فيديو: كانت تحمل مساعدات لغزة... سفينة تبحر عائدة إلى قبرص بعد قتل إسرائيل عمال إغاثة أجانب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أثارت الغارة الإسرائيلية على عمال الإغاثة السبعة من منظمة المطبخ المركزي العالمي موجة من الغضب والإدانة الدوليتين، حتى في العواصم التي تُعد حليفة وثيقة لتل أبيب. وقد يكون لقتل العمال السبعة عواقب كارثية تهدد بشكل خطير جهود إيصال المساعدات عبر الممرات البحرية أيضا.
عادت السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية التي كانت مخصصة لغزة، إلى ميناء لارنكا القبرصي صباح الخميس، وذلك بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة المنتمين إلى منظمة المطبخ المركزي العالمي في قصف إسرائيلي استهدفهم وهم على متن سياراتهم في قطاع غزة يوم الإثنين.
وتأتي الضربة الإسرائيلية لأعضاء المنظمة السبعة وهم من جنسيات مختلفة (كندي أمريكي وبريطاني وفلسطيني وأسترالية وبولندي)، في وقت تعرقل فيه إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر عبر معبر رفح، فيما يهدد استهدافها لعمال الإغاثة جهود إيصال المساعدات بطرق أخرى، بما فيها الممر البحري من قبرص.
وتزهق أرواح عشرات الفلسطينيين يوميا في غزة من جرّاء القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، فيما يعاني أكثر من مليون نازح تم حشرهم في رفح من أوضاع صحية كارثية ونقص في الغذاء، ويلاحقهم القنص والقصف كلما حاولوا العودة إلى مناطقهم المدمرة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة أضحت وشيكة في القطاع، وقد مات عديد الأطفال فعلًا بسبب الجوع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هياكل متفحمة.. هكذا بدت سيارات موظفي الإغاثة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بغارة مميتة "إسرائيل ستتلقى رداً أشد فتكاً".. طهران تتوعّد بعد استهداف قنصليتها في دمشق دولة فلسطين تطالب مجددًا بعضوية كاملة في الأمم المتحدة وفيتو أمريكي يلوح في الأفق قبرص طوفان الأقصى غزة سفينة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قبرص طوفان الأقصى غزة سفينة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران حركة حماس شباب فلسطين فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران حركة حماس السياسة الأوروبية المساعدات الإنسانیة عمال الإغاثة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلاموواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.