مرسوم جديد يسمح بتعيين أعضاء فرق للحماية والتدخل بالسجون بدون مباراة في حدود 10 %
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصبح بمقتضى مرسوم جديد بإمكان مندوبية السجون انتقاء عناصر مؤهلة للقيام بمهام الحماية والتدخل بدون اللجوء إلى المباراة في حدود 10 في المائة.
المرسوم صادق عليه مجلس الحكومة أمس الخميس، وينص على « ملاءمة مساطر التوظيف لدى المندوبية العامة لإدارة السجون مع حاجياتها في انتقاء مترشحين يتوفرون على مؤهلات بدنية وقدرات ومهارات مهنية ».
وينسخ هذا المرسوم المادة 4 من المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج.
وينص على تعويض هذه المادة بمقتضيات تسمح بتعيين أعضاء فرق للحماية والتدخل بالمؤسسات السجنية في حدود 10 % من مجموع المناصب المرصودة في ميزانية إدارة السجون من بين الموظفين المنتمين لهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، أو بتوظيفهم استثناء من شرط المباراة حسب مسطرة الانتقاء في إحدى درجات إطاري مراقب مربي وضابط مربي، وذلك في حدود 10% من عدد المناصب المفتوحة سنويا للتوظيف في هذه الدرجات من بين المترشحين الذين تتوفر فيهم بالإضافة إلى الشروط المطلوبة حسب الحالة.
وقدمت مشروع المرسوم غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. كلمات دلالية السجون انتقاء مباراة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السجون انتقاء مباراة فی حدود 10
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعرب عن رأيه باتفاق “سايكس بيكو” والتدخل الغربي بالشرق الأوسط
سوريا – أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك أن زمن التدخل الغربي في سوريا انتهى والمستقبل في حلول إقليمية وشراكات قائمة على الاحترام.
وكتب باراك على منصة “إكس” اليوم: “قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدودا مرسومة بالقلم، وحكما أجنبيا. قسّم اتفاق سايكس بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق المكاسب الإمبريالية وليس السلام. لقد كلف هذا الخطأ الأجيال الكثير، ولن نكرره مرة أخرى”.
وأكد أن “عصر التدخل الغربي انتهى. والمستقبل يكمن في الحلول الإقليمية، والشراكات، ودبلوماسية قائمة على الاحترام. كما أكد الرئيس دونالد ترامب في خطابه في الرياض بتاريخ 13 أيار: ولّت أيام التدخل الغربي التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات عن كيفية العيش وإدارة شؤونكم الخاصة”.
وأضاف: “مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، ويجب أن تأتي نهضتها من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها، يبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة والعمل مع المنطقة وليس الالتفاف حولها”.
وتابع: “نحن وتركيا والخليج وأوروبا نقف جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري نفسه. وهذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية. ومع سقوط نظام الأسد أصبح الباب مفتوحًا للسلام، ومن خلال إلغاء العقوبات نُمكّن الشعب السوري أخيرًا من فتح ذلك الباب واكتشاف طريق جديد للازدهار والأمن”.
وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أمس بالرئيس السوري أحمد الشرع لاتخاذه خطوات جادة بشأن “المقاتلين الإرهابيين الأجانب” وتدابير مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي والعلاقات مع إسرائيل.
والتقى الرئيس السوري ووزير خارجيته أسعد الشيباني أمس باراك على هامش الزيارة إلى تركيا.
المصدر: “سانا”