لـONCF يضع برنامجاً خاصاً ومكثفاً للتنقل عبر القطارات خلال فترة عيد الفطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن وضع برنامج خاص لسير القطارات بمناسبة عيد الفطر، وذلك من يوم 5 إلى 16 أبريل الجاري، عبر برمجة قطارات إضافية تصل إلى 240 قطارا يوميا.
وأورد المكتب، في بلاغ له، أن هذا البرنامج، الذي يأتي توقعا لتدفق المسافرين الذي تشهده هذه الفترة، ومن أجل ضمان تنقل الزبناء في أفضل ظروف الراحة والأمان، يعتزم برمجة قطارات إضافية، تصل إلى 240 قطارا يوميا مع التعزيز على مستوى الوجهات الأكثر إقبالا.
وأوضح المصدر ذاته أنه وبخصوص قطارات “البراق”، يعتزم المكتب برمجة جدول زمني يغطي اليوم بأكمله لربط مدينة طنجة بالقنيطرة والرباط والدار البيضاء من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 10 مساء (خلال أيام الذروة) وزيادة الطاقة الاستيعابية بالنسبة للوجهات الأكثر إقبالا.
وبخصوص قطارات “الأطلس” فسيتم زيادة الطاقة الاستيعابية بها وجدولة قطارات إضافية على المحاور الرئيسية لشبكة السكك الحديدية: مراكش-الدار- فاس، وجدة، الناظور، خريبكة، آسفي.
وحسب البلاغ، فإن هذا البرنامج ينص كذلك على تعزيز الفرق المكلفة باستقبال المسافرين وإرشادهم سواء داخل المحطات أو على متن القطارات، وكذا تعبئة الفرق التقنية 7 أيام /24 ساعة للإشراف على حركة سير القطارات.
ومن أجل التخطيط بشكل أفضل للرحلات خلال هذه الفترة ذات الإقبال الكبير، أوصى المكتب زبائنه بشراء التذاكر مسبقا وشراء تذكرة الذهاب العودة لتجنب الطوابير في المحطات وضمان مقعد على متن القطارات.
ويمكن شراء التذاكر عبر قنوات البيع المختلفة التالية: في المحطات على مستوى شباك التذاكر أو الشباك الآلية للتذاكر، وعبر الإنترنت وعلى الموقع التجاري www.oncf-voyages.ma، أو لدى الوكالات الشريكة لمبيعات القرب (Cash Plus، وBarid Cash وتسهيلات).
وخلال يوم العيد، سيتم خفض عدد القطارات، ويتعين بالتالي على المسافرين الاطلاع على مواقيت القطارات طيلة هذه الفترة على الموقع التجاري www.oncf-voyages.ma، أو مركز خدمات الزبائن “2255”، أو تطبيق “ONCF TRAFIC” للاستعلام حول سير القطارات في الزمن الفعلي، وعبر “الشاتبوت” M’ONCF عبر الرقم: 06.67.65.22.55.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
خولة علي (أبوظبي) في فضاء الفن التشكيلي الإماراتي، تتألق الفنانة رؤى المدني بأسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة، حيث استطاعت أن تصنع لوحات فنية تنبض بالحياة وتعكس فلسفة عميقة حول الاستدامة والجمال. من خلال أعمالها، تسعى المدني إلى إبراز العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة، وتحويل ما يعد رمزاً للنهاية إلى بداية جديدة للحياة والتجدد. وتحول تجربتها الفنية المادة الجامدة إلى رسالة إنسانية نابضة بالمعنى. وتمكنت من خلال بصمتها الخاصة أن تفتح أفقاً جديداً للفن الإماراتي المعاصر، يجمع بين الأصالة والابتكار.
الإلهام والهوية
تقول رؤى المدني: كفنانة إماراتية، أجد إلهامي في الطبيعة، موضحة أن البيئة الصحراوية بما تحتويه من رموز أصيلة تمثل مصدر الإلهام الأول لأعمالها. تركز المدني على المها العربي، الجمل، والحصان العربي، لما تحمله من رموز للصبر والأصالة والارتباط العميق بالطبيعة. وتضيف: أطمح أن يتفاعل الجمهور مع هذه الرموز لأنها جزء من ذاكرته البيئية وهويته البصرية. ومع انتشار أعمالها واهتمام الجمهور، ترى المدني أن الفن يصبح أكثر صدقاً عندما ينبع من الجغرافيا، فالمكان بالنسبة لها ليس مجرد خلفية جغرافية، بل حاضنة للذاكرة والمشاعر والانتماء. وتصف المدني أعمالها بأنها رحلة فنية وعلمية معقدة تتطلب الدقة والصبر والمعرفة، ومن منطلق التزامها بمبدأ الاستدامة البيئية، تستخدم الفنانة أساليب تنظيف تنسجم مع فلسفتها في احترام الطبيعة والعمل ضمن قوانينها. تحديات الإبداع تواجه المدني تحديات عدة في الرسم على عظام الحيوانات النافقة، الذي يختلف جذرياً عن الرسم على القماش أو الورق، إذ يتطلب تحضيراً خاصاً للأسطح وتقنيات دقيقة للتلوين والتثبيت. وتوضح أنه من الصعوبة التعامل مع الانحناءات والتجويفات، لكنها فرصة لابتكار حلول بصرية جديدة تمنح كل عمل طابعاً خاصاً. وترى أن الحفاظ على البيئة لا يعني فقط رعاية الكائنات الحية، بل يشمل أيضاً احترام كل ما تركته الطبيعة من آثار، والجمهور يتفاعل مع أعمالها بطرق مختلفة، فالبعض يعجب بالتقنيات، وآخرون يغوصون في العمق الفلسفي. وتقول: أسعد حين أشعر أن أعمالي تجعل النظر إلى البيئة بطريقة مختلفة وأكثر عمقاً في فهم الحياة الفطرية في البيئة المحلية.