أكد الفنان حسام حبيب، أنه لا يرى أن عمله بمجال الفن والموسيقى هو رأس ماله، موضحا أن أكبر خطأ ارتكبه في حق الفنانة شيرين عبد الوهاب، هو أنه لم يكن له طلبات، قائلا: «أنا عمري ما كان ليا فيها طلبات، لأن الراجل لو قال لمراته أنتِ تخنتي هتاخد بالها من نفسها، لكن أنا مقولتش لأن كان عادي بالنسبالي تتخن أو تخس، فالغلط هنا أننا منبهناش بعض».

وأضاف خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المُذاع على فضائية الحياة، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن همه هو إرضاء الله تعالى وليس الناس، مواصلا: «أنا استودعت سيرتي عند ربنا، لإني لو طلعت أدافع عن نفسي ههاجمها».

وتابع: «قلت قبل كده أنا أتجوزت شيرين مكنش عندها فلوس، كان قصدي أن شيرين كريمة ومبتحسبهاش لدرجة أن اللي حواليها خدوا كل حاجتها، ولما حلقت شعرها مش أول مرة تحلق شعرها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام حبيب ع المسرح شيرين عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه

تمر اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة المسرح العربي، الفنان والمخرج الكبير زكي طليمات، الذي لا يمكن الحديث عن نهضة المسرح المصري دون ذكر اسمه، ترك بصمة لا تمحى على خشبة المسرح، وأسهم في وضع أسس التعليم المسرحي الحديث بمصر، حتى استحق عن جدارة أن يُلقب بـ "أب المسرح المدرسي" و"رائد المسرح العربي".

 

 

نشأة فنية مبكرة في قلب القاهرة

وُلد زكي عبد الله طليمات في 29 أبريل عام 1894 بحي عابدين في القاهرة، لأسرة تجمع بين الأصول السورية من جهة الأب والأصول المصرية الشركسية من جهة الأم.

 

 

 

 

نشأ في بيئة ميسورة ومثقفة، وكان منذ صغره محبًا للفن والأدب، ما ساعده لاحقًا على خوض تجربة مسرحية استثنائية.

 

 

 

و بدأ تعليمه في المدارس المصرية، وتخرج من المدرسة الخديوية الثانوية، ثم التحق بمعهد التربية، حيث ظهرت ميوله الفنية بشكل واضح، ومن هناك بدأت رحلته الحقيقية مع المسرح، التي قادته إلى العالمية.

 

 

 

 

دراسة المسرح في فرنسا وصقل الموهبة

في إطار اهتمام الدولة المصرية بالمسرح كأداة تعليمية وتنويرية، أُوفد زكي طليمات في بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح.

 

 

 

التحق هناك بأشهر المسارح والمؤسسات الفنية، منها مسرح "الكوميدي فرانسيز" ومسرح "الأوديون"، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا على يد أساتذة كبار.

وخلال هذه الفترة، حصل على دبلوم في الإلقاء والأداء المسرحي، كما نال شهادة تخصص في الإخراج المسرحي، وهو ما أضاف إلى موهبته أساسًا علميًا متينًا عاد به إلى مصر ليحدث فارقًا حقيقيًا في المشهد الثقافي والفني.

 

 

 

تأسيس المسرح المدرسي ووضع قواعد التعليم المسرحي

عند عودته إلى مصر، بدأ زكي طليمات رحلته في نشر المسرح وتطويره، فكان من أوائل من نادوا بأهمية المسرح في التعليم. وفي عام 1937، تولّى مسؤولية مراقبة المسرح المدرسي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1952، حيث أشرف على تأسيس فرق مسرحية مدرسية واكتشاف المواهب الصغيرة.

 

 

 

 

كما ساهم في ترسيخ فكرة المسرح كوسيلة تربوية، تربط بين الترفيه والتثقيف، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير من المؤسسات التعليمية والثقافية على حد سواء.

 

 

 

 

ريادة المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية

من أهم محطات حياة زكي طليمات المهنية توليه إدارة المسرح القومي عام 1942، وهو المنصب الذي شغله لعقد كامل، حتى عام 1952 خلال هذه الفترة، أخرج عددًا من العروض التي اعتُبرت علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.

 

 

 

وفي عام 1944، تحققت رؤيته الطموحة بتأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أصبح أول مدير له، عمل على وضع مناهج علمية لتدريس المسرح، واهتم بتأهيل أجيال جديدة من المخرجين والممثلين، العديد منهم صاروا لاحقًا نجومًا ومخرجين كبار في تاريخ الفن المصري.

 

 

 

 

أعماله وإسهاماته الفنية

زكي طليمات لم يكن إداريًا فقط، بل كان مخرجًا وممثلًا ومترجمًا بارعًا. قدم نحو 12 عملًا مسرحيًا من إخراجه، وتنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والمسرحيات الاجتماعية ذات الرسالة. كما قام بترجمة وإعداد نصوص مسرحية عالمية لتناسب الذوق العربي، ما ساعد في انفتاح المسرح المصري على ثقافات أخرى.

 

 

 

جوائز وتكريمات تليق بمكانته

لم تمر جهود زكي طليمات دون تقدير رسمي، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1961، ثم جائزة الدولة التقديرية عام 1975، تقديرًا لعطائه الفني والتربوي. 

كما نال العديد من الأوسمة من مؤسسات ثقافية عربية، وشارك في فعاليات مسرحية إقليمية كخبير ومستشار.

 

 

 

 

وفاته وإرثه الخالد

رحل زكي طليمات عن عالمنا في 22 ديسمبر عام 1982 عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا مسرحيًا غنيًا لا يزال يُدرّس ويُحتذى به حتى اليوم، لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤسسًا لحركة مسرحية متكاملة، مَنَحَ للمسرح احترامًا وهيبة، وفتح آفاقًا جديدة لجيل بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
  • «سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025 (فيديو)
  • حسام حبيب يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة «سيبتك»
  • سيبتك .. أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025
  • مسيرة حافلة بالنجاحات وألبوم منتظر قريبًا.. حسام حبيب يحتفل بعيد ميلاده وروتانا توجه له التهاني
  • «جوزي ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي».. أول تعليق من أمينة خليل بعد زفافها | صورة
  • ألبوم منتظر.. حسام حبيب يحتفل بعيد ميلاده وروتانا توجه له التهاني
  • حسام حبيب يشعل محركات البحث بـ "سيبتك".. واسم شيرين يعود للواجهة
  • زكي طليمات.. رائد المسرح العربي الذي أضاء الخشبة بعقله وفنه
  • أسامة وشيرين يعلنان موعد زفافهما في 14 يونيو