاطر الصحية قبل 6 إلى 8 أسابيع من السفر، مما يعطي الوقت الكافي لكي تصبح أي لقاحات، ربما يحتاجها المسافر، فعالة بشكل كامل.
وبالطبع، لابد أن يحتفظ المسافر بقائمة عناوين أقرب أقسام الطوارئ أو المراكز العلاجية، التي تقدم الخدمات الطبية للحالة الطبية التي يعاني منها، لمحل اقامته في المدن التي سيتوجه إليها.
أما في حالة الرحلات العاجلة، فيوضح التقرير أنه لابد من طلب المشورة الطبية والاطلاع على المراكز المختصة في الدولة أو من سفارة الدولة المتوجه إليها والاستفسار بشأن ما إذا كان هناك أي احتمالات لأي عدوى منتشرة أو موسمية، خلال فترة سفره، وما يمكن القيام به من احتياطات لضمان رحلة سفر آمنة خالية من المنغصات أو المتاعب.
سجل التطعيمات السابقةمن المفيد أن يحتفظ المسافر بسجل لأي لقاحات تلقاها في الماضي، بما يشمل لقاحات مرحلة الطفولة إذا كان متاحًا. وبالطبع، يجب على المسافر التأكد من أنه لا يحتاج إلى جرعة معززة من لقاح كوفيد لاكتساب حصانة ضد أي متحور منتشر في البلد التي سيتوجه إليها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إجراءات صحية السفر حول العالم إذا کان
إقرأ أيضاً:
جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
نشر موقع "كونفيرزيشن" مقالا، لأستاذ أخلاقيات وتاريخ الطب في جامعة توبنغن، أوربان فيزينغ، قال فيه إنّ: "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شكلت مؤخرا لجنة خبراء لدراسة سؤال حساس ومُلحّ: هل ينبغي وصف مضادات الاكتئاب للنساء اللواتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل؟".
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "ما أثار دهشة الكثيرين في المجتمع الطبي الأمريكي، أن اللجنة لم تقتصر على خبراء أمريكيين فحسب، بل ضمت أيضا ثلاثة خبراء دوليين معروفين بآرائهم الناقدة للأدوية النفسية. أثار انضمامهم جدلا فوريا وأنذر بالخلافات اللاحقة".
وتابع: "يدور النقاش حول افتراض راسخ في الممارسة الطبية الأمريكية: في حين أن مضادات الاكتئاب قد تحمل بعض المخاطر على الجنين، فإن مخاطر ترك اكتئاب الأم دون علاج تكون عادة أكبر. ومع ذلك، واجه هذا الموقف السائد تحديا قويا، إذ بدت غالبية أعضاء اللجنة غير مقتنعة بأن فوائد استخدام مضادات الاكتئاب أثناء الحمل تفوق مخاطرها المحتملة بوضوح".
وأبرز: "مع استمرار النقاش، ظلت أسئلة جوهرية عالقة. ما هي المخاطر التي يتعرض لها الجنين تحديدا؟ قدّمت اللجنة إجابات مختلفة"، مردفا: "ما مدى أهمية الفوائد للمرأة الحامل؟ تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت مضادات الاكتئاب تُقدّم مساعدة فعّالة في هذه الظروف أصلا. وفي ظل غياب الوضوح بشأن هذه النقاط، كيف يُمكن تقييم نسبة المخاطر والفوائد بشكل موثوق؟".
وأورد: "إنه سيناريو مألوف في العلوم: خبراء ينظرون إلى نفس البيانات لكنهم يستخلصون استنتاجات مختلفة، ليس فقط حول الحقائق، بل حول كيفية تفسيرها أيضا. في هذه الحالة، بدا أن هذا الانقسام يعكس اختلافات ثقافية وفلسفية أعمق في كيفية تعامل مختلف البلدان مع رعاية الصحة النفسية أثناء الحمل"، مردفا: "عكست نتائج مداولات اللجنة هذا الانقسام، دون التوصل إلى توافق في الآراء".
واسترسل: "إلى حد ما، كان الصراع متأصلا في تصميم اللجنة نفسها. فعندما يجتمع أصحاب الآراء المتعارضة بشدة دون اتفاق على قاعدة الأدلة، فإن الجمود هو النتيجة المُرجّحة. مع ذلك، يُبرز هذا المأزق الحاجة إلى المزيد من الأبحاث المستقلة وعالية الجودة حول آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، أبحاث لا تُفيد الجهات التنظيمية فحسب، بل تُفيد الأطباء والمرضى أيضا".
وتابع: "ما يُعقّد الأمور أكثر المناخ السياسي. يُجادل النقاد بأن علاقة وزير الصحة الأمريكي الحالي، روبرت ف. كينيدي الابن، غير مستقرة مع الإجماع العلمي، مما يُضعف الثقة في العملية أكثر فأكثر".
التحذير ليس بديلا عن الحوار
ومع ذلك، قدمت اللجنة اقتراحا ملموسا واحدا: اقتراح من حوالي نصف أعضائها بوضع ما يُسمى بتحذير "الصندوق الأسود" على عبوات مضادات الاكتئاب، لتنبيه النساء الحوامل إلى المخاطر المحتملة على الجنين. عادة ما تُخصص هذه التحذيرات لأخطر المشاكل الطبية. ولكن هل هذا هو النهج الصحيح حقا؟
ووفقا للمقال نفسه، فإنّه: "غالبا ما تُقارن بعلب السجائر. لكن هذا التشبيه سرعان ما ينهار. فالسجائر تُشترى بحرية، بينما تُوصف مضادات الاكتئاب بعد استشارة طبية. إن إصدار تحذير صريح بشأن دواء سبق أن اعتبره الطبيب مناسبا يُهدد بتقويض العلاقة بين الطبيب والمريض".
"إذا كانت هناك حاجة إلى تحذيرات أقوى، فقد تكمن المشكلة الحقيقية في عملية الاستشارة نفسها، وليس في العبوة" أبرز المقال، مردفا: "يُمثل الحمل معضلة أخلاقية فريدة من نوعها. فالجنين لا يستطيع الموافقة، ويمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق به في الرحم إلى عواقب وخيمة مدى الحياة. في الوقت نفسه، يحمل الاكتئاب غير المُعالج لدى المرأة الحامل مخاطر جسيمة في حد ذاته - لكل من الأم والطفل. هذا صراع طبي تقليدي، ليس له حل سهل".
واستطرد: "مع أن القانون الأمريكي يمنح النساء الحوامل الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات -وإن كان ذلك باختلاف الولايات- إلا أنه لا يُعالج الغموض الكامن. يجب إدارة ذلك من خلال حوار مُستنير ومُحترم بين الطبيب والمريض، وليس باللجوء إلى ملصقات تحذير مُثيرة للخوف".
واختتم بالقول إنّ: "كل حالة شخصية. يجب أن يُراعي كل قرار الصحة النفسية للفرد، ونظام الدعم، وقدرته على تحمل المخاطر، وقيمه. ما نحتاجه هو تواصل مدروس، ووصف حكيم، وموازنة دقيقة بين المنافع والمضار. باختصار: طب فعّال.
ما لا نحتاجه هو تحميل النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب المزيد من اللوم. إذا لم يتفق العلماء وصانعو السياسات، فلا ينبغي للنساء الحوامل تحمل عبء هذا الالتباس. إنهن يستحققن الدعم، لا الوصمة".