انتقال غير معلن لمكتب الأمم المتحدة من صنعاء إلى عدن
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يواصل ممثل الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، تحركاته في العاصمة عدن، جنوب اليمن، منذ قرار تعيينه في فبراير الماضي، منسقاً مقيما للمنظمة الدولية في اليمن. وسط معلومات عن انتقال غير معلن للمكتب الأممي من صنعاء إلى العاصمة عدن في ظل التضييق والخناق الذي تفرضه الميليشيات الحوثية على مكاتب المنظمات الأممية والدولية العاملة في مناطق سيطرتها.
>> معظم الموظفين انتقلوا إلى عدن.. الحوثي يمنع وصول منسق الأمم المتحدة الجديد إلى صنعاء
ويجري المسؤول الأممي سلسلة من اللقاءات والاجتماعات عبر مكتب الأمم المتحدة في عدن مع مسؤولين في الحكومة اليمنية والسلطات التنفيذية في المحافظات المحررة. في حين اقتصر مكتب صنعاء على إجراءات المعاملات الروتينية وأعمال التنسيق لتنفيذ المشاريع والبرامج التي يجري إقرارها من عدن.
ويعتزم مكتب الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية عقد ترتيبات منتدى إنساني خلال الفترة المقبلة. ويهدف المنتدى بحسب التوجهات الأممية إلى وضع خطة للتعافي وتحديد الأولويات والاحتياجات التنموية التي تهدف إلى النهوض.
والثلاثاء 2 أبريل، بحثت الحكومة اليمنية ممثلة بوزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد باذيب، مع ممثل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ترتيبات عقد المنتدى الإنساني خلال الفترة المقبلة. وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، فإن الجانبين بحثا الإجراءات والترتيبات الخاصة بعقد المنتدى الإنساني وخطة التعافي، إضافة إلى أولويات الاحتياجات التنموية ومستوى التعاون والتنسيق بين الحكومة والمنظمات الدولية والمانحين.
وأكد باذيب على ضرورة حشد التمويلات من قبل المجتمع الدولي وخفض فجوة التمويل المزمنة التي تعاني منها الأنشطة الإغاثية والبرامج التنموية، ما يؤثر على تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتفاقمة بسبب التداعيات الكارثية للصراع المستمر في البلاد منذ ما يقرب من عقد.
من جهته، أكد هارنيس التزام الأمم المتحدة في تقديم الدعم والمساعدة للحكومة فيما يخص إعداد الخطط التنموية في البلاد وحشد التمويلات اللازمة من الجهات المانحة من أجل تنفيذها.
استمرار نشاط المسؤول الأممي في المحافظات المحررة، يأتي في ظل استمرار مطالبات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً للمنظمات الدولية العاملة في البلاد بنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، غداة تصاعد انتهاكات جماعة الحوثي ضد الهيئات الدولية والأممية التي تتخذ من صنعاء مقراً لها.
وتحدثت مصادر أن وزارة التخطيط الحكومية طالبت المنظمات الأممية بفتح حسابات مصرفية في البنك المركزي عدن، متعهدة بتقديم كامل التسهيلات اللازمة لضمان انتقال سلس لمقار المنظمات الدولية إلى عدن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الزمالك يستعرض المبالغ المالية التي دفعت للمحاكم الدولية
قام مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، منذ توليه المسؤولية يوم 23 أكتوبر 2023، بسداد مبالغ ضخمة للمدربين واللاعبين السابقين وبعض الأندية، لحل العديد من القضايا التي كانت ضد النادي، آخرها دفع قيمة غرامة البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق للفريق، والتي تُقدّر بمليون يورو، وقبلها سداد غرامة المغربي خالد بوطيب، التي تلقى النادي اليوم إخطاراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برفع القيد بشأنها، بعد انتهاء قضية اللاعب المغربي بشكل نهائي عقب سداد مستحقاته بالكامل.
وجاءت المستحقات التي سددها الزمالك للأندية والمدربين واللاعبين السابقين على النحو التالي:
مليون و517 ألف و800 دولار لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.
512 ألف و390 دولار لنادي كاراكاس الفنزويلي، والخاصة بصفقة البنيني سامسون أكينيولا.
24 ألف و364 دولار لنادي ليون 36 النيجيري عبارة عن حق الرعاية في البنيني سامسون أكينيولا.
83 ألف و455 دولار مستحقات مساعدي البرتغالي جوسفالدو فيريرا.
340 ألف و130 دولار عبارة عن مستحقات الغاني بنجامين أتشيمبونج.
2 مليون و819 ألف دولار عبارة عن مستحقات المغربي خالد بوطيب.
46 ألف و398 دولار للمغربي أحمد بلحاج.
68 ألف دولار للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
مليون و141 ألف و280 دولار عبارة عن مستحقات للبرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني السابق لفريق الكرة.
ووصل إجمالي ما سدده مجلس الإدارة من غرامات للأندية واللاعبين والمدربين السابقين حوالي 6 ملايين و522ألف و913 دولار.