الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس استهداف بنى تحتية تابعة لـ"حزب الله" في مناطق يارون وعيناتا ومارون الراس في جنوب لبنان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم "بنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، فيما أغارت طائراته على بنى تحتية في مناطق يارون وعيناتا ومارون الراس".
هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد رصد في وقت سابق من اليوم "إطلاق عدة قذائف صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقتي بيتست وشلومي، حيث هاجم جيش الدفاع مصادر النيران".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم أمس بأن صفارات الإنذار دوت بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق ما لا يقل عن 5 صواريخ من جنوب لبنان، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية على بلدة رامية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان بنى تحتیة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.