هآرتس: أسرى من غزة محتجزون بسجن سري بالنقب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة ” #هآرتس ” الإسرائيلية عن #طبيب قوله إن السلطات الإسرائيلية تقترف #مخالفات قانونية بسجن سري في صحراء #النقب يحتجز فيه #أسرى من #غزة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت عبر حسابها على تليغرام مساء الأربعاء، إن إدارة #سجون_الاحتلال نفذت عمليات نقل بحق أسرى المؤبدات القابعين في سجن عوفر إلى عدة سجون منها “جلبوع” و”نفحة” و”ريمون” و”مجدو”.
وأضافت الهيئة والنادي أن عمليات النقل تستهدف بشكل أساسي عددا من قيادات “الحركة الأسيرة” والأسرى من ذوي المحكوميات العالية.
مقالات ذات صلة طرد النائب عوفر كسيف من قاعة الكنيست بعد وصفه اقتحام مستشفى الشفاء بـ”جريمة حرب”- (فيديو) 2024/04/04ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هناك العديد من الأسرى من قيادات الحركة الأسيرة جرى عزلهم، ومنهم من لا يزال رهن العزل الانفرادي، منذ عدة شهور، علما أن من تم نقلهم تعرضوا لعمليات نقل متكررة منذ مطلع العام الماضي حتى اليوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هآرتس طبيب مخالفات النقب أسرى غزة سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يكشف ظروفًا قاسية بحق أسرى غزة داخل سجن الرملة
رام الله - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، إن إفادات جديدة من داخل سجن الرملة تكشف عن ظروف اعتقال قاسية يمرّ بها أسرى غزة، حيث تتكرر الانتهاكات منذ لحظة الاعتقال وتستمر من دون أي تحسينات تُذكر، في بيئة توصف بأنها غير إنسانية بالكامل.
وأضاف المكتب إلى أن الشهادات تشير إلى أن الأسرى اعتُقلوا خلال الحرب على غزة، وأصيب بعضهم أثناء الاعتقال قبل نقلهم إلى مراكز تحقيق مختلفة، وخضعوا لتحقيقات طويلة تخللها تعذيب ترك آثارًا جسدية وآلامًا مزمنة.
وأشار إلى أن الإفادات تبيّن أن إدارة السجن، وخاصة في قسم “ركيفت”، تعتمد سياسة تنكيل يومية تشمل سحب الفرشات لفترات طويلة وحرمان الأسرى من الملابس الشتوية، إضافة إلى تقديم طعام قليل ورديء لا يلبّي الحد الأدنى من احتياجاتهم.
ولفت إلى أن الشهادات توضح أن الغرف تعاني من اكتظاظ شديد، ولا يُسمح للأسرى بالخروج إلى “الفورة” سوى لمدة قصيرة يوميًا، فيما يجري الاستحمام داخل الغرف في ظروف غير مناسبة مع نقص كبير في مواد النظافة الأساسية.
وتابع "ترصد الإفادات تدهورًا صحيًا واضحًا لدى عدد من الأسرى، ظهر في انخفاض ملحوظ في الوزن نتيجة التجويع والضغط النفسي، إلى جانب آثار نفسية صعبة بسبب التعذيب والتنقل المتكرر بين السجون دون وضوح قانوني".
وأكد المكتب استمرار حرمان الأسرى من الزيارات العائلية وصعوبة التواصل مع ذويهم، إضافة إلى تأخر زيارات المحامين رغم مطالبتهم المتواصلة بمتابعة ملفاتهم القانونية بعد انتهاء التحقيق.
ولفت المكتب إلى أن الشهادات تخلص إلى أن الأوضاع داخل سجن الرملة ما تزال بالغة القسوة، وأن سياسات التضييق والحرمان بحق أسرى غزة مستمرة دون أي مؤشرات على تحسّن قريب.