تعتزم شركة ماكدونالدز الأمريكي للوجبات السريعة، إعادة شراء كافة مطاعمها لدى الاحتلال، بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها نتيجة المقاطعة بسبب دعمها لجيش الاحتلال.

وقالت الشركة إنها توصلت لاتفاق مع صاحب الامتياز الإسرائيلي، ألونيال، لإعادة شراء 225 منفذا في الاراضي المحتلة، والتي تضم 5 آلاف موظف.

وتسبب وكيل ماكدونالدز لدى الاحتلال، في خسائر اقتصادية فادحة للشركة حول العالم، بسبب قيامه بتوزيع آلاف الوجبات المجانية على جنود للاحتلال، الذين ارتكبوا مجازر إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.



وكان جنود الاحتلال يتفاخرون بحصولهم على كميات كبيرة من الوجبات، والتقاط صور لوجباتهم خلال الهجوم على غزة من فوق الدبابات.

ومنيت الشركة بخسائر كبيرة، منذ بدء العدوان على القطاع، ولفتت إلى أنها وقعت اتفاقا مع شركة ألونيال التي تدير سلسلة غولدن أرشز منذ أكثر من 30 عاما في "إسرائيل".



وتسبب فرع الاحتلال من المطعم الأمريكي، في محاولة تنصل الوكلاء المحليين في الدول العربية والإسلامية من ممارساتها، بل إن بعضها أصدر بيانات تؤيد الشعب الفلسطيني، لكن حملة المقاطعة كانت أكبر من تلك المحاولات.

واعترفت الشركة بأن الحرب أثرت على أعمالها بشكل ملموس، في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا، فضلا عن أن الأضرار الأكبر كانت في منطقة الشرق الأوسط.

وفقدت الشركة أول هدف مبيعات ربع سنوي، لها منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة، لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها، التي يزيد عددها عن 40 ألف متجر حول العالم 5 بالمئة منها تقع في الشرق الأوسط.


وأضاف رئيس ماكدونالدز: "طالما استمرت هذه الحرب، لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في هذه الأسواق".

وتأمل الشركة أنه من خلال، شراء فرعها لدى الاحتلال، يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط، وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكدونالدز الاحتلال المقاطعة غزة غزة مقاطعة الاحتلال ماكدونالدز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر

انتعشت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز مع تراجع المخاوف الأمنية بشأن الممر الملاحي الحيوي، وذلك عقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل.

أظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ" أن عدد الناقلات المغادرة من الخليج العربي تضاعف، الثلاثاء مقارنةً باليوم الأسبق، بعدما تراجعت التدفقات عبر المضيق الضيق الذي يفصل بين إيران وسلطنة عُمان، ويمر منه خُمس تجارة النفط العالمية، على إثر تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.

كما انتعشت التدفقات القادمة، حيث ارتفعت بنسبة 48% عن اليوم السابق.

بلغ المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد الناقلات المغادرة من الخليج حوالي 20 ناقلة، بينما بلغ متوسط عدد السفن القادمة نحو 23 ناقلة يومياً. كما عادت عمليات عبور ناقلات الغاز المسال والنفط المُسال إلى نحو ثماني ناقلات لكل منهما يوم الثلاثاء.

تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تسترد عافيتها بعد تراجع وجيز

بينما أظهرت البيانات قصيرة المدى يوم الإثنين تراجعاً في عمليات العبور، بلغ إجمالي الحركة التجارية عبر المضيق يوم الثلاثاء نحو 106 سفن بناء على المتوسط المتحرك لسبعة أيام، وهو ما يتوافق مع المتوسط الإجمالي لهذا الشهر.

طباعة شارك مضيق هرمز الشرق الأوسط النفط إطلاق النار إيران المضيق

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط.. بين سندان الهيمنة ومطرقة التطهير
  • ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون
  • النفط يواجه أكبر خسارة أسبوعية منذ عامين
  • هل نجحت إسرائيل في صياغة الشرق الأوسط؟
  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
  • من الدول الجديدة في اتفاقية ابراهام؟
  • تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر
  • عبد المنعم سعيد: الشرق الأوسط يمر بمحطة فارقة
  • ماذا يريد نتنياهو من «مشروع تغيير الشرق الأوسط» ؟
  • ستارمر وماكرون وميرز يبحثون الوضع في الشرق الأوسط على هامش قمة الناتو