خلال الأيام الماضية، تعرضت مجموعة من الموظفين لدى منظمة المطبخ العالمي إلى القتل، عن طريق قصفهم بغارة عنيفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى موجة غضب عالمية خاصة أن معظمهم كانوا من جنسيات مختلفة، فهل الجيش الإسرائيلي قصفهم بشكل متعمد؟.

رائد بالجيش البريطاني يكشف تورط إسرائيل

وفي ضوء ذلك، أكد كريس لينكولن جونز، رائد سابق بالجيش البريطاني، أن قوات الدفاع الإسرائيلية كانت على علم بقافلة المساعدات التابعة للمطبخ المركزي العالمي قبل غارة الطائرات المسيرة يوم الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، جميعهم من جنسيات مختلفة، بينهم 3 أشخاص من بريطانيا، وفقا لما ذكرته «ديلي ميل».

أدلة رائد بريطاني تدين الاحتلال بقتل موظفي المطبخ العالمي في غزة عمدا

وأضاف «كريس»، أنه عند مراجعة صور السيارات التي تم قصفها، فإن الصواريخ تظهر قريبة جدا وموجهة نحوهم: «الضربات التي تلقتها السيارات التي كان بداخلها موظفي المطبخ العالمي، كانت موجهة ودقيقة جدا».

وأشار «كريس» إلى أن الطائرة المسيرة «Elbit Hermes 450»، تم تصنيعها في دولة إسرائيل، وتشكل واحدة من أهم مركبات الاستخبارات والمراقبة وتحديد الأهداف والاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنها تحمل الكاميرات الكهربائية الضوئية والأشعة تحت الحمراء، المستخدمة للاتقاط صور عالية الجودة أثناء النهار أو الليل، وفقًا لتكنولوجيا القوات الجوية.

وتابع، أنه بذلك يكون الأمر واضحا لمشغلي جيش الدفاع الإسرائيلي، إذ كان لديهم القدرة والإمكانيات على رؤية شعار المطبخ المركزي العالمي «WCK» منقوشًا على السيارات البيضاء بشكل واضح. 

كما قال «لينكولن»، إن إسرائيل قد تكون لديها معرفة أيضا بأسماء الأشخاص التابعين للمطبخ العالمي أثناء تواجدهم في السيارة خلال الحادث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي المطبخ العالمي المطبخ العالمی

إقرأ أيضاً:

رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار

زنقة 20. الجديدة

أشاد أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بقدرات المملكة المغربية في المجال الأمني، مؤكدا أنها أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، بفضل قيادتها الرشيدة ومؤسساتها الأمنية الكفؤة.

وجاءت تصريحات الريسي، مساء الجمعة، خلال الحفل الرسمي لانطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة، حيث أبرز أن “الأمن الوطني يمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو التنمية والازدهار”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب جسّد ذلك من خلال منظومة أمنية متطورة تقوم على الاحترافية والكفاءة، في احترام تام لحقوق الإنسان.

واعتبر الريسي أن هذه التظاهرة السنوية تشكل محطة للاعتراف بجهود وتضحيات نساء ورجال الأمن، وفرصة لتعزيز روح الانتماء والوحدة الوطنية، من خلال تكريم مؤسسة تحظى بتقدير عميق من الشعب المغربي.

كما سلط رئيس “الإنتربول” الضوء على الدور المحوري الذي لعبه المغرب منذ انضمامه إلى المنظمة قبل حوالي سبعة عقود، مشيرا إلى مساهماته الفاعلة في دعم المبادرات الأمنية الدولية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات.

وشدد الريسي على أن تعيين محمد الدخيسي، والي الأمن ومدير الشرطة القضائية، نائباً لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا، يعد مؤشرا على الثقة الدولية المتزايدة في الكفاءة الأمنية المغربية، كما يعكس المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها أجهزة الأمن الوطني على الصعيد الدولي.

وأعرب المسؤول الأممي عن إعجابه بحجم الاستعدادات التي تبذلها المملكة المغربية من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مدينة مراكش، مبرزاً أن هذا الحدث الدولي الكبير يُمثل تتويجاً لمسار طويل من التحديث والإصلاح والتأهيل الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية.

وقال الريسي إن اختيار المغرب لاحتضان هذا الاجتماع العالمي يترجم ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات أمنية رفيعة المستوى، ويؤكد استقرارها المؤسسي والسياسي تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأوضح أن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة وازنة لمسؤولين وصناع قرار أمنيين من مختلف دول العالم، حيث سيتم خلالها اعتماد الإطار الاستراتيجي الجديد للمنظمة للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز آليات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية العالمية.

كما شدد رئيس “الإنتربول” على أهمية اعتماد حلول مبتكرة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة في طبيعة الجريمة، مشيراً إلى أن المنظمة تواصل تقديم الدعم الكامل للدول الأعضاء، ومنها المغرب، من أجل تعزيز قدراتها في التصدي للتهديدات المتنامية.

وفي ختام كلمته، عبّر الريسي عن اعتزازه بتوقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الرياض، سيكون الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويمثل منصة لتنسيق الجهود الأمنية وتبادل الخبرات بين دول المنطقة، بما في ذلك المغرب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يمهل الفصائل المسلحة 10 أيام للاندماج بالجيش
  • الحوثي تعلن استهداف مطار «بن جوريون» في إسرائيل بصاروخين
  • القبض على كريس براون في لندن قبل انطلاق جولته الغنائية
  • مركز حقوقي: استهداف “إسرائيل” لطواقم الإنقاذ يُعمّق مأساة 10 آلاف مفقود تحت الركام
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • القومي لذوي الإعاقة يكشف عن جهوده لمواجهة التحايل بملف السيارات والمعاشات
  • الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في غزة وإخراجه بالكامل عن الخدمة
  • بالصور: إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة
  • مصدر مطلع يكشف لـCNN عن محادثات مباشرة بين إسرائيل وسوريا
  • إعلام عبري يكشف مباحثات سرية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي