هل الذنب مضاعف في ليلة القدر؟.. احذر أن تظلم نفسك
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
هل الذنب مضاعف في ليلة القدر، أحد الأسئلة التي تخطر على بال الكثير من المواطنين خلال هذه الفترة للحرص الشديد على الاجتهاد في العبادة وطاعة الله سبحانه وتعالى، نظرا لكون ليلة القدر تأتي ضمن هذه الليالي العشر، لذلك يخشى العديد من العباد أن يرتكبوا أي أخطاء في هذه الأيام.
هل الذنب مضاعف في ليلة القدروكان سؤال هل الذنب مضاعف في ليلة القدر واحدا من الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية، وأجابت عنه الدار في فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت أوضحت من خلاله أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وخلال أيامه لابد أن يحرص العباد على الإكثار من الأفعال الصالحة، كالصلاة والزكاة وقراءة القرآن وغيره من العبادات والأعمال الصالحة، كما أن شهر رمضان فرصة لكل مسلم أن يبتعد عن أي ذنوب يقوم بفعها ولا يمتلك القدرة على التوقف عنها.
وفي إجابتها عن سؤال هل الذنب مضاعف في ليلة القدر قالت الإفتاء المصرية، أن الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان هي خير الليالي في العام، ولابد أن يعمل العبد على استغلال تلك الليالي خير استغلال، من خلال أن يقوم باتباع كافة العبادات والطاعات والتصرفات الخيرة، ويبتعد عن أي تصرفات لا ترضي الله سبحانه وتعالى، كما أن ارتكاب المعاصي والتقصير في العباة خلال هذه الأيام هو ظلم كبير للنفس، لأن بذلك يحرم العبد نفسه من الثواب الكبير الذي يمكن أن ينال عليه من خلال التعبد في هذه الأيام المباركة.
الذنب في ليلة القدروعن سؤال هل الذنب مضاعف في ليلة القدر، قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها ان ارتكاب المعاصي في شهر رمضان بشكل عام هو استخفاف من العبد بربه سبحانه وتعالى، ولو قام العبد بارتكاب هذا الذنب في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يكون حينها الذنب أكبر وأعظم والعقوبة أشد، فليلة القدر واحدة ضمن هذه الليالي، ولها قدسيتها، والثواب يكون مضاعف فيها وكذا العقاب يكون مضاعف، بالتالي إذا قام العبد بارتكاب معاصي في هذه الليالي، يكون ظالما لنفسه ظلما شديدا، لأنه حرمها من رحمة الله سبحانه وتعالى ومن ثواب هذا الشهر.
ولفتت دار الإفتاء المصرية في فتواها عن هل الذنب مضاعف في ليلة القدر ، إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الْمَأْثَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَالا تُضَاعَفُ فِي غَيْرِهِ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتِ»، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من أن يقع الإنسان في ارتكاب المعاصي خلال تلك الأيام، ولابد أن يسعى العبد للقيام بخير العبادات، وقالت خلال فتواها حول هل الذنب مضاعف في ليلة القدر أن الدعاء من خير العبادات التي يمكن أن يحرص عليها العبد في هذه اليالي، وهناك الكثير من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها، ومن أبرزها اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر دار الإفتاء الإفتاء المصریة سبحانه وتعالى شهر رمضان فی هذه
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية