تحاول إسرائيل الهاء العالم عن جرائمها في قطاع غزة بعد استهداف موظفي إغاثة غربيين من بينهم بريطانيين وبولنديين وأستراليين من بينهم مواطن مزدوج الجنسية، يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية، بإعلان السماح عن زيادة عدد المساعدات الي قطاع غزة، بحسب ما أكدته مؤسسة المطبخ المركزي العالمي.

القرار جاء نتيجة للضغوط الدولية التي واجهتها إسرائيل.

وشهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر الكابينت الإسرائيلي والتي أعلنت عن زيادة المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، من خلالها وقبل دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الجلسة، تم التصويت على هذا القرار.

وقد أشار بن غفير إلى أن القرار تم اتخاذه رغم أنه كان في اجتماع أمني، مما يعكس حساسية الأوضاع والضغوط التي تعرضت لها إسرائيل بعد الحادثة الأليمة.

واتخذت إسرائيل هذا القرار في محاولة لتهدئة الضغوط الدولية المتزايدة ولإلهاء الانتقادات الدولية الموجهة إليها بسبب الحادثة الأليمة، وربما للتخفيف من تهم الاعتداء أو الجرائم التي يمكن أن تُوجه لها.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، ويواجهون ظروفًا اقتصادية وإنسانية صعبة بسبب حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وتسعى المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة إلى تخفيف معاناة السكان المحاصرين هناك. هذه المساعدات قد تشمل الغذاء والدواء والمواد الإنشائية والمساعدات المالية.

وتأتي المساعدات من منظمات إنسانية دولية ومن دول عربية تسعى لمساعدة الفلسطينيين في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشونه.

مع ذلك، فإن تقديم المساعدات لقطاع غزة يواجه تحديات كبيرة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحدود، مما يؤدي إلى صعوبات في تأمين المساعدات الضرورية للسكان. وقد أدى هذا الوضع إلى حاجة السكان المستمرة للمساعدات الإنسانية، ويعتبر تحسين وضع قطاع غزة من أولويات المجتمع الدولي.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن القومي الإسرائيلي المجلس الوزاري المصغر المساعدات لقطاع غزة المطبخ المركزي العالمي ايتمار بن غفير مؤسسة المطبخ المركزي العالمي مساعدات لقطاع غزة مساعدة الفلسطينيين موظفي إغاثة مليوني فلسطيني

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية تدعو للحوار الدائم للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 

قالت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ومنذ بداية الأزمة في قطاع غزة تبذل جهودًا وتواصل إجراء مناقشات من أجل التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد كريستوف لوموان ، في تصريحات صحفية، إن اللقاء الذي عقد الجمعة الماضية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية جاء في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا منذ بداية الأزمة، وفي إطار الحوار الدائم ومواصلة المناقشات للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف " إن هناك جهودا تُبذل لحل الصراع على المستوى الانساني أولا ، مع وقف العمليات الإسرائيلية ، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأن السكان المدنيين في أمس الحاجة إليها ، ثم الدفع نحو الحل السياسي، وهذه هي الأهداف التي ذكرتها فرنسا مرارا وتكرارا منذ بداية الأزمة ، وإن الاجتماعات والاتصالات مع الدول المجاورة والدول المعنية مثل مصر والأردن ولبنان وإسرائيل تجري بشكل منتظم في محاولة للتوصل إلى حل للأزمة الحالية".

وتابع " إن فرنسا جددت إدانتها بشأن استمرار العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح ، ولقد طالبنا السلطات الإسرائيلية بوقف هذه العملية العسكرية، التي من شأنها أن تؤدي إلى وضع كارثي أكثر مما هو عليه اليوم بالنسبة للسكان المدنيين في غزة".

وأشار إلى جهود فرنسا ودعوتها لإعادة فتح جميع المعابر فورا حتى يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتقديمها للمدنيين، ودعوتها إلى بذل كل ما هو ممكن لضمان حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وهو نداء موجه إلى السلطات الإسرائيلية، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بهذه الهجمات التي تستهدف السكان والبنية التحتية في غزة.

وقال كريستوفر لوموان " أمام خطورة الوضع ، عُقدت اجتماعات طارئة في مجلس الأمن هذا الأسبوع ، وإن فرنسا تؤيد أن يتخذ مجلس الأمن قرارا لمواجهة هذا الوضع الانساني الطارئ، وأيضا التحرك نحو وقف إطلاق النار".

 

مقالات مشابهة

  •  "أوتشا" تدعو الكيان الإسرائيلي لاحترام التزاماته بمرور آمن لمساعدات غزة
  • مصدر رفيع المستوى: الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري لإدخال 350 شاحنة مساعدات لقطاع غزة يوميا
  • مصدر رفيع المستوى: الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات
  • مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة
  • «أوتشا» تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها بمرور آمن للمساعدات
  • وزير الخارجية المصري: نؤكد حتمية فتح جميع المعابر بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة بالقطاع
  • الخارجية الإماراتية: سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا
  • سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا
  • "أونروا": الشاحنات الداخلة لقطاع غزة قليلة ولا تكفي احتياجات المدنيين
  • الخارجية الفرنسية تدعو للحوار الدائم للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي