“القوى الوطنية والإسلامية” ترفض العبث في غزة : من يهاجم غزة والمقاومة شريك للاحتلال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن حركة “ #حماس ” هي جزء أصيل ومكون وطني أساسي في نسيج #الشعب_الفلسطيني الذي يحمل عَلَمُه جميع الألوان، ويضم الأطياف كافة.
جاء ذلك تعقيبًا على الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع #غزة، وما ثبت من وجود مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع #الاحتلال.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الجمعة، إن أي جهد يُبذل لإغاثة شعبنا يجب أن يكون وفق الأصول والقانون، وبالتنسيق مع الجهات المختصة التي تدير شئون القطاع، ومن غير المسموح لأحد تجاوز هذه القاعدة.
مقالات ذات صلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان 2024/04/05وأكدت أن من يريد أن يهاجم غزة والمقاومة، ويسعى لأن يفرض نفسه كبديل في ظل حالة الاشتباك مع العدو فهو شريك للاحتلال ويأخذ اعتماده منه.
وشددت اللجنة على أن اليوم التالي للحرب وشكل الحكم في القطاع خصوصًا وفي مناطق السلطة عمومًا هو شأن فلسطيني خالص لن يُسمح لأحد بالعبث به، وأن من يجد في نفسه الجدارة الوطنية فليتقدم عبر صندوق الانتخابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
آلاف المقاتلين للعثور على أبو الشباب
صراحة نيوز-ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن عمليات البحث عن ياسر أبو الشباب بدأت فور إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إعادة بسط سيطرتها على قطاع غزة، عبر إقامة نقاط تفتيش واعتقال العملاء والجواسيس.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن شهود عيان وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تحديثات أمنية صادرة عن الأمم المتحدة، أن حماس تحركت بسرعة في مختلف مناطق القطاع لإعادة ضبط الأوضاع الميدانية وتسوية حساباتها مع فصائل ومجموعات مسلحة تلقت دعما وتسليحا من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
وشهد شمال غزة اشتباكات مسلحة مع عشيرتين فلسطينيّتين سبق أن حصلتا على دعم إسرائيلي، بينما أقام مسلحون ملثمون في مدينة غزة نقاط تفتيش لتفتيش السيارات بحثا عن أسلحة. وفي خان يونس، جرت محادثات بين حماس وميليشيات محلية لتسليم أسلحتها تفاديا لسفك المزيد من الدماء.
كما شهدت مناطق أخرى من القطاع اشتباكات متفرقة مع ميليشيات صغيرة نشأت خلال فوضى الحرب، بعضها كان قد تلقي تسليحا من إسرائيل. وطالبت حماس جميع خصومها بتسليم أسلحتهم وقادتهم خلال 48 ساعة، إلا أن فصيل “القوى الشعبية” بقيادة ياسر أبو شباب، الذي يسيطر على أجزاء واسعة من رفح ويرتبط بتدريب وتسليح إسرائيلي، رفض الامتثال.
كما أفادت بي بي سي البريطانية بأن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف عنصر من قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة أُخلت مؤخرا من قبل الجيش الإسرائيلي، وعينت 5 محافظين جدد من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح. وأوضحت المصادر أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات ورسائل نصية نصّت على: “تعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم باستخدام الرموز الرسمية”.
وبحسب تقارير من غزة، انتشرت وحدات حماس المسلحة في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية، بينما ارتدى آخرون زي شرطة غزة الأزرق، في محاولة لإعادة ضبط الوضع الأمني والميداني في القطاع. وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية، قال مسؤول حماس في الخارج إن الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال، مؤكدا أن أسلحة الحركة مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال.