للصفين الأول والثاني الثانوي.. مواصفات أسئلة امتحان الجغرافيا «الترم الثاني»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مواصفات امتحان الفصل الدراسي الثاني في مادة الجغرافيا، للصفين الأول والثاني الثانوي العام، موضحة أن نواتج التعلم على مستوى المرحلة الثانوية ينبغي أن تقيس الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا مدى تقدم الطلاب نحو تحقيق نواتج التعلم المرجوة في المرحلة الثانوية.
مواصفات امتحان الجغرافياوأعلنت وزارة التربية والتعليم الضوابط العامة للورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا للصفين الأول والثاني الثانوي:
- تتضمن الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.
- تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين الطلاب، وأن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية (المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة تاريخ الامتحان وتنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونيتها، (حجم الخط نوع الخط المسافات بين السطور والهوامش - العناوين - تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة - الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعية).
وأوضحت أنه يجب أن تكون المواد التعليمية المصاحبة للامتحان (الخرائط - الجداول - الرسوم البيانية) واضحة وسليمة علميا وفنيا، وأن تكون الأرقام والإحصائيات والتواريخ ليست أهدافا اختبارية، والزمن المخصص للامتحان الصفوف الصف الأول ساعة ونصف، والصف الثاني الثانوي ساعتين، وأن تشمل الورقة الامتحانية على أسئلة موضوعية بنسبة 85%، وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15%.
- تقيس الأسئلة القدرة على التوصل إلى المعلومات وفهمها استخدام المعلومات في مواقف جديدة، واستخدام ما درسه الطالب من معلومات في إدراك العلاقات والقدرة على تطبيق المعلومات في مواقف جديدة، والقدرة على تحليل المعلومات والاستنتاج والتقويم، والقدرة على صياغة الأفكار بأسلوبه ، ولقدرة على ابتكار أفكار جديدة .
نموذج الإجابةأما الشروط الواجب توافرها في نموذج الإجابة، فهي ألا تكون إجابة السؤال نصيا من الكتاب المدرسي المقرر، وأن تكون الإجابة محددة وواضحة، وترك مساحة مناسبة الإجابة الأسئلة المقالية، ويسمح للطالب بالإجابة على السؤال بأي إجابة منطقية.
ويشمل النموذج الدرجة الكلية للامتحان، والنهاية الكبرى والصغرى، وتحديد عدد مفردات كل سؤال، وتحديد الدرجة الكلية لكل سؤال، ودرجة كل مفردة، ويراعي عدم إدراج موضوعات الاطلاع والتعلم الذاتي والمعلومة الإثرائية في أسئلة امتحان الفصل الدراسي الثاني والدور الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحان الجغرافيا التعليم وزارة التربية والتعليم الورقة الامتحانیة الثانی الثانوی
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.