خشية من "موجات" اللاجئين... فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أغلقت فنلندا حدودها البرية البالغ طولها 1340 كيلومترًا مع روسيا أواخر العام الماضي بعد تدفق أعداد كبيرة من طالبي اللجوء.
كان من المقرر أن تعيد فنلندا فتح حدودها البرية مع روسيا بتاريخ 14 أبريل/ نيسان الجاري، لكن السلطات قررت تمديد إغلاقها حتى إشعار آخر بسبب مخاوف تتعلق بموجات دخول طالبي اللجوء.
وقالت وزارة الداخلية الفنلندية في منشور لها على موقع إكس إن القرار اتخذ بسبب مخاوف من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، قادمين من روسيا.
وتستغل روسيا ملف الهجرة وتستخدمه كسلاح ضد فنلندا حسب وزارة الداخلية التي أكدت أيضًا وفق معلوماتها أن "خطر استئناف هذا النوع من الهجرة لا يزال محتملًا".
أغلقت فنلندا حدودها البرية مع روسيا البالغ طولها 1340 كيلومترًا أواخر العام الماضي بعد تدفق طالبي اللجوء بشكل كبير.
وزاد عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويأتي معظم المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وخاصة أفغانستان ومصر والعراق والصومال وسوريا واليمن، طلب غالبيتهم اللجوء في فنلندا التي يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة، وهي الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة الفنلندية برئاسة رئيس الوزراء بيتيري أوربو قد مدّدت إغلاق نقاط التفتيش عدة مرات.
وتتهم فنلدندا روسيا باستغلال هذا الملف، وتوجيه المهاجرين إلى الحدود الفنلندية التي تتمتع بحراسة شديدة لأنها أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي.
مؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمةبعد حادثة إطلاق نار هزّت فنلندا.. أهالي الضحايا يوقدون الشموع في مكان الجريمةونفى الكرملين مزاعم هلسنكي، قائلًا إن الحكومة الفنلندية غير راغبة في الدخول في حوار حول الحدود.
تم إغلاق جميع نقاط العبور الحدودية البرية الثمانية بين فنلندا وروسيا بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
ولا تزال نقطة تفتيش خاصة بقطارات الشحن في فاينكالا مفتوحة، في الوقت الذي قالت فيه الحكومة يوم الخميس، إنها ستغلق ثلاث نقاط تفتيش بحرية اعتبارًا من 15 أبريل/ نيسان.
وسيتمكن المهاجرون بالاستمرار بتقديم طلبات اللجوء في فنلندا في المطارات والموانئ.
تشكل فنلندا حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي في الشمال وكذلك جزءًا كبيرًا من الجهة الشمالية الشرقية لحلف الناتو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل طالب وإصابة اثنين في حادث إطلاق نار داخل مدرسة في فنلندا والمنفذ تلميذ عمره 12 عامًا شاهد: مياه الفيضانات تُغرق حديقة للحيوانات وتحاصر أسوداً في موسكو مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين بهجوم روسي موسع على خاركيف روسيا فنلندا حلف شمال الأطلسي- الناتو الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا فنلندا حلف شمال الأطلسي الناتو الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة بريطانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة روسيا الصين فرنسا فيضانات سيول السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة بريطانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة السياسة الأوروبية طالبی اللجوء یعرض الآن Next مع روسیا
إقرأ أيضاً:
“البدور في اجتماع الصحة العالمية” : الأردن حمل أعباء اللجوء وأنشأ مستشفيات واستقبل مرضى غزة
صراحة نيوز- أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأردن تحمّل أعباء اللجوء الإقليمي وقدم خدمات صحية متقدمة للاجئين،و انشأ المستشفيات الميدانية واستقبل المرضى من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي انطلقت أمس الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي المؤسسات الصحية من دول المنطقة، والتي تناقش أبرز التحديات الصحية الراهنة، وعلى رأسها تعزيز النظم الصحية، توسيع خدمات التطعيم، والتصدي لتداعيات تغيّر المناخ على الصحة العامة.
وأشار البدور إلى أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والموارد المحدودة، لم يتوان عن أداء واجبه الإنساني والصحي تجاه الأشقاء، لافتاً إلى أن الأزمة السورية، التي بدأت عام 2011، شكّلت اختباراً حقيقياً لقدرة النظام الصحي الأردني على الصمود والتكيف، حيث استقبلت المملكة مئات الآلاف من اللاجئين، ما أدى إلى ضغوط هائلة على مرافق الرعاية الصحية، خاصة في المحافظات الشمالية. وأضاف أن الأردن تبنّى سياسة إدماج اللاجئين ضمن النظام الصحي الوطني، دون إنشاء هياكل موازية، ما يعكس التزامه بالمساواة والعدالة في تقديم الخدمات.
كما أكد الوزير أن الأردن استجاب أيضاً للأزمة الصحية الكارثية في غزة عبر ارسال مستشفيات ميدانيه وإنزالات طبية و مبادرات متعدده منها مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي مكّنت من استقبال وعلاج الجرحى والمرضى في المستشفيات الأردنية. وقال إن المملكة استقبلت حتى الآن 12 دفعة من المصابين، تضمنت حالات معقدة في مجالات جراحة القلب، الأورام، الإصابات البالغة، والأمراض المزمنة.
وتناقش الدورة، التي تستمر حتى يوم غد الجمعة، 5 ملفات تقنية محورية، يُعد أبرزها ملف دعم تعافي الأنظمة الصحية في مناطق النزاعات، في ظل ما تواجهه عدة دول في الإقليم من صراعات مسلّحة وأزمات إنسانية أضعفت بُناها الصحية الأساسية.
كما تبحث الاجتماعات ملفات أخرى تشمل: خفض أعداد الأطفال غير المطعّمين، إدماج الرعاية التلطيفية في الخدمات الصحية، تعزيز سلامة المختبرات، ووضع إطار إقليمي لمواجهة آثار تغيّر المناخ على الصحة العامة.
كما يُستعرض خلال الاجتماعات عدد من التقارير المرحلية المتعلقة بقضايا ذات أولوية، من بينها: سرطان الثدي، تعزيز الحوكمة الصحية، توسيع إتاحة الأدوية، دعم الكوادر الصحية، ومكافحة تعاطي المواد المخدرة.